ثاندر تطلق خدماتها في السوق الإماراتية لتعزيز فرص الاستثمار في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت اليوم “ثاندر” منصة الاستثمار الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن دخولها السوق الإماراتية.
وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته في مصر، كأفضل تطبيق استثماري.
جاء هذا الإنجاز المهم عقب الحصول على ترخيص من الفئة 3A، من سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) في سوق أبوظبي العالمي (ADGM).
ستوفر المنصة إمكانية الوصول المباشر إلى الأوراق المالية المدرجة في بورصات الولايات المتحدة، بما في ذلك الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة والأسهم الجزئية، بدون حد أدنى للاستثمار.
كما تخطط لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الاستثمارية عند ترسيخ وجودها في المنطقة، مما يعزز تنوع خدمات “ثاندر” التي أثبتت حضورها في السوق المصرية.
يمثل النجاح الذي حققته “ثاندر” في مصر خير دليل على إمكاناتها الكبيرة، حيث وصل تداول المستثمرين المصريين عبر المنصة إلى أرقام مذهلة، بلغت 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023.
كما استحوذ التطبيق على 85% من إجمالي معاملات المستثمرين الأفراد في البورصة المصرية، بحلول شهر أبريل من عام 2024.
وقد سجل أكثر من 3 ملايين عملية تحميل، مع 500 ألف مستخدم نشط شهريًا.
ساهم أيضًا في تسهيل دخول نسبة كبيرة من المستثمرين الجدد إلى سوق الأسهم في مصر.
يتيح دخول “ثاندر” إلى السوق الإماراتية توفير منصة متكاملة للمستثمرين، تقدم لهم مجموعة متنوعة من المنتجات.
نجاح “ثاندر” في فتح باب الاستثمار نحو السوق المصرية، يمنح المنصة مكانة استراتيجية تتيح لها تكرار التجربة في دولة الإمارات.
يحظى هذا التوسع بدعم قوي وسط انضمام “ثاندر” إلى منصة “هب 71″، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي.
والتي تمتلك شبكة واسعة من الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية والمستثمرين المميزين، مما يعطي “ثاندر” دفعة قوية للاندماج بسلاسة ضمن السوق الإماراتية.
يسرع كذلك خطواتها نحو النمو، ويمكنها من إحداث نقلة نوعية في مشهد الاستثمار التقليدي على مستوى المنطقة.
تتمثل مهمة “ثاندر” منذ تأسيسها، في إزالة العوائق أمام الراغبين في الدخول إلى عالم الاستثمار.
وقد تمحورت استراتيجيتها حول تطوير تطبيق سهل الاستخدام، وتوفير موارد تعليمية وفرص استثمارية متنوعة.
وذلك لتمكين الأفراد بغض النظر عن خلفيتهم المالية، من بناء مستقبل مالي ناجح.
تعليقًا على هذا الموضوع، قال “صلاح قدورة” المدير العام لشركة “ثاندر” في دولة الإمارات: “أتطلع لتكرار تجربتنا المصرية الناجحة في السوق الإماراتية، والتي اعتمدت على أربع ركائز. أولاً، قمنا بإنشاء منصة استثمارية متكاملة تقدم مجموعة متنوعة من خيارات الاستثمار بناءً على الاحتياجات الفردية. ثانيًا، أسهمت ثقتنا بالجهة التنظيمية المحلية والتزامنا تجاهها في ترسيخ مكانتنا الرائدة. ثالثًا، أخذنا على عاتقنا تجاوز التحدي المتمثل في شرح الاستثمار وجعله متاحًا أمام الجميع من خلال تقديم محتوى يوضح مفاهيمه. أما الركيزة الرابعة والأكثر أهمية، قمنا باتباع منهجية تتمحور حول المستخدم في تصميم التطبيق لجعله سهل الاستخدام ومصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات المستثمرين الشباب. ويسرني أن أشهد نتائج التزامنا بهذه المبادئ، بما فيها توفير فرصة الاستثمار أمام جميع المصريين، ويتضح ذلك في أن 87% من المستخدمين يندرجون ضمن فئة المستثمرين الجدد. لذلك أتطلع بشوق لما يحمله المستقبل لنا في الإمارات.”
وأضاف: “يسعدنا في “ثاندر” أن نعلن عن دخولنا رسميًا إلى سوق دولة الإمارات. وجاءت هذه الخطوة المهمة بفضل الدعم الكبير الذي تلقيناه من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، حيث ساهمت توجيهاتها الحكيمة وآليات الترخيص الفعالة في تحقيق هذا الإنجاز. وبهذه المناسبة، أود أن أعرب عن خالص الامتنان لسلطة تنظيم الخدمات المالية على رحابة صدرها وترحيبها بنا في المشهد المالي الحيوي في دولة الإمارات.”
بيتر أبو هاشم، رئيس قسم النمو والاستراتيجية في “هب 71″، قال: “تظهر مرة أخرى الشركات الناشئة مثل “ثاندر”، أن “هب 71” هو مجتمع حيث يمكن لأسرع الشركات نموًا في العالم أن تنجح فيه، ضمن ساحة التكنولوجيا المالية المزدهرة في أبو ظبي. يستند التزامنا ببناء بيئة تكنولوجية عالمية على تمكين نمو الشركات الناشئة الذي يحقق تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع. لقد أظهرت “ثاندر” امتلاكها لسجل حافل من النجاحات في مصر، والآن نحن مستعدون للعمل كمنصة إطلاق لهم في المرحلة التالية من رحلتهم من أبو ظبي.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: تمويل ميسر بـ90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن توقيع اتفاق تمويل مشروع المرونة الغذائية مع بنك الاستثمار الأوروبي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأوضح الوزير، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، مشيرًا إلى أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الأمن الغذائي في مصر.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة 90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في مصر، والتي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد.
وأضافت أن الاتفاق يأتي استكمالا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، مشيرة إلى الاتفاقيات السابقة الموقعة مع البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي لدعم الأمن الغذائي، إلى جانب المنحة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي يعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين.
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفة سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجا.