منظمة مقرها الكويت تلفظ أنفاسها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
إلحاقا بمقالتنا السابقة التي كانت بعنوان: (منظمة بحرية إقليمية تلفظ أنفاسها)، اسمحوا لنا هذه المرة بمناشدة بطل الإصلاح. سمو أمير دولة الكويت: (الشيخ مشعل الأحمد) حفظه الله. آملين شمول المنظمة البحرية الإقليمية لحماية البيئة بحملة الإصلاح التي يقودها الأمير بنفسه. وذلك لعدة أسباب.
اما الآن وبعدما اصيبت هذه المنظمة بالضعف والوهن والتقصير. فهل باتت الكويت مستعدة للتضحية بهذا الصرح الكبير ؟. وهل تذهب جهود الأولين هباءً بين ليلة وضحاها ؟. .
نحن على يقين تام ان القيادة الكويتية الرشيدة لن تتخلى عن رؤيتها الثاقبة نحو المحافظة على البيئة البحرية، وذلك إيمانا منها بأنها هي المستقبل، وهي الرصيد المضمون للأجيال القادمة. .
لدينا الآن سواحل مشتركة ومترامية الأطراف في أماكن متفرقة من الخليج. وبالتالي فان أي كارثة بيئية قد تحدث في العراق أو في سواحل دولة قطر سوف تنعكس سلبا على سواحل الكويت أو سواحل البحرين، وربما تتمدد وتتوسع حتى تصل إلى رأس مسندم في سلطنة عمان. فهل نغض الطرف عن إخفاقات هذه المنظمة في الآونة الأخيرة ؟. وهل نتجاهلها ونترك الحبل على الغارب، وندعها تتهاوى أمام أنظارنا بسبب اخطاء ارتكبها فلان أو فلان من الذين لم يكونوا أهلاً للثقة في تحمل المسؤوليات الملقاة على كاهلهم ؟. وهل نسمح لفيروسات البيروقراطية بالقضاء على آمالنا ؟. .
في الختام لابد من طرح التساؤلات التالية: ما الذي استفادته دولة الكويت من الأداء الضعيف لهذه المنظمة، المدجنة حالياً بطواقم أجنبية في ظل التهميش المقصود لكوادر الدول الأعضاء ؟. ولماذا منحت قيادة المنظمة ثقتها للأجانب واصرت على استبعاد كوادر الدول الأعضاء ؟. .
من هنا نهيب بسمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله بضرورة العناية بهذه المنظمة وإصلاح شأنها، والسعي لإنعاشها لكي تستعيد عافيتها وتعود إلى نشاطاتها القديمة. .
والله من وراء القصد. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
افتتح وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، اليوم الأربعاء، معرض الكويت الدولي الـ47 للكتاب، تحت رعاية الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال مدير المعرض خليفة الرباح إن معرض الكويت الدولي للكتاب من الأنشطة الثقافية المميزة في العالم، وتشهد تظاهرة ثقافية بمشاركة 31 دولة منها 19 عربية و12 أجنبية بواقع 544 دار نشر منها 400 دار نشر مشاركة بشكل مباشر و160 مشاركة، عبر وكيل لدور نشر مشاركة في المعرض.
الأردن ضيف شرفوأضاف أنه تم تخصيص 3 قاعات للمعرض هي (7-6-5) إذ تضم (قاعة 5) 153 جناحاً مقسماً على مشاركي الدول العربية فيما تضم (قاعة 6) 149 جناحاً لمشاركي دول الخليج ودور النشر الكويتية والعراقية والأجنبية، في حين تضم (قاعة 7) 46 جناحاً للجهات الحكومية، وجمعيات النفع العام والمنظمات الإقليمية والسفارات، وجناح دولة ضيف الشرف في المعرض وهي المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح أن عدد الكتب المسجلة في الاستعلام الآلي للمعرض بلغ 243 ألف عنوان من ضمنها 14630 عنواناً حديثاً، فيما بلغ عدد العناوين الخاصة بالطفل 47367 عنواناً منهم 1929 عنواناً حديثاً.