برلمانية: زيارة الرئيس السيسي للصين فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوطيد الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات.
زيارة الرئيس السيسي للصين فرصة تاريخية لتعزيز العلاقاتوأوضحت «نصر»، في تصريحات صحفية لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي تشمل التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمارات، والتبادل الثقافي والتعليمي.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية، فالصين شريك تجارى مهم لمصر، وظهر ذلك خلال العديد من المشروعات الاستثمارية الكثيرة التي أقامتها الصين في مصر.وأشارت النائبة منال نصر، أن لقاءات الرئيس السيسي على هامش الزيارة مع عدد من الشركات الاستثمارية فرصة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
تطورات الأوضاع في غزةولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات منتدى التعاون الصيني العربي الصين و22 عضوا في الجامعة العربية، يستهدف تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي سيناقش خلال لقائه مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدة أن الرئيس السيسي يستغل كافة المحافل واللقاءات الدولية لطرح القضية الفلسطينية لدعمها ووقف إطلاق النار وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي النائبة منال نصر لجنة الدفاع حزب حماة الوطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة
انطلقت الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دورتها السادسة في الرياض مساء الأحد، بحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، ووكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للخدمات اللوجستية ريان بن صلاح الدين البكري.
وأعرب البكري في مستهل حديثه عن سعادته بالجهود الحثيثة من أعضاء اللجنة على تأصير وتقوية العلاقات بين البلدين، وفقًا لتوجيهات قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي، التي تدعم جهود اللجنة وتوطيد الشراكات من أجل حاضر ومستقبل مزدهر.
وبيَّن أن اجتماع اليوم يمثّل فصلًا جديدًا من فصول قصة التعاون المستمرة بين المملكة وجيبوتي، ومحطةً مهمةً للمُضي قُدمًا في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللجنة تمثّل نموذجًا رائدًا للتعاون ودافعًا لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات لا سيّما في ظل التحديات والمعوّقات، التي قد تواجه الطرفين في عالم متغيّر وسريع التطور، مما يجعل التعاون بين البلدين أكثر ضرورة من أي وقتٍ مضى.
وأشاد وكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية بما توصلت له اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دوراتها السابقة من تعاون وتنسيق مشترك، وتفاهم للأهداف ورغبات الطرفين الطموحة في دفع التعاون والعلاقات نحو مستوى جديد يعود بالنفع على شعبي البلدين، متأملًا أن ينتج من هذه الاجتماعات دعم التوصيات، وتذليل كافة العقبات، وتبادل الخبرات، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص؛ للاستفادة من الفرص الحالية في القطاعات كافة.
بدوره، ثمّن معالي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة الدعم والتوجيهات السديدة من قيادتي البلدين، التي أثمرت في جعل مرحلة العلاقات بين الشعبين الشقيقين تصل إلى الازدهار والتطور والثقة والتكامل في جميع جوانب الحياة، السياسية، والدبلوماسية، والأمنية، والعسكرية، والثقافية، والاقتصادية، وشتى القطاعات المسهمة في ازدهار وتطور العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن سعادته بما تحقق من منجزات اقتصادية للبلدين، من بينها توقيع اتفاقية إنشاء المنطقة اللوجستية السعودية الجيوتية في المنطقة الحرة بجيبوتي، مبينًا أن هذا المنجز يعد كبيرًا جدًا لا سيّما وأن المنطقة ستعزز الحركة التجارية وستخدم العديد من دول قارة أفريقيا.
وأعلن سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، أنه ابتداءً من مطلع عام 2025 سيقوم طيران “ناس” بتسيير رحلات جوية مباشرة منتظمة من السعودية إلى جيبوتي، وهذا يُعد أحد مخرجات ومنجزات اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دوراتها السابقة، بالإضافة لعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين التي وُقعت في الفترة الماضية.
وشهدت أعمال اللجنة استكمال نصوص الاتفاقيات ومذكرات التفاهم و(البروتكولات) والبرامج التنفيذية، وتطوير أفضل الأساليب التي من شأنها دعم مسيرة التعاون بين البلدين، وتجاوز ما قد يطرأ من معوقات وصعوبات، وإتاحة الفرص لخلق مجالات عدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أوجه التعاون الثنائي، وتعزيز العمل المشترك بينهما.