خبير سياسي: لقاء السيسي بوفد الكونجرس ثمّن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أمس، برئاسة جيري موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، وذلك في إطار الشراكة بين البلدين وبحث سبل السلام في المنطقة.
الرئيس السيسي يصل إلى بكين تلبية لدعوة نظيره الصيني الأزهري: نعلن التضامن خلف الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة في إدارة أزمة استشهاد الجندي البطل اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية نحو بلورة رؤية السيسيوأضاف سنجر، خلال مداخلة عبر zoom لبرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، أنّ حضور وفود من الكونجرس الأمريكي بشكل متكرر إلى الرئيس السيسي، يؤكد اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية نحو بلورة رؤية «السيسي» خلال الأزمة الطاحنة التي تشهدها المنطقة، والتي غيّرت جدول حياة الولايات المتحدة وحياة كثير من الدول.
وتابع أنّ اللقاء ثمّن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية وناقش «ماذا تطمح مصر في أن تقدم من سلام واستقرار للمنطقة وإعطاء الفلسطينيين حقهم؟».
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاعمن جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الصين أمريكا غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاشتراكي المغربي: الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية
قال الدكتور إدريس لشكر، رئيس الاتحاد الاشتراكي للشعبية في المغرب إن المنتدي الديمقراطي الاجتماعي نشأ بعد حراك عربي كبير.
كلمة الدكتور إدريسوأوضح «لشكر» خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، والذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الأحزاب الاشتراكية في أوروبا كانت تراهن على أحزاب عربية فاشلة، والآن لابد أن تتحد القوى المدنية من أجل مستقبل أفضل للوطن العربي، لافتًا إلى أن المؤتمر التأسيسي عقد للمنتدى في 2013، ويعتبر منتدى القاهرة الحالي هو المنتدى الأهم والأفضل حتى الآن.
التأكيد على دور الأممية الإشتراكية في الاتحاد الأوروبيوأشار إلى أن إطار الأممية الاشتراكية كان له دور في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم رئيس إسبانيا الذي فاجئنا بدعم إسرائيل بهذا الشكل، لافتًا إلى أن مخاطبة العقول لابد أن تكون من خلال الواقعية وما نعنيه فيه من أننا الضحية ولسنا المنتصرين، ونعترف أن الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية.
واستكمل: يجب أن نتقدم بخطاب ديمقراطي نيابة عن الشعوب المقهورة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.
كما شارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الإشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، بالإضافة لمشاركة نخبة من السياسيين والدبلوماسيين والقيادات السياسية الدولية.