«الأعلى للثقافة» يستعد للتصويت على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للثقافة، اليوم، الاجتماع السبعين له، والذي ينعقد كل عام في هذا التوقيت ليشهد واحدًا من أهم الأحداث الثقافية في مصر وهو التصويت على جوائز الدولة، وذلك بحضور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تكريسًا لأهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للثقافة في دعم مجالات الثقافة والفنون والآداب في مصر.
وقال هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إنَّ الاجتماع ينقسم إلى جلستين منفصلتين، يتمّ في أولاها عرض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال الذي تمّ توزيعه على الأعضاء الحاضرين، ثم تأتي الجلسة الثانية بحضور الأعضاء الذين يحق لهم التصويت على جوائز الدولة بمستوياتها المختلفة، النيل، والتقديرية، والتفوق بمجالاتها الرئيسية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
وأكّد أنَّ تلك الجوائز تعد أعرق وأقدم الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين والمفكرين على مستوى الوطن العربي، والتي تعكس ُتقديرًا لدورهم في إثراء الحياة الثقافية والفنية والفكرية في مصر والعالم العربي.
ويصوت المجلس لاختيار الفائزين بالجوائز، في ضوء القوائم القصيرة التي استقرت عليها لجان الفحص للجوائز الثلاث، كما يتفضل المجلس باعتماد القوائم المقترحة لأسماء الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز الدولة المجلس الأعلى للثقافة الثقافة وزارة الثقافة الأعلى للثقافة جوائز الدولة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري لـ"المجلس الاقتصادي" العربي
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان في الاجتماع الوزاري للدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بوفد يرأسه معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وذلك في إطار التحضير لعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية المقرر عقدها في 17 مايو 2025م بجمهورية العراق، بالتزامن مع الدورة العادية (34) للقمة العربية.
وناقش الاجتماع استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، من خلال تحرير التجارة السلعية، وتحديث قواعد المنشأ، وتعزيز تنفيذ اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات، إلى جانب تطوير آليات التعاون الجمركي، كما تناول الاجتماع قضايا الاستدامة الاقتصادية، بما في ذلك تحديث الاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة تحديات شح الموارد، والاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل لمواكبة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية.
وشهد الاجتماع استعراض الرؤية العربية 2045، التي تمثل خارطة طريق لمستقبل التنمية في العالم العربي، وتهدف إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة والتكامل الإقليمي، مع التأكيد على أهمية وضع آليات تنفيذية لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.