مرصد أوروبي: منطقة شنجن لا تستطيع مواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دعا مرصد الهجرة والديموجرافيا الأوروبي بشكل عاجل في مذكرة ستنشر يوم الثلاثاء إلى إصلاح منطقة شنجن لسد فجوة كبيرة في أوروبا، ووفقا لمرصد الهجرة والديموجرافيا، فإن منطقة شنجن لا تستطيع مواجهة تحديات الهجرة.
هيئة مستقلة وتغليظ العقوبة ..22 توصية لملتقى شباب المصريين بالخارج لمواجهة الهجرة غير الشرعية اتحاد المصريين بالخارج يطلق مبادرة لتوعية الشباب بـ 14 محافظة من مخاطر الهجرة غير الشرعيةونقلت قناة /سى نيوز/ الأخبارية الفرنسية اليوم عن المعهد قوله إن"حرية الحركة الممتدة لرعايا دول ثالثة والمرتبطة بغياب نقاط التفتيش على الحدود جعلت أوروبا أكثر عرضة لضغوط الهجرة غير الشرعية، كما أن شنجن يضخم أزمات الهجرة".
ويورد المرصد في هذا التقرير عدة أمثلة، من بينها مواطن جزائري يسعى للاستقرار في فرنسا ، في حالة رفض تأشيرة شنجن في فرنسا، يمكن للأخيرة التقدم للحصول على تأشيرة في بلد آخر، مثل إسبانيا أو إيطاليا، والوصول إلى فرنسا إذا وافقت إحدى هذه الدول على تقديم تأشيرة شنجن.
ويوصي المرصد بعدة حلول مثل تعزيز نطاق إعادة فرض ضوابط الحدود الداخلية بشكل مؤقت، أو وضع حد لتأشيرات شنجن للإقامة القصيرة، أو حتى إنشاء نظام للتحكم في حركة مواطني الدول الثالثة.
وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية، يواصل ما يقرب من 500000 من طالبي اللجوء المرفوضين التنقل بحرية من بلد إلى آخر في منطقة شنجن.
ألمانيا تمنح الجنسية لـ200 ألف شخص عام 2023 في معدل هو الأكبر منذ أكثر من 20 عامًا
سجلت السلطات الألمانية حصول نحو مائتي ألف شخص على الجنسية الألمانية في عام 2023، محققة بذلك أعلى نسب تجنيس (منح الجنسية الألمانية) منذ بدء التسجيل عام 2000 .
وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، أن عدد حالات التجنيس ارتفع بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق، والذي ارتفع بدوره بنسبة 28% عن عام 2022، مشيرًا إلى أن الجنسية الألمانية منحت لأشخاص من 157 دولة مختلفة في عام 2023، كانت أبرزها دول (سوريا وتركيا والعراق ورومانيا وأفغانستان) والتي شكلت أكثر من نصف الحاصلين على الجنسية.
ويشكل الألمان من أصل سوري أكثر من ثلث الحاصلين على الجنسية الألمانية، حيث زاد عددهم بنسبة 56% مقارنة بـ2022، وهو ما فسره مكتب الإحصاء الاتحادي بسبب ارتفاع معدلات هجرة طالبي اللجوء السوريين في الأعوام من 2014 إلى 2016، والذين يستوفون الآن بشكل متزايد متطلبات التجنيس.
كما ارتفع عدد حالات تجنيس الأوكرانيين بنسبة 6% ليصل إلى 5900 في عام 2023، بعد أن تضاعف ثلاث مرات من عام 2021 إلى عام 2022 في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وزير خارجية الصين يجدد دعم بكين لوحدة واستقرار السودان
أكد "وانج يي" وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مكتب لجنة الشئون الخارجية للحزب، أن موقف الصين الثابت والداعم للسودان لن يتزعزع مهما تغيرت الظروف، مشددا على دعم السودان لحماية السيادة الوطنية والاستقلال والسلامة الإقليمية، ورفض التدخل الخارجي في شئونه الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم، أن ذلك جاء خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها وزير الخارجية الصيني مع وزير خارجية السودان السفير حسين عوض، والوفد المرافق له والمشارك في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي المنعقد ببكين، حيث
استعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، وقدم خلالها وزير خارجية السودان شرحا لتطورات الاوضاع في بلاده، بما في ذلك ما يواجهه السودان وشعبه من حرب تغذيها أيد خارجية.
كما تطرقت المباحثات لأعمال المنتدى الوزاري العاشر الذي يعكس عمق العلاقات الصينية العربية الراسخة.
وأكد الوزير الصيني دعم بكين لتحقيق السلام والاستقرار الداخلي بالسودان واستكشاف مسار تنموي يناسب ظروفه الوطنية لخلق مستقبل أفضل لشعبه، كما أكد مواصلة الصين دعمها للسودان عبر المنابر الدولية.
ومن جانبه، أشاد وزير خارجية السودان بموقف الصين والدعم الانساني المستمر الذي ظلت تقدمه للسودان منذ اندلاع الحرب ، كما أكد أن موقف السودان ثابت تجاه قضايا الصين الجوهرية، موضحا أهمية ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين في المنابر الدولية.
الدفاع الروسية : مروحية من طراز "كا -52 إم" تدمر معدات وتجمعات للقوات المسلحة الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، اليوم الثلاثاء ، أن مروحية من طراز "كا -52 إم"، التابعة للقوات الجوفضائية الروسية دمرت معدات وتجمعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة سيطرة قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية.
وأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالة سبوتنك الروسية أن "طاقم مروحية "كا -52 إم"، نفّذ ضربة بصواريخ جوية غير موجهة على معدات وقوى بشرية مموهة، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة سيطرة قوات مجموعة "المركز"، وتم تنفيذ الضربة بصواريخ غير موجهة في إحداثيات محددة".
وأضاف البيان أنه بعد تنفيذ الضربة، قام طاقم المروحية بمناورة مضادة للصواريخ، وأطلقوا مصائد حرارية (بالونات حرارية) وعادوا إلى مطار المغادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوروبي بشكل عاجل أوروبا ة تحديات الهجرة الهجرة غیر الشرعیة الجنسیة الألمانیة خارجیة السودان وزیر خارجیة منطقة شنجن عام 2023
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: مواجهة تحديات الأمن الفكري تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا
أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، على أهمية دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، مشيرةً إلى التحديات المعاصرة التي تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا.
شيخ الإسلام بتايلاند: الأمن الفكري حجر الأساس للوقاية من الأفكار المنحرفةبدأت الدكتورة ماريا الهطالي كلمتها بتعبيرها عن سرورها للمشاركة في هذا الحدث المهم، حيث قالت: "إنَّه لمن دواعي السرور والغبطة أن نلتقي بكم في هذا الصرح الإسلامي العريق: أزهر المجد، ونور الفكر، وبهاء العلم، وضياء الحكمة، ومصنع العلماء؛ حيث أتيت إليكم وأنا أحمل لكم أجمل التحايا وأرقَّ العبارات وأزكاها من بلدكم الثاني، دولة الإمارات العربية المتحدة." وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على جهودها في تنظيم هذه الندوة تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيةً لمصر دوام الأمان والاستقرار والتقدم.
وفي سياق حديثها عن موضوع "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن هذا العصر يشهد تحديات كبرى تتطلب منا جميعًا التصدي لها. حيث قالت: "إنَّ الحديث عن "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" والذي أحسنت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اختياره - زمانًا ومكانًا وموضوعًا وتنظيمًا - ليس من نافلة القول؛ فإنَّنا هذا العصر الذي نعيش فيه نتعرض لتحديات كبرى راهنة ومستقبلية."
وأشارت إلى أن الأجيال الحالية تواجه مخاطر متعددة، على رأسها تأثير العوالم المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أدت إلى ظهور ظواهر، مثل: "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي".
وأضافت الدكتورة ماريا الهطالي: "كادت الفتوى الشرعية مع وجود هذه الظواهر أن تفقد هويتها الوطنية، وصميم تقاليدها وواقعها الحقيقي، ووسطها الثقافي والاجتماعي، وتصبح أداةً ومعولًا لتهديم الأوطان والقيم والأخلاق؛ بعد أن كانت أداةً رئيسةً في البناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار والسعادة في المجتمعات." وشددت على ضرورة بناء "الوعي الإفتائي" كضرورة ملحة، قائلة: "إنَّ بناء "الوعي الإفتائي" وقيام الفتوى بدَورها في تحقيق الأمن الفكري ضرورة هذا العصر."
وأوضحت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن عصر التقنية والذكاء الاصطناعي يتطلَّب منا فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة، وعدم الاكتفاء بالتحليل السطحي لهذه التحديات. وأكدت أن مواجهة هذه التحديات ليست خيارًا بل واجب وطني وديني. وأشارت إلى أهمية تقديم إجابات شافية لهذه التساؤلات، وإلا فإن الفراغ الفكري سيتيح للجماعات المتطرفة استغلال هذه الحاجة لنشر أفكارها السامة. وقالت: "لا أجد للتعبير عن خطورة هذه الآفة أبلغ من الحكمة التي سمعتها من الوالد صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "إنَّ البطون إذا جاعت أكلت الجيف، كذلك العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار.""
وفي إطار الحديث عن الأمن الفكري، أكدت الدكتورة الهطالي أن هذا الأمن يقوم على خمس دعائم أساسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، ووعي المجتمع وقيمه الأخلاقية، حيث تعد الفتوى جزءًا أساسيًّا في تشكيل هذا الوعي. وقالت: "لا شكَّ أنَّ الفتوى الشرعية هي جزءٌ رئيسيٌّ في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة قيمه وحماية أخلاقه، وضمان استقراره ورخائه."
واستعرضت تجربة دولة الإمارات الشقيقة في مجال الفتوى، مشيرة إلى دَور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، في مواجهة التحديات.
حيث أوضحت: "عندما قامت جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة بتهديد النسيج المجتمعي في عالمنا العربي والإسلامي، لم يتأخر المجلس في إصدار فتوى شرعية بتجريم هذه الجماعة واعتبارها منظمةً إرهابية." كما أكدت على أهمية الفتوى في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، وتقديم إجابات علمية حول الأسئلة الناشئة بسبب جائحة كورونا.
وفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الحضور إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، معبرةً عن أملها في الوصول إلى نتائج ملموسة من خلال الندوة. وقالت: "إنني لأرجو أن نتوصل من خلال هذه الندوة إلى نتائج ملموسة، وذلك من خلال حصر التحديات التي تهدد أمننا الفكري، ووضع خطة تعاونية نتشارك من خلالها في تقديم حلول واقعية".
وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ولدار الإفتاء المصرية، وللجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة.