«الأعلى للثقافة» يستعد للتصويت على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للثقافة، اليوم، الاجتماع السبعين له، والذي ينعقد كل عام في هذا التوقيت ليشهد واحدًا من أهم الأحداث الثقافية في مصر وهو التصويت على جوائز الدولة، وذلك بحضور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تكريسًا لأهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للثقافة في دعم مجالات الثقافة والفنون والآداب في مصر.
وقال هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إنَّ الاجتماع ينقسم إلى جلستين منفصلتين، يتمّ في أولاها عرض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال الذي تمّ توزيعه على الأعضاء الحاضرين، ثم تأتي الجلسة الثانية بحضور الأعضاء الذين يحق لهم التصويت على جوائز الدولة بمستوياتها المختلفة، النيل، والتقديرية، والتفوق بمجالاتها الرئيسية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
وأكّد أنَّ تلك الجوائز تعد أعرق وأقدم الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين والمفكرين على مستوى الوطن العربي، والتي تعكس ُتقديرًا لدورهم في إثراء الحياة الثقافية والفنية والفكرية في مصر والعالم العربي.
ويصوت المجلس لاختيار الفائزين بالجوائز، في ضوء القوائم القصيرة التي استقرت عليها لجان الفحص للجوائز الثلاث، كما يتفضل المجلس باعتماد القوائم المقترحة لأسماء الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز الدولة المجلس الأعلى للثقافة الثقافة وزارة الثقافة الأعلى للثقافة جوائز الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
ثمّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية. وأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في ﺗﻌﺰﻳﺰ الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية واﻹﻧﺘﺎجية، وربطها بقطاعات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
9
وأشار معاليه، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.