من كفر الشيخ هنا غزة| قرية سيدي غازي تودع السيدة الفلسطينية يسرا جمعة في جنازة مهيبة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية سيدي غازي بمحافظة كفر الشيخ، كان صوت الميكروفون ينبعث من المساجد ومكبرات الصوت بالشوراع، ليعلن وفاة سيدة ضمن جرحي الحرب على غزة، بعد نجاتها من قذائف الإحتلال الإسرائيلي كأنها واحدة من أهل القرية.
كان الصوت السائد بأروقة قرية سيدي غازي بمحافظة كفر الشيخ.. "البقاء لله توفيت الي رحمة الله تعالي المرحومة الحاجة يسرا جمعة من غزة - فلسطين قًريبة جميع الناس والدفنة عقب صلاة العصر من مسجد السلام بسيدي غازى إلى مقابر ابو شعيشع والعزاء مقتصر علي تشييع الجنازة"، كانت تلك الكلمات تشبه صوت أذان يحمل نداءً إنسانياً يجمع القلوب قبل الآذان.
بدأت حكاية السيدة الفلسطينية يسرا جمعة، حينما كانت تعيش وسط الدمار في قطاع غزة، حيث العدوان الإسرائيلي لا يميز بين صغير وكبير، ولا بين رجال ونساء، وخلال إحدى الغارات الجوية اللا إنسانية، نجت يسرا جمعة بأعجوبة من الموت، لكنها فقدت منزلها وكل ما تملكه، وأصيبت جراء قذائف الإحتلال، فكانت وجهتها مصر أم الدنيا ومستشفياتها.
وصلت السيدة الفلسطينية يسرا جمعة، إلى مصر وهي محملة بآلام الفقدان وصور الحرب التي لا تفارق مخيلتها في البداية، حتى ساقت الأقدار خطواتها إلى قرية سيدي غازي في كفر الشيخ حتي وافتها المنية.
وعندما أعلن أهل القرية نبأ وفاتها عبر مكبرات الصوت، كان الشعور السائد هو الحزن والأسى، كأنها واحدة من بناتهم، اجتمع الناس حول المسجد التي تقام فيه صلاة الجنازة، وأقيمت لها جنازة مهيبة، سار فيها الكبار والصغار، الرجال والنساء، والجميع كان يودعها بقلوب يملؤها الحب والدعاء.
وجهز أبناء قرية سيدي غازي، بمحافظة كفر الشيخ، إحدي المقابر بقريتهم تمهيداً لدفن جثمان السيدة الفلسطينية يسرا جمعة، فما حدث في قرية سيدي غازي، بمحافظة كفر الشيخ، مع السيدة الفلسطينية يسرا جمعة، التي نجت من قذائف الاحتلال في غزة، وإعلان وفاتها عبر مكبرات الصوت في المساجد والشوارع وتجمع أهل القرية لإقامة جنازة لها، مشهدًا يعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، ويظهر عمق الارتباط الإنساني بين الشعبين، فهذا الحدث أبرز مدى دعم مصر حكومةً وشعبًا للقضية الفلسطينية، وأكد على موقفها الثابت ضد التصعيد الإسرائيلي والممارسات الأحادية التي تعيق تحقيق السلام.
المواقف السياسية المصرية أظهرت الثبات فى مواجهة التصعيد الإسرائيلىوكانت قناة "إكسترا نيوز" عرضت في وقت سابق تقريرا تلفزيونيا حول دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، وذكر التقرير أنه على عقود من الزمن حرصت مصر على اعتبار القضية الفلسطينية قضيتها الأساسية على المستوى الإقليمي، انطلاقا من مسئوليتها دائما إزاء أمن واستقرار المنطقة، ودعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن مصر كانت ولا تزال تتحرك بشكل متزامن مع كافة القضايا الخاصة بالملف الفلسطيني، حيث نجحت دائما فى الحفاظ على مواقف أساسية ثابتة ترفض الحلول الأحادية التى تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التى تتخذها إسرائيل فى القدس مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، على رأسها حق العود للاجئين.
وتابع التقرير، المواقف السياسية المصرية أظهرت الثبات فى مواجهة التصعيد الإسرائيلى على رأسها رفض أى عملية عسكرية فى قطاع غزة، ورفض عمليات التدمير والقتل الممنهج، ورفض مساعى تصفية القضية الفلسطينية، على حساب مصر أو أى دولة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدي غازي غزة كفر الشيخ فلسطين محافظة كفر الشيخ قذائف الإحتلال الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي بمحافظة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مي عز الدين تتجاوز أحزانها مع آسر ياسين
كشف المخرج تامر محسن عن أحدث أعماله الدرامية، التي يستعد لطرحها في موسم رمضان 2025، وهو مسلسل "الحب كله"، الذي تقوم ببطولته النجمة مي عز الدين، في أول عمل فني تقدمه بعد وفاة والدتها.
وقال تامر محسن في تصريحات تلفزيونية إن هذا المسلسل سيكون من بطولة آسر ياسين، ومي عز الدين، وأشرف عبد الباقي، ودياب، وجارٍ التعاقد مع عدد آخر من النجوم، ويحمل العمل اسماً مؤقتاً وهو "الحب كله"، وسيتم عرضه في 15 حلقة فقط.
لماذا غابت مي عز الدين عن جنازة والدتها؟ - موقع 24غابت الفنانة المصرية مي عز الدين عن تشييع جنازة والدتها، التي أقيمت اليوم السبت، بكنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون.ويمثل هذا المسلسل أول عودة لمي عز الدين للعمل من جديد، بعد رحيل والدتها الشهر الماضي، حيث عانت لفترة طويلة من مشاكل في الكلى. وبعد وفاتها دخلت "مي" في صدمة نفسية كبيرة بسبب تعلقها الشديد بوالدتها.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة ArabWood (@arabwoodtv)
وكانت مي عز الدين قدمت قبل عدة أشهر مسرحية "قلبي وأشباحه"، ضمن فعاليات النسخة الجديدة من موسم الرياض، وشارك في بطولة العرض عمرو يوسف، سليمان عيد، حاتم صلاح، حمدي الميرغني، إيمان السيد، إبرام سمير، وغيرهم، وهي من تأليف طه زغلول، نور مهران وأحمد عبد العزيز، وإخراج محمد المحمدي.
ودارت أحداث المسرحية في إطار رعب كوميدي، أثناء تصوير فيلم رعب داخل أحد القصور المهجورة، حيث يُفاجأ فريق العمل بأن القصر مسكون بالأشباح الحقيقية، إذ تظهر صاحبة القصر لتورط بطل الفيلم وباقي طاقم التصوير في مهمة مع الأشباح التي تسكن المكان.