السومرية نيوز-محليات

كشف النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري، اليوم الثلاثاء، عمليات تلاعب في تسويق الحنطة بمحافظة نينوى تستهدف الفلاح مقابل انتفاع تجار، وذلك برفض شراء حنطة الفلاحين مايجبرهم على بيعها بسعر بخس الى التجار، الذين يقومون بإعادة تسويقها الى الدولة بسعر مرتفع. وقال الشمري، في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "نينوى تشكل الجزء الأكبر من السلة الغذائية للعراق، وبالرغم من توجيه الحكومة بدعم الفلاح وتسديد مستحقاته وتسويق المحاصيل، الا اننا نتفاجئ في غرب نينوى، تحديداً في سايلو الوائلية ومشيرفة، برفض تسويق محاصيل الفلاحين بأسباب واهية غير مقنعة من قبل المختبر، بحجة عدم تطابق المحصول المسوّق".



وبين أنه "فعلياً ما يجري، هو تواجد بعض التجار والمنتفعين، بأبواب السايلوات، لشراء المحصول الذي تم رفضه، وشراءه بأسعار زهيدة، ومن ثم يقوم هذا التاجر، بشراء نفس المحصول المرفوض وتسويقه من جديد وبنفس العجلات، ويقوم ببيعه بأسعار عالية للدولة، رغم انه تم رفضه بالبدء من الفلاح".

وأضاف أن "هذا يستدعي معرفة وفتح تحقيق بحق المنتفعين الذي يرفضون محصول الفلاح البسيط ويقبلون محصول المنتفع المتنفذ، بالإضافة لاسعار النقل العالية، حيث وصل سعر نقل الطن 70 ألـف دينر، بسبب الازدحام، وتكدس طوابير السيارات لعدة كيلومترات".

وطالب الشمري، بإرسال وزير التجارة لإيجاد حلول عاجلة ومعالجة جملة من المشاكل، ومعاقبة من يتعمد ان يستغل حاجة الفلاح ويضغط عليه لغرض ان يقوم ببيع محصوله بأثمان زهيدة، وان يكون العمل بنظام (الشفتات) وعلى مدى 24 ساعة باليوم، حتى تكون عملية التسويق بانسيابية عالية".

ويتسبب السعر المرتفع والمدعوم الذي تدفعه الدولة مقابل طن الحنطة، والذي يفوق الأسعار العالمية لسعر الحنطة، يتسبب بنشاط عمليات الاحتيال على الدولة والفساد، بسبب العائدات المالية الكبيرة التي توفرها أموال الدولة مقابل الحنطة، حيث يقوم البعض بشراء الحنطة من الخارج بسعره البالغ 400 دولار أي لايفوق الـ600 الف دينار، وبيعه الى الدولة بواقع 850 الف دينار للطن، مايعني وجود ربح بـ250 الف دينار لكل طن، في الوقت الذي من المتوقع ان تشتري الدولة هذا العام 7 ملايين طن من الحنطة من الفلاحين وبعضها "مشكوك بصحتها" أي انها تتسرب ضمنها حنطة مهربة من الخارج او حنطة قديمة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

في موسم حصاد القمح.. الأزهر للفتوى يوضح أحكام الزكاة فيه

عرض مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أحكام زكاة القمح زكاة القمح وذلك بمناسبة بدء موسم حصاده.

وتضمن عرض المركز ما يلي:

١▪️ أجمع العلماء أن القمح من الحبوب التي تجب فيها الزكاة، متى بلغ النصاب.

٢▪️ يقدر نصاب زكاة القمح بخمسة أوسق، كما قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ». [متفق عليه]

٣▪️ الوسق ستون صاعًا، والصاع أربعة أمداد، ويقدر بالكيل المصري: 50 كيلة، وبالوزن: 612 كيلو جرامًا.

دعاء سورة قل هو الله أحد.. ردده ولن يعرف الفقر والنكد عنوانكدعاء البركة في المال والرزق.. ردده الآن

٤▪️ مقدار الزكاة الواجب في القمح هو العشر إن كان السقي بلا آلة، ونصف العشر إن كان السقي بآلة؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «فِيمَا سَقَتْ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ لْعُشْرِ». [أخرجه البخاري]

٥▪️ يكون إخراج زكاة محصول الأرض الزراعية المؤجرة على المستأجر، لا على المؤجر، وهو قول جمهور الفقهاء، والمختار للفتوى، والمؤجر عليه زكاة في مال إيجارها إن بلغ نصابًا بنفسه أو بضمه لغيره، وحال عليه عام هجري كامل.

٦▪️ لا يخصم بدل مصروفات الزرع من المحصول قبل إخراج الزكاة، مثل مصروفات البذور والسماد وأجرة الفلاحة، ونحو ذلك، وكذا قيمة الإيجار إن كانت الأرض مستأجرة، وتخرج الزكاة من عموم المحصول على المختار للفتوى.

٧▪️ يعجل المزكي بإخراج الزكاة بعد الحصاد والدرس، ولا يجوز التأخير إلا لعذرٍ، أو مصلحة معتبرة؛ لقوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}. [الأنعام: 41]

٨▪️ الأصل أن تخرج الزكاة من عين المحصول، ويجوز إخراج قيمتها إن كان ذلك أنفع للفقير.

٩▪️ الأصل أن تخرج الزكاة لمصارف الزكاة الثمانية في بلد المزكي، ولا تنقل لبلد آخر، إلا أن توجد مصلحة في نقلها؛ فتنقل. 

مقالات مشابهة

  • “المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
  • تفكيك البنية التنظيمية للإخوان وإغلاق المقار وتجريم الترويج الإلكتروني.. الأردن يحسم المواجهة حماية للدولة من الفتنة ومشاريع الفوضى
  • "الزراعة" تنظم ندوة للتشجيع على توريد القمح للدولة
  • سيناء في حضن الوطن| ذكرى التحرير.. عهد لا يُنسى وتضحيات لا تُقدّر بثمن
  • استمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة عمالة مشروع «الهدي».. مجلس الوزراء: إنشاء غرفة عمليات لاستقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
  • حصاد الذهب الأصفر.. موسم زواج الفتيات في قرى قنا| شاهد
  • الموصل تستعد لافتتاح مستشفيين بعد إعادة إعمارهما
  • «تلاعب وتعدي على أملاك الدولة».. إحالة مسؤولين بمدينة الغردقة للمحكمة التأديبية
  • نينوى تعلن السيطرة على الحمى القلاعية وتدعو للحذر من النزفية
  • في موسم حصاد القمح.. الأزهر للفتوى يوضح أحكام الزكاة فيه