الدفاع المدني: تعرضت طواقمنا لـ3 استهدافات أثناء عملها في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
غزة - صفا
قالت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، يوم الثلاثاء، إن طواقمها في محافظة رفح جنوب قطاع غزة تعرضت إلى 3 استهدافات أثناء ممارسة عملها منذ منتصف ليلة أمس.
وأوضح مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني محمد المغير، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن طائرات الكواد كابتر أطلقت نيرانها صوب طواقم الدفاع المدني بالقرب من دوار زعرب غرب رفح خلال الساعة الواحد فجرًا.
وأضاف المغير "تلاها استهداف الطواقم بإطلاق نار من قناصة الاحتلال في منطقة محطة النجيلي غرب رفح، مما تسبب في ضرر بزجاج مركبة الإسعاف الأمامي".
وأشار إلى أنه تم إطلاق قذائف مدفعية أيضًا صوب الطواقم برفقة الهلال الأحمر أثناء انتشال مصابين من عائلة أبو طه بالقرب من دوار زعرب غرب رفح.
واستهجن المغير الاستهداف المتعمد لطواقم الدفاع المدني أثناء تأدية واجبها الإنساني بشكلٍ يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية، ويزيد من الخسائر البشرية في صفوف المدنين خاصة أثناء نزوحهم، مما تسبب بعشرات الشهداء في الشوارع والطرقات المتفرعة من شارع البحر.
وطالب المغير المؤسسات الدولية ورئيس اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني بضرورة العمل على حماية الطواقم، والسماح بالتدخلات الإنسانية لنداءات الاستغاثة التى تصلنا من المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ235 على التوالي، كما واصل قصفه المدفعي والجوي المكثف منذ ساعات الليل وحتى صباح يوم الثلاثاء، على مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلفًا عشرات الشهداء والإصابات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدفاع المدني استهداف الدفاع المدني رفح اجتياح رفح حرب غزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
غزة – يمانيون
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام العدوو الإسرائيلي بتدمير تسعة “كباشات” (الجرافات والمعدات الثقيلة) عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكد “الدفاع المدني”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة قدس برس، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، محمد المغير، إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وتشمل خمس كباشات من نوع CAT 950B، وثلاث كباشات من نوع CAT 950E، وكباشاً واحداً من نوع CAT 972.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني استخدمت هذه المعدات في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وفتح الطرق لتسهيل الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كما استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإقامة مخيمات إيواء للنازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المحيطة بمستشفى كمال عدوان.
وأعرب المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات التي لم تُستخدم إلا في المهام الخدمية والإنسانية، مشيراً إلى أنه تم التوافق مسبقاً مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويد الجهات المعنية بإحداثيات الموقع، الذي لم يصنّفه العدو الإسرائيلي كمنطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطرة.
وأدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجّهتها جهات محلية ودولية، بما في ذلك مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي، أن الاستهداف المتعمّد لما تبقّى من معدات إنقاذ في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها خلال الأشهر الماضية، يُعدّ دليلاً على سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارَس بحق آلاف المفقودين من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة، دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.