قمة الإعلام العربي.. «حديقة الذكاء الاصطناعي» تستعرض أبرز أعمال رواد الإعلام
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تستعرض حديقة الذكاء الاصطناعي المقامة ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي 2024» التي انطلقت أمس في دبي، أعمال عدد من الرواد الإعلاميين الذين رحلوا عن عالمنا، وهم الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، والكاتب الصحفي الأستاذ محمد حسنين هيكل، والكاتب والروائي السعودي هاني نقشبندي، والدبلوماسي والصحفي اللبناني غسان تويني، عن طريق عرض نماذج من بعض أقوالهم المأثورة.
وتقوم فكرة الحديقة، على تقديم عمل يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة لإعادة إنشاء الصور الرمزية كنماذج ثلاثية الأبعاد، باستخدام تقنيات استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي، وتدريب ذكاء اصطناعي مخصص (GPT) لكل من النماذج المعروضة، بناءً على نصوصهم وأعمالهم، محاضراتهم وأحاديثهم، والمحتوى الآخر المتاح على الإنترنت عنهم، وجميع نصوص الفيديو الخاصة بهم.
وتحفل القمة بأجندة موسعة وجلسات وورش عمل تسلط الضوء على جملة من الموضوعات التي تلامس بشكل مباشر قطاع الإعلام، أبرزها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المشهد الإعلامي العربي، للوصول إلى أفكار ومقترحات من شأنها تعزيز قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته على الوجه الأكمل.
وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، إن جانباً من الفعاليات المصاحبة للقمة تبرز تطبيقات إبداعية مختلفة للذكاء الاصطناعي ذات علاقة بعالم الإعلام.
أخبار ذات صلةبدوره، أشار ميتيا مورافيف، الرئيس التنفيذي لـ self.space، منصة حديقة الذكاء الاصطناعي في منتدى الإعلام العربي، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالإعلام في العالم، خاصة بمنطقة العالم العربي، واصفاً إياها بأنها «أداة رائعة» يمكن الاستفادة منها لنمو الأعمال في كافة القطاعات مثل قطاع الإعلام والترفيه وأتمتة العمليات.
ولفت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في مساعدة ممثلي وسائل الإعلام الذين يستخدمون تلك التطبيقات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في مدينة دبي، موضحاً أن وضع معايير عالمية ساهم في ضبط الكثير حول تلك الأمور وتسهيل كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي ليس فقط على مستوى الحكومات، ولكن أيضاً على مستوى الشركات الناشئة والقطاع الخاص والأفراد.
وتستضيف جلسات القمة مجموعة من الخبراء والمتخصصين، والذين يناقشون خلالها دور الذكاء الاصطناعي، وأهمها جلسة يشارك فيها معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ضمن برنامج الجلسات الرئيسية للمنتدى حول «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام»، إضافة إلى ورش عمل يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من أهم وأبرز المنصات الرقمية في العالم، وجملة من النصائح للإعلاميين الشباب للوصول إلى أرقى مستويات التميز في الفضاء الإعلامي الرقمي الجديد.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإعلام الذكاء الاصطناعي الإعلام العربي الذکاء الاصطناعی الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.