اختارت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيميا عمانيا لإدارة الأردن وطاجيكستان في الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، والتي ستقام في استاد عمّان الدولي في السادس من شهر يونيو القادم، وسيكون أبوبكر العمري وراشد الغيثي حكمين مساعدين وعمر اليعقوبي حكما رابعا.

وتعتبر هذه المواجهة حاسمة لحسابات المجموعة السابعة من أجل ضمان الوصول لأمم آسيا والتأهل للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم المقبلة، ولدى منتخب الأردن 7 نقاط وضيفه 5 نقاط ويحتاج منتخب الأردن للفوز فقط من أجل ضمان التأهل لأن التعادل سيضعه تحت رحمة الحسابات المعقدة خاصة وأنه سيحل في الجولة الأخيرة ضيفا على السعودية، بينما ستكون طاجيكستان في مهمة سهلة على أرضها في دوشنبه أمام باكستان، بينما الخسارة ستضع وصيف أمم آسيا الأخير في مأزق حقيقي، وانتهت مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي 1-1، حيث تقدمت طاجيكستان بهدف سماييف في الدقيقة 89 وعادل النشامى عند الدقيقة 93 عبر يزن النعيمات.

وسبق وأن أدار الكاف في هذه المجموعة قمة الأردن والسعودية في عمّان 21 نوفمبر الماضي والتي انتهت بفوز المنتخب السعودي بهدفي صالح الشهري في الشوط الأول، وهذه هي المواجهة الثانية للحكم أحمد الكاف في هذه المرحلة من التصفيات.

وآخر مواجهة أدارها هذا الطاقم كانت مواجهة أولسان هايونداي الكوري الجنوبي ويوكوهاما مارينوس الياباني في ذهاب نهائي منطقة الشرق بدوري أبطال آسيا 2023-2024، وكانت تلك المواجهة هي رقم 88 للحكم أحمد الكاف على الصعيد القاري، خلال 10 أعوام، حيث أدار 5 مواجهات في أمم آسيا و53 في دوري أبطال آسيا و17 في تصفيات كأس العالم و7 في كأس أمم آسيا دون 23 عاما بالإضافة لأربع مواجهات في كأس الاتحاد الآسيوي ومواجهة في تصفيات كأس أمم آسيا ومثلها في دورة الألعاب الآسيوية، كما أنه الحكم العربي الوحيد في التاريخ الذي أدار ثلاث نهائيات في دوري أبطال آسيا، النهائي الأول في ذهاب نسخة 2016 بين جونبوك الكوري وضيفه العين الإماراتي في استاد كأس العالم، بينما النهائي الثاني في إياب نسخة 2018 بين بيرسبوليس الإيراني وضيفه كاشيما انتلرز الياباني، والنهائي الثالث في ذهاب النسخة الماضية بين الهلال السعودي وضيفه أوراوا ريد دايموند الياباني في الرياض.

كما تم اختيار أحمد الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي في منتصف فبراير الماضي، من قبل لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ضمن قائمة أولية من الحكام للمشاركة في إدارة نهائيات كأس العالم 2026، وضمت قائمة حكام الساحة من قارة آسيا الحكم العماني أحمد الكاف والقطريين عبدالرحمن الجاسم وسلمان فلاحي والسعوديين محمد الهويش وخالد الطريس والإماراتيين عادل النقبي وعمر آل علي والأسترالي الجنسية الإيراني الأصل علي رضا فغاني والياباني أراكي يوسوكي والأردني أدهم مخادمة والأوزبكي ألجيز تاتاشيف والصيني ما نينج والكوري الجنوبي كيم جون والماليزي محمد نظمي والكويتي أحمد العلي واليابانية ياما شيتا، كما اختار الفيفا أيضا قائمة أولية من الحكام في مختلف قارات العالم على أن يتم اختيار القائمة النهائية خلال عام من انطلاقة البطولة والتي ستقام في صيف عام 2026.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس العالم أحمد الکاف أمم آسیا

إقرأ أيضاً:

سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.

وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر. كما شارك في حفلات دولية في الإمارات، قطر، البحرين، العراق، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركته في حفل ختام الدورة الآسيوية عام 2006، وإحياء ليالي رمضان والاحتفال بالعيد القومي للإمارات، حيث حظي بتكريم من عدة دول عربية تقديرًا لإبداعه في هذا الفن.

لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.

إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.

وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.

يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.

بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.
 

مقالات مشابهة

  • تأهل 5 فرق مدرسية إلى التصفيات النهائية المحلية المؤهلة لأولمبياد ‏المعلوماتية العالمي للفرق
  • الكاف يحدد موعد مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة
  • سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
  • الأردن يستضيف الأحد القادم اجتماعاً لدول جوار سوريا لبحث القضايا والتحديات المشتركة
  • اختيار توخيل.. 55 لاعباً في قائمة "الأسود الثلاثة" قبل التصفيات
  • 4 محاور أساسية.. خطة أوسكار رويز لتطوير مستوى الحكام
  • أوسكار رويز: الحكام المصريين لديهم إمكانات كبيرة تساعدهم علي التطوير
  • أوسكار رويز: لدي خطة شاملة لتطوير مستوى وأداء الحكام
  • خلال فبراير الماضي.. بحث تعز يضبط 75 جريمة وقضية أمنية
  • بسبب خلافات على البيع.. الأمن يضبط المتهمين في مشاجرة سوق العبور