الغزيون يبحثون عن متاعهم وسط رماد محرقة تل السلطان برفح الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الغزيون يبحثون عن متاعهم وسط رماد محرقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية".
وقال التقرير: "في مخيم تل السلطان برفح الفلسطينية يبحث الغزيون عن أي شيء من متعلقاتهم المتبقية وسط رماد المحرقة التي اجتاحت خيامهم حين قصف جيش الاحتلال النازحين المحتمين فيما كان يوصف بالمنطقة الآمنة".
وأضاف: "يلملم الغزيون شتاتهم وما يصلح من متاعهم لرحلة نزوح أخرى للمرة الثامنة دون أن يعلموا إلى أي أرض آمنة يرتحلون".
نظرات عابثة تكسوا وجوه أطفال ونساء غزةوتابع: "نظرات عابثة تكسوا وجوه أطفال ونساء غزة بعد هول ما رأوه على مدار شهور عدة لتأتي مجزرة رفح الفلسطينية لتنثر دماء الشهداء في كل أنحاء القطاع".
واستطرد: "إنه نزوح آخر في طريق غير معلوم فيقين الغزيين الآن أنهم غير آمنين ومن نجا منهم من المحرقة يبحث عن وجهة لعله يحيا ليوم آخر".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة بوابة الوفد الوفد رفح الفلسطینیة تل السلطان
إقرأ أيضاً:
أحمد سليمان: رفضت دولارات قطر حبا في الزمالك.. ورجال الأعمال يبحثون عن الشو
قال أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك، إنه لم يتردد في قبول الدعوة لخوض انتخابات نادي الزمالك الأخيرة، رغم أنه كان يعمل في قطر بمقابل مالي كبير للغاية وصل إلى 20 ألف دولار شهرياً.
وتابع أحمد سليمان في تصريحات ببرنامج "النجوم في رمضان" عبر إذاعة الشباب والرياضة : كنت مُرشحا لتدريب منتخب قطر لكني فضلت العودة لخوض انتخابات الزمالك وخدمة النادي الذي أعشقه.
وواصل سليمان: بعض رجال الأعمال يخوضون انتخابات من أجل "الشو" وهذا أمر غير صحي لا نشاهده في أندية أخرى ، موضحاً أن الأهلي تولى رئاسته كثيرون لا علاقة لهم بـ"البزنس" وهم ليسوا رجال أعمال.