تقرير: إسرائيل سلمت الوسطاء مقترحا بشأن صفقة الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل سلمت ورقة مقترحة للوسطاء المنخرطين في التفاوض بهدف إيجاد صيغة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس، تفضي إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
ولم تعلن الهيئة عن تفاصيل العرض الإسرائيلي، لكنها نقلت عن مصادر توقعها بأن فرص التقدم في الصفقة "تبدو ضئيلة"، بعد مقتل حوالي 45 فلسطينيا في مخيم برفح، الأحد، وتوسيع العملية العسكرية في المدينة وباقي مناطق قطاع غزة.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن قد تؤدي إلى وقف إطلاق نار مؤقت، إلى طريق مسدود قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أيام عدة من المحادثات في القاهرة والدوحة.
والخميس، وافق مجلس الحرب على استئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، إذ قال مصدر لوسائل إعلام إسرائيلية إن "فريق التفاوض تم تسليمه مبادئ توجيهية لمحاولة تحقيق اختراق بعيد المنال"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
فيما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، الأحد، لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن اجتماعا عقد في باريس، الجمعة، بين مدير الاستخبارات الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري، أحرز تقدما باتجاه استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في إطار هدنة مؤقتة، في المقابل تتمسك الحركة الفلسطينية بإنهاء الحرب وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
"جولة مرتقبة".. ما الجديد في مفاوضات غزة هذه المرة؟ "ما الجديد هذه المرة؟"، سؤال صاحب إعلان عدة أطراف عن "جولة مرتقبة" من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل "التوصل لاتفاق" لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتوصل إلى "هدنة إنسانية" في قطاع غزة.ويتواصل القتال في غزة رغم الوساطة، والأمر الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية لإسرائيل، الجمعة، بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وفق وكالة رويترز.
ونقلت رويترز، الثلاثاء، عن شهود قولهم إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت إلى وسط مدينة رفح، بعد 3 أسابيع من بدء العملية البرية.
وذكر الشهود أنهم رأوا الدبابات بالقرب من مسجد العودة وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء قائلا وفق رويترز إنه سيصدر بيانا بشأن عملية رفح في وقت لاحق.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
كيف دفع فيديو"المجندات" الحكومة الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات؟ دفع فيديو لمجندات مختطفات بغزة مجلس الحرب الإسرائيلي على إعادة فتح الباب أمام المفاوضات غير المباشرة مع حماس.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: غیر المباشرة سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
سرايا - قالت مصادر، إن وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
فيما قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، إن "إسرائيل" وافقت على الإفراج عن نحو 200 فلسطيني من الصادر بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، لكن ثمة خلاف على هوية الأسرى الذين سيطلق سراحهم، وسط استبعاد الإفراج عن القيادي الأسير مروان البرغوثي، رغم الحديث عن تقدم بمحادثات وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة بث الاحتلال الاسرائيلي أن إحدى النقاط الخلافية الرئيسية تتعلق بعدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب "إسرائيل" باستثنائهم من الصفقة، إذ طالبت "إسرائيل" بحق النقض "الفيتو" على إطلاق سراح 65 سجيناً أمنياً فلسطينياً، ما تعتبره حركة حماس عقبة رئيسية في المفاوضات.
ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي إسرائيلي مطلع قوله إن "السجين الأمني مروان البرغوثي، الذي يعتبر من أبرز القيادات الفلسطينية، لن يتم إطلاق سراحه حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي".
قبل ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن احتمالات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن باتت منخفضة، حيث تدرس "إسرائيل" إبرام صفقة جزئية بدلاً من اتفاق شامل.
وطال أمد المفاوضات، وسط تزايد المؤشرات عن الاقتراب من حل بين "إسرائيل" وحماس. لكن اتفاقاً نهائياً لم ير النور حتى اللحظة وقد لا يكون وشيكا.
الخلافات تتواصل والفجوات تتسع بين الطرفين، لا سيما في القضايا الجوهرية. ويبقى عامل الوقت حاسما في دفع المفاوضات قدما. خاصة مع دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريبا وفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبحسب الصحيفة، تدور الخلافات الرئيسية حول هوية الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب.
حماس سلمت قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم تشمل 250 أسيرا في المرحلة الأولى بينما تطالب "إسرائيل" بالإفراج عن 34 محتجزا إسرائيليا.
وتواصل "إسرائيل" رفضها إطلاق سراح بعض الشخصيات مثل مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح وتتمسك بموقفها الرافض لأي وقف للحرب فيما يستمر الجدل حول قضايا أخرى مثل معبر رفح وعودة النازحين.
واستبعد مسؤولون إسرائيليون وفقا لما نقلته الصحيفة إمكانية إتمام صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدين أن "إسرائيل" تدرس خيار المضي قدما في صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل معلومات أو ضمانات بدلا من صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وتزامناً مع قرب التوصل لاتفاق وقف النار في غزة، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، فيديو يجمع لأول مرة بين رئيس حركة حماس الراحل يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي للحركة الراحل أيضاً إسماعيل هنية.
كما ظهر في الفيديو النادر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، صالح العاروري، وعدد من القيادات الذين يرجح أنهم قتلوا في هجمات إسرائيلية.
كما تم في الفيديو بث مقتطف من كلمة ليحيى السنوار حول حرب غزة، وكلمة لإسماعيل هنية وهو يمازح السنوار قائلا أنت "العدو الأول لـ "إسرائيل" "، ويظهر في الفيديو الراحلان وهما يتجولان داخل ما يبدو أنه مصنع خاص بإنتاج الأسلحة.
التوصل لاتفاق
يأتي نشر هذا المقطع الذي لم يعرف تاريخ تصويره أو مكانه بالتحديد، في وقت أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التوصّل لاتفاق مع "إسرائيل" على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع "إسرائيل" شروطا جديدة".
وقالت حماس في بيان غداة اجتماع في القاهرة، إن وفودا تمثّل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة، مساء الجمعة، واتفقت على أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت "إسرائيل" عن وضع اشتراطات جديدة.
وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف الهجوم الإسرائيلي المستمر لأكثر من 14 شهرا.
وقتلت "إسرائيل" عدداً من قادة حركة حماس على مدى أكثر من عام منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد أعلنت "إسرائيل" في أكتوبر الماضي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من أكتوبر، في عملية في غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#ترامب#القاهرة#بايدن#غزة#الاحتلال#الجميع#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1003
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 10:12 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...