زيلينسكي يعبر عن أمله في عقد قمة سلام هذا الخريف
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء عن أمله في عقد قمة سلام هذا الخريف، وأن تكون المحادثات في السعودية هذا الأسبوع خطوة نحو تحقيق هذا الهدف.
وقال زيلينسكي لدبلوماسيين أوكرانيين في رسالة إن ما يقرب من 40 دولة ستشارك في الاجتماع بالسعودية.
مادة اعلانيةوأضاف: "نعمل على انعقادها (قمة السلام) في الخريف المقبل".
يذكر أن موعد المحادثات في السعودية لم يتحدد رسمياً بعد، إلا أن صحيفة "وول ستريت جورنال" أعلنت أن اللقاء قد يعقد في مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس. وأضافت أن الحدث سيحضره مسؤولون رفيعو المستوى من 30 دولة.
من جهته أعلن مستشار وزير الخارجية الأوكراني يفغيني ميكيتينكو أن ممثلين من مختلف المستويات سيشاركون في المحادثات.
كما أكد المتحدث باسم رئيس جنوب إفريقيا، فنسنت ماغفينيا، مشاركة بلاده. ووفقاً له، سيشارك ممثلو دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل وتركيا في مباحثات جدة.
العرب والعالم الكرملين: روسيا ستعود إلى "اتفاق الحبوب" حال تلبية مطالبهاوفي وقت سابق، أكدت جمهورية التشيك مشاركتها في المفاوضات. الحكومة البرازيلية أكدت عزمها على إرسال ممثل لها إلى جدة أيضاً.
هذا وأعربت وزارة الخارجية الأوكرانية عن أملها في أن تؤكد بكين رسمياً مشاركتها في الأيام المقبلة.
بالنسبة للموقف الروسي، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو ستتابع "اجتماع السلام" حول أوكرانيا المزمع عقده في السعودية.
وأشارت روسيا مراراً إلى أن "أي محاولات للمساعدة في تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً".
في الوقت نفسه، لفت بيسكوف الانتباه إلى غياب الظروف المواتية للتسوية السلمية في أوكرانيا في الوقت الحالي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
رسائل ظريف من دافوس حول المقاومة والنووي الإيراني والعلاقات مع أميركا
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف، أن النظام الإيراني الحالي هو الأول الذي لم يخسر أرضا منذ قرنين، مشيرا إلى أن بلاده لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.
وأضاف ظريف، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أن بلاده تمتلك تأثيرا عالميا وقدرة على تحريك الناس في أي مكان، مشددا على "أننا لن نكون لقمة سائغة لأحد".
وفيما يخص حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال ظريف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق هدفه بتدمير الحركة، معربًا عن أمله في استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار ظريف -الذي يعمل حاليا أستاذا مشاركا للدراسات العالمية في جامعة طهران- إلى أن المقاومة لم تُهزم، وأن أماني إسرائيل بزوالها تعكس فهما خاطئا لطبيعة ارتباطات إيران.
وفي تصريحات سابقة، قال ظريف إن رد فعل طهران على جرائم إسرائيل "سيأتي في الوقت المناسب ووفقا لاختيار إيران".
أمل في العقلانيةوفي سياق آخر، أعرب ظريف عن أمله في أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقلانية في التعامل مع الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن طهران لم تسع يوما لامتلاك أسلحة نووية.
وأبدى ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.
إعلانوتعليقا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، قال ظريف إن بلاده اكتسبت قدرات نووية أكبر منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم عام 2015.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض حول اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
كما تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لبنيامين نتنياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلا عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.
وكان ظريف أوضح في مقالة سابقة نشرت بمجلة فورين أفيرز الأميركية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تبنّى سياسة خارجية مرنة تعطي الأولوية للانخراط في الجهود الدبلوماسية، والحوار البنّاء بدلا من الاعتماد على "نماذج عفا عليها الزمن". لكنه أكد أن إيران لن ترضخ للمطالب غير المنطقية، وستقف دائما في وجه أي عدوان إسرائيلي.
والاثنين الماضي، انطلق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".