وزير خارجية الاحتلال يجدد هجومه على أردوغان.. والخارجية التركية تعلق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
جدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفا إياه بـ"الديكتاتور"، في حين ردت أنقرة بالتشديد مجددا على أن التصريحات الإسرائيلية "غير محترمة ولا أساس لها".
وكتب وزير خارجية الاحتلال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إن "الوحيد الذي يجب أن يتهم بالإبادة الجماعية هو الديكتاتور أردوغان الذي يقتل مواطنيه الأكراد، الذي يحتل شمال قبرص والذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية"، بحسب زعمه.
في المقابل، شددت وزارة الخارجية التركية على أن أسلوب وزير خارجية الاحتلال "غير المحترم واتهاماته التي لا أساس لها ضد الرئيس أردوغان، مجرد جهد لا طائل منه لتغيير الأجندة المتعلقة بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين"، مشيرة إلى أن "إسرائيل قتلت نحو 40 ألف فلسطيني بقطاع غزة" منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت في بيان، أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هي التي قتلت بوحشية عشرات الفلسطينيين الأبرياء في هجوم على مخيم للنازحين الليلة الماضية"، موضحة أن "أي شخص متواطئ في هذه الجرائم سيحاكم أمام المحاكم الدولية".
وجاءت تصريحات كاتس عقب تأكيد الرئيس التركي عزم بلاده على "بذل كل ما في وسعها من أجل محاسبة هؤلاء القتلة الهمجيين الذين ليس لديهم أي ذرة إنسانية"، وذلك بعد مجزرة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشدد أردوغان على أن المجزرة المروعة بحق المدنيين "تظهر مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب"، بحسب تعبيره.
تجر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي دأب في الآونة الأخيرة على مهاجمة الرئيس التركي عبر تدوينات متفرقة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، وصف فيها أردوغان بـ"الديكتاتور"، واتهمه بالعمل على "إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية".
وكانت تركيا توجهت مؤخرا بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ235 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أردوغان غزة رفح تركيا تركيا أردوغان غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر خارجیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجدد استعداده للدفاع عن دروز سوريا بعد أحداث الساحل
قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنها مستعدة للدفاع عن الدروز في سوريا بعد أيام من أعمال عنف شهدتها منطقة الساحل السوري إثر هجوم لمجموعة من المتمردين من فلول نظام الأسد المخلوع على الأجهزة الأمنية، تبعها حملة أمنية في عدد من مدن الساحل التي يقطنها أغلبية علوية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في تصريح للصحفيين ما حصل في سوريا بأنه "مذبحة للمدنيين"، وقال إن إسرائيل "مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز"، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية ذلك.
في وقت سابق، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب الـ1967.