«قوات الدعم السريع» تنفي نيتها إقامة دولة منفصلة في دارفور
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
علقت قوات الدعم السريع في السودان، “على الاتهامات التي وجهت لها من قبل الجيش السوداني والتي تتحدث عن نيتها إقامة “دولة منفصلة في دارفور”.
قالت الدعم السريع، في بيان لها: إن “الحديث عن تأسيس دولة منفصلة في دارفور ادعاءات رخيصة، ومحاولة لقلب الحقائق في مساع يائسة لتعويض الهزائم، بمزاعم وأحاديث ممجوجة عن دولة متوهمة في مُخيّلتهم”.
وأضافت: أن “رؤيتها المبذولة للجميع، ونضالات مقاتليها وتضحياتهم الجسام في شتى بقاع الوطن وتبني قضايا التغيير، تؤكد الحرص على وحدة السودان أرضا وشعبا، بجانب إعادة بناء الوطن على أسس من السلام والعدالة والديمقراطية”.
وأشار البيان إلى أن “أساليب تضليل الرأي العام بأحاديث مفبركة عن استهداف النازحين لن تنطلي على أحد”، مؤكدا أن “الجيش وحلفاءه أشعلوا الأحداث في الفاشر ثم لاذوا للاحتماء بالمدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية، بغرض الاستعطاف وإثارة الرأي العام”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، ما أدى لمقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود، أعلنت ارتفاع حصيلة القتلى بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 134 شخصا، وذلك منذ بدء القتال في المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل أكثر من أسبوعين.
وتعتبر الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان، والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة،
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دارفور قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
الثورة / الخرطوم/ وكالات
قالت محكمة العدل الدولية أمس الأول إن السودان رفع دعوى على دولة الإمارات، متهما إياها بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بسبب الهجمات في ولاية غرب دارفور.
فيما قال مسؤول إماراتي في بيان لرويترز إن بلاده ستسعى إلى رفض القضية على الفور. وتقول الإمارات إن القضية تفتقر إلى “أي أساس قانوني أو واقعي”.
وتتعلق الاتهامات بهجمات عرقية مكثفة شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها ضد قبيلة المساليت غير العربية في عام 2023م بغرب دارفور، وهي الهجمات التي رصدتها رويترز بالتفصيل. ووصفت الولايات المتحدة تلك الهجمات بأنها إبادة جماعية في يناير كانون الثاني.
ولم ترد وزارة الخارجية السودانية بعد على طلب التعليق، واطلعت رويترز على نسخة من الطلب الذي تقدم به السودان.
ودأب مسؤولون سودانيون على اتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو عامين، وهي اتهامات تنفيها الإمارات لكن خبراء من الأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين يرون أن الاتهامات لها ما يدعمها.
وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية أن السودان اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب “إبادة جماعية وقتل وسرقة ممتلكات واغتصاب وتهجير قسري وتعد على ممتلكات الغير وتخريب ممتلكات عامة وانتهاك حقوق الإنسان”.
وقالت الحكومة السودانية إن “جميع هذه الأعمال ارتُكبت وأعان عليها دعم مباشر قدمته الإمارات إلى قوات الدعم السريع المتمردة والميليشيات المرتبطة بها”.
وقال المسؤول الإماراتي “الإمارات على علم بالطلب المقدم من ممثل القوات المسلحة السودانية في الآونة الأخيرة لمحكمة العدل الدولية، وهو ليس إلا حيلة دعائية خبيثة تستهدف تحويل الانتباه عن الضلوع الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع واسعة النطاق التي ما زالت تدمر السودان وشعبه”.