الإمارات تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي انطلقت اليوم بوفد رسمي رفيع المستوى، برئاسة ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام. ينظم المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين.
ويشرف مجلس الإمارات للإعلام على تنظيم جناح الدولة في المهرجان تحت شعار «إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة»، ويضم تحت مظلته مجموعة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية الوطنية مثل شبكة أبوظبي للإعلام، ودبي للإعلام، ومدينة الشارقة الإعلامية «شمس»، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وشبكة الإذاعة العربية، وأكاديمية الإعلام الجديد.
وافتتح الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام بمملكة البحرين، رئيس مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، اليوم، سوق الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني الذي يقام على هامش المهرجان، بحضور عدد من المسؤولين وكبار الإعلاميين والفنانين من الدول المشاركة في الحدث.
وزار النعيمي جناح الإمارات واطلع على أنشطة وبرامج المؤسسات الإعلامية والأكاديمية المشاركة في المهرجان، معرباً عن فخره بما تقدمه المؤسسات الإماراتية من محتوى إذاعي وتلفزيوني تفاعلي ومتطور يواكب المستجدات التي يشهدها القطاع، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، قالت ميثا ماجد السويدي: إن الهدف من المشاركة في المهرجان هو تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وإبراز التطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام في الدولة والتركيز على المستوى المتطور للأعمال الإذاعية والتلفزيونية في الدولة، إضافة لتعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الإعلامية الخليجية. وأكدت ميثا السويدي أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون منصة مثالية لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها صناعة الإعلام في الدولة من بنية تحتية متطورة، وبيئة تنظيمية مرنة، ومواهب مبدعة، وإنتاج إعلامي متميز.
من جانبه، قال راشد حميد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام: إن ترشح الأعمال الفنية والدرامية الحصرية لدى الشبكة لجائزة الدانة للدراما، ومشاركتها في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، تعتبر محطة تميز جديدة في قطاع الإنتاج التلفزيوني الإماراتي والعربي، فضلاً عن أهمية هذا الحدث الذي يحتفي بالإبداع الإعلامي، ويحفز المبدعين لمواصلة العمل وفق أعلى مستويات الاحتراف والتميز.
من جهته، أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ «دبي للإعلام» أن المهرجان يمثل واحداً من أفضل ملتقيات الإبداع الإعلامي في المنطقة، بفضل مساهماته في توحيد الرؤى الإعلامية، ودعم التميز في قطاع الإذاعة والتلفزيون، ويعد منصة لإبراز الإنجازات الفنية والتقنية التي يشهدها الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الخليج والمنطقة العربية، ويتيح المجال للاطلاع على تجارب نوعية وجديدة في القطاع وعقد شراكات جديدة مع شركات الإنتاج.
من ناحيته، قال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، إن «شمس» تستعرض خلال المهرجان الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها إمارة الشارقة ممثلة في المناطق الحرة، باعتبارها بيئة حاضنة للمستثمرين وداعمة لريادة الأعمال في هذا القطاع، لافتا إلى أن شمس تشارك بعدد من المشروعات، منها مشروع الرسوم المتحركة «صحتي تاج»، ومشروع غرفة الكتابة «حكاية».
من جانبه، أفاد ناصر محمد حميد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بأن مشاركة الهيئة تأتي في إطار إبراز الأعمال التلفزيونية والإذاعية التي تقدمها القنوات لمشاهديها ومتابعيها، مما يعكس الإثراء الإنتاجي الإعلامي المحلي الذي تتمتع به الدولة.
من جهته، أكد محمود الرشيد، مدير عام شبكة الإذاعة العربية، أن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة والإعلام الإماراتي لكونه جزءاً رئيسياً من الهوية الوطنية الإماراتية وتماشياً مع رسالتها الإعلامية الداعمة للمشروع الحضاري للدولة، ولما تلعبه وسائل الإعلام الرسمية والإعلام الرقمي المواكب له في نقل المعرفة والثقافة والمعلومة والترفيه وتعزيز التواصل بين الشعوب.
وأشاد بدور مجلس الإمارات للإعلام وحرصه على مشاركة المؤسسات الإعلامية المحلية في المهرجانات الخليجية والعربية، وتوفير كل الدعم للوفد الرسمي المشارك ودعم الإعلاميين المتواجدين في المهرجان. من ناحيته قال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تستعرض تجربتها في مجال الإعلام الجديد خلال المهرجان الذي يعد فرصة مثالية للتعريف بجهود الأكاديمية في تطوير مهارات صناع المحتوى العرب وتعزيز قدراتهم على مواكبة التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام. وأضاف أن الأكاديمية تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بعدد من البرامج التي تعكس تنوع إنتاجات الأكاديمية، وهي برنامج «الدحيح» و«من مثل أمي» و«بوكافيين» و«النيرد العربي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإعلام البحرين أبوظبي للإعلام الإمارات الخلیج للإذاعة والتلفزیون المؤسسات الإعلامیة فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
«الوطني للإعلام» يطلق قمة «بردج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
واشنطن-وام
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن قمة «بريدج» BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق رئيس المكتب الوطني للإعلام، «BRIDGE Foundation»، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة «بريدج» بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة «بريدج»، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و«بريدج» ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته، قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه، قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد أن «بريدج» تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة «بريدج» ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.