أعلنت اليوم “ثاندر” منصة الاستثمار الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن دخولها السوق الإماراتية.

وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته في مصر، كأفضل تطبيق استثماري.

جاء هذا الإنجاز المهم عقب الحصول على ترخيص من الفئة 3A، من سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) في سوق أبوظبي العالمي (ADGM).

ستوفر المنصة إمكانية الوصول المباشر إلى الأوراق المالية المدرجة في بورصات الولايات المتحدة، بما في ذلك الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة والأسهم الجزئية، بدون حد أدنى للاستثمار.

كما تخطط لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الاستثمارية عند ترسيخ وجودها في المنطقة، مما يعزز تنوع خدمات “ثاندر” التي أثبتت حضورها في السوق المصرية.

يمثل النجاح الذي حققته “ثاندر” في مصر خير دليل على إمكاناتها الكبيرة، حيث وصل تداول المستثمرين المصريين عبر المنصة إلى أرقام مذهلة، بلغت 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023.

كما استحوذ التطبيق على 85% من إجمالي معاملات المستثمرين الأفراد في البورصة المصرية، بحلول شهر أبريل من عام 2024.

وقد سجل أكثر من 3 ملايين عملية تحميل، مع 500 ألف مستخدم نشط شهريًا.

ساهم أيضًا في تسهيل دخول نسبة كبيرة من المستثمرين الجدد إلى سوق الأسهم في مصر.

يتيح دخول “ثاندر” إلى السوق الإماراتية توفير منصة متكاملة للمستثمرين، تقدم لهم مجموعة متنوعة من المنتجات.

نجاح “ثاندر” في فتح باب الاستثمار نحو السوق المصرية، يمنح المنصة مكانة استراتيجية تتيح لها تكرار التجربة في دولة الإمارات.

يحظى هذا التوسع بدعم قوي وسط انضمام “ثاندر” إلى منصة “هب 71″، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي.

والتي تمتلك شبكة واسعة من الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية والمستثمرين المميزين، مما يعطي “ثاندر” دفعة قوية للاندماج بسلاسة ضمن السوق الإماراتية.

يسرع كذلك خطواتها نحو النمو، ويمكنها من إحداث نقلة نوعية في مشهد الاستثمار التقليدي على مستوى المنطقة.

تتمثل مهمة “ثاندر” منذ تأسيسها، في إزالة العوائق أمام الراغبين في الدخول إلى عالم الاستثمار.

وقد تمحورت استراتيجيتها حول تطوير تطبيق سهل الاستخدام، وتوفير موارد تعليمية وفرص استثمارية متنوعة.

وذلك لتمكين الأفراد بغض النظر عن خلفيتهم المالية، من بناء مستقبل مالي ناجح.

تعليقًا على هذا الموضوع، قال “صلاح قدورة” المدير العام لشركة “ثاندر” في دولة الإمارات: “أتطلع لتكرار تجربتنا المصرية الناجحة في السوق الإماراتية، والتي اعتمدت على أربع ركائز. أولاً، قمنا بإنشاء منصة استثمارية متكاملة تقدم مجموعة متنوعة من خيارات الاستثمار بناءً على الاحتياجات الفردية. ثانيًا، أسهمت ثقتنا بالجهة التنظيمية المحلية والتزامنا تجاهها في ترسيخ مكانتنا الرائدة. ثالثًا، أخذنا على عاتقنا تجاوز التحدي المتمثل في شرح الاستثمار وجعله متاحًا أمام الجميع من خلال تقديم محتوى يوضح مفاهيمه. أما الركيزة الرابعة والأكثر أهمية، قمنا باتباع منهجية تتمحور حول المستخدم في تصميم التطبيق لجعله سهل الاستخدام ومصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات المستثمرين الشباب. ويسرني أن أشهد نتائج التزامنا بهذه المبادئ، بما فيها توفير فرصة الاستثمار أمام جميع المصريين، ويتضح ذلك في أن 87% من المستخدمين يندرجون ضمن فئة المستثمرين الجدد. لذلك أتطلع بشوق لما يحمله المستقبل لنا في الإمارات.”

وأضاف: “يسعدنا في “ثاندر” أن نعلن عن دخولنا رسميًا إلى سوق دولة الإمارات. وجاءت هذه الخطوة المهمة بفضل الدعم الكبير الذي تلقيناه من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، حيث ساهمت توجيهاتها الحكيمة وآليات الترخيص الفعالة في تحقيق هذا الإنجاز. وبهذه المناسبة، أود أن أعرب عن خالص الامتنان لسلطة تنظيم الخدمات المالية على رحابة صدرها وترحيبها بنا في المشهد المالي الحيوي في دولة الإمارات.”

بيتر أبو هاشم، رئيس قسم النمو والاستراتيجية في “هب 71″، قال: “تظهر مرة أخرى الشركات الناشئة مثل “ثاندر”، أن “هب 71” هو مجتمع حيث يمكن لأسرع الشركات نموًا في العالم أن تنجح فيه، ضمن ساحة التكنولوجيا المالية المزدهرة في أبو ظبي. يستند التزامنا ببناء بيئة تكنولوجية عالمية على تمكين نمو الشركات الناشئة الذي يحقق تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع. لقد أظهرت “ثاندر” امتلاكها لسجل حافل من النجاحات في مصر، والآن نحن مستعدون للعمل كمنصة إطلاق لهم في المرحلة التالية من رحلتهم من أبو ظبي.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.

    

حضر التوقيع  الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.

 يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.


 ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.

وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس/ خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.

 

ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.

      

 ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تطلق مشروع دليل معايير الاستدامة المالية في الحكومة الاتحادية
  • «نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
  • «إمارات مصر للبترول»: فرص واعدة لتعزيز الاستثمار في السوق المصرية
  • وزير الاستثمار: الدولة تعمل على تخفيف الأعباء والرسوم على الشركات لجذب المستثمرين
  • مصلحة الضرائب المصرية تستعرض أحدث خدماتها الرقمية في مؤتمر Cairo ICT 2024
  • محافظ دمياط يرأس اجتماعًا مع المستثمرين بالمنطقة الحرة العامة
  • مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة
  • مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
  • "إفريقية النواب" تناقش استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الصادرات إلى السوق الإفريقية
  • وزير الاستثمار يلتقي بالمدير التنفيذي لشركة أفكو الإماراتية لإنتاج زيت الطعام والصابون