زنقة 20 ا الرباط

وجّه البرلماني عبد الرحمان وافا عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا شفويا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول تأخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمراكش.

وأوضح البرلماني وافا في معرض سؤاله، إنه “مدينة مراكش تعيش حالة من القلق والتساؤلات بسبب التأخير المستمر في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، المشروع الذي كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة سياحية رئيسية في المغرب”، مشيرا إلى أن “المحطة الطرقية القديمة تجاوزت طاقتها الاستيعابية ولم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدينة، مما يؤثر سلبًا على جمالية المدينة وسمعتها”.

و أضاف وافا أنه “منذ الإعلان عن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان هناك تفاؤل كبير بشأن تحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية، ومع ذلك، فإن التأخير في افتتاح المحطة الجديدة أثار استياءً واسعا بين المواطنين والمهنيين في قطاع النقل، الذين يعبرون عن إحباطهم وينتظرون بفارغ الصبر التحسينات التي يمكن أن يجلبها هذا المشروع”.

و أشار إلى أن “المحطة الطرقية الحالية قديمة ومتهالكة وتعاني من نقص الخدمات والصيانة المناسبة، مما يعطل حركة النقل اليومية ويؤثر سلبًا على حياة السكان والزوار، رغم الأمل بأن تكون المحطة الجديدة نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، فإن التأخير المستمر يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير وتأثيراته المحتملة على القطاع السياحي”.

و أكد وافا أنه “مع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل، أصبح من الضروري الإسراع في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، لكون أي تأخير في افتتاحها يمثل فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش، وينتظر السكان والزوار بفارغ الصبر الإعلان عن افتتاح المحطة الجديدة، مع آمال كبيرة في أن تلبي الطلب المتزايد على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل”.

وأوضح البرلماني وافا أن “السؤال الذي يشغل الجميع الآن هو متى ستتمكن مراكش من الاستفادة من هذا المشروع الهام؟ وما هي الخطوات التي ستتخذها الجهات المعنية لضمان عدم تأخير المزيد من المشاريع الحيوية في المستقبل؟ وهي تساؤلات تظل بحسب وافا بلا إجابات واضحة، مما يزيد من حالة عدم اليقين التي تعيشها المدينة حاليا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی افتتاح

إقرأ أيضاً:

روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين

لم يمر وقت طويل منذ كنت في العلمين الجديدة، لفت نظري هذا الصخب الآتي من «الساحل» مع لمعة المياه الفيروزية حولي، كانت حينها أبراج العلمين الشهيرة في طور البناء، سرحت بمخيلتي كيف سيكون شكل هذا المكان في المستقبل الذي أصبح أقرب مما أتخيل؟، كان ذلك في العام 2020، لا أزال أنظر إلى صورتي أمام الأبراج وأتعجب! ويلفت انتباهي هذا الكم من التغيير و«الأبهة» التي تزين بلدنا.

الأهرامات كانت ولا تزال عنوان الحضارة، والآن ناطحات السحاب تعلن عن البلد، أنت لا تستطيع أن تختلف على جمال وروعة هذه المدينة الساحلية، التي لم تبنى للأغنياء فقط على غير العادة، إذ بها العديد والعديد من الفسح المجانية، فإذا لم يسعفك وجودك هناك لحضور حفلات أكبر فناني الوطن العربي والغربي، فيمكنك أن تتمتع بممشى مجاني، وشاطئ عام، ومول بتقنية تعد الأولى من نوعها في مصر.

أو يمكنك أن تقضي يوما ترفيهيا متكاملا ضمن فعاليات مهرجان العلمين، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كعادتها في التطوير، حسنت من النسخة الأولى لمهرجان العلمين، فأضافت له هذا العام مهرجانا للطفل، وآخر للطهي، بالإضافة إلى عرض 6 مسرحيات، فضلا عن إقامة فعاليات رياضية، وحفلات غنائية، ركنا أساسيا من أركانه، فكل فرد من أفراد الأسرة له مكانه في المهرجان، وكذلك الشباب والفتيات.

وأنت لم تأتِ لأفضل جزء بعد، فإن لم تز العلمين الجديدة بعد هذا التطوير الاستثنائي، فأنت مستفيد من مكانك، فهي إحدى مدن الجيل الرابع التي تحسب للحكومة المصرية، وتحقق أهدافها في خلق مراكز حضارية جديدة، بعيدة عن التكدسات المعتادة، كما أنها منطقة جذب ضخمة لقطاع كبير من السكان.

ونوعت مدينة العلمين الجديدة، من السياحة الأجنبية القادمة إلى مصر، التي كانت معظمها شتوي في الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ، لتتحول إلى مقصد صيفي للداخل والخارج، ويطلق عليها مدينة مليونية بجدارة.

4 أعوام حولت ما كنت أقف عنده شبه صحراء إلى جنة الساحل الشمالي، أشعر بفخر استثنائي آأنني جزء من هذا الإنجاز العظيم، كونني مصرية تمتلك على أرضها مدينة متكاملة إلى هذا الحد، فلم أتخيل لحظة أن تصل إلى ما هي عليه الآن.

وإليك نبذة عما تحتويه مدينة العلمين الجديدة: أحياء سكنية متميزة، متحف مفتوح في المنطقة الأثرية، مركزا للمؤتمرات، حي حدائق العلمين، منطقة ترفيهية تقع على طريق الساحل الشمالي بعد قرية مارينا 7، مرسى الفنارة، مركز ثقافي، أرض المعارض، فنادق، جامعة ومركز خدمات إقليمية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مقر المنطقة الطبية الجديد بمدينة بدر
  • ساكنة الجديدة تقضي فصل الصيف دون مياه شرب ليلاً
  • أمين الباحة يكشف سبب تأخر مشروع «سيرا»  
  • روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين
  • المحطة الطرقية “مراكش مسافر” محور الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مراكش
  • مدبولي عن تأخر تشكيل الحكومة الجديدة: اختيار كفاءات قادرة على الإنجاز
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر
  • شردي: هذا سبب تأخر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة.. وإعلانه في 3 يوليو مقصود
  • عمر هلال يطلق الحملة العالمية للسلامة الطرقية “من نيويورك إلى مراكش”