انطلاق المؤتمر الدولي الـ2 للسرديات بجامعة الوصل الخميس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تنظم جامعة الوصل ممثلة في مركز الدراسات اللسانية والسردية يوم الخميس المقبل المؤتمر الدولي الثاني للسرديات على أن يُعقد عن بُعد تحت عنوان: “الروائيون الشباب ومستقبل السرد الخليجي”.
وأكد الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير الجامعة، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤى جديدة وقراءات إبداعية متميزة لواقع روايات الشباب في الخليج وعلاقتها بفضائها المحلي والعربي، نظريًا وتطبيقيًا ، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى لأن يكون منبرًا تتلاقى فيه أفكار الباحثين والمتخصصين.
يشارك في المؤتمر باحثون ومتخصصون من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسلطنة عُمان ، والأردن، ومصر، وتونس، والمغرب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.
كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.