في إطار جهود وزارة الطيران المدني نحو تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من أوربا إلى مناطق الجذب السياحي المصري،، استقبل اليوم مطار مرسي مطروح الدولي أولى الرحلات القادمة من العاصمة البولندية وارسو، وذلك بعد توقف دام لمدة عامين، وقد كان علي متن الطائرة ١٢١ راكبًا.

وقد تم استقبال الطائرة من جانب إدارة المطار،، حيث  قامت إدارة العلاقات العامة والعمليات بالترحيب بالركاب السائحين وتم توزيع الورود والشيكولاتة عليهم والهدايا التذكارية وكتيبات سياحية تعريفية عن مدينة مرسي مطروح.

وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، أن استقبال مطار مرسي مطروح الدولي للعديد من الرحلات القادمة من أوروبا خلال هذا الموسم يأتي فى إطار توجيهات  وزير الطيران المدني باستقبال مزيد من  الأفواج السياحية وتيسير كافة الإجراءات وسُبل الدعم اللازمة لزائري مصر من أجل الظهور بالشكل اللائق أمام القادمين من مختلف دول العالم والخروج بموسم صيف سياحي ناجح ومتميز .

وفي الإطار نفسه؛ من المتوقع أن يستقبل مطار مرسي مطروح الدولي خلال الموسم الصيفي الحالي أعداد كبيره من الأفواج السياحية على متن عدة رحلات قد يصل عددها 25 رحلة أسبوعيًا  قادمين من كلا من دول إيطاليا - التشيك - سلوفاكيا - بولندا - المجر - بلغاريا؛  في ضوء تفضيل العديد من السائحين لزيارة مدينة مرسي مطروح لما تتمتع به من شواطئ ساحرة وطبيعة خلابة.

جدير بالذكر أن مطار مرسي مطروح الدولي قد شهد تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة في ضوء ما تشهده منطقة الساحل الشمالي من طفرة تنموية ومشروعات استثمارية سياحية ضخمة مما يعزز فرص التنمية وخصوصًا في منطقة رأس الحكمة التي تعد أحد أهم المناطق ضمن المخطط الاستراتيجي للتنمية السياحية والعمرانية في مصر ومركزا عالميًا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرسى مطروح العاصمة البولندية وارسو الرحلات

إقرأ أيضاً:

سماء لبنان مغلقة أمام إيران.. قرار يوتر العلاقة بين البلدين

بغداد اليوم- متابعة

قال السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى اماني، اليوم الجمعة، (14 شباط 2025)، إن الحكومة اللبنانية تبحث عن رحلة بديلة للطائرات الإيرانية وهذا "أمر غير مقبول" لدى طهران" لافتاً إلى أن "الحكومة اللبنانية ألغت مساء امس الخميس 13 شباط/فبراير، إذن رحلتين كانتا متوجهتين من إيران إلى بيروت بشكل منتظم أسبوعياً".

وأضاف "استمرت متابعتنا حتى اقتراب ساعات موعد الرحلة وكانت الحكومة والمسؤولون اللبنانيون قد وعدوا بحل الموضوع، لكن هذه الخطوة تسببت في النهاية في تأخير المسافرين اللبنانيين ومعظمهم ينتمون إلى قوافل الزیارة في مطار طهران، كما أن اللبنانيين الذين كان من المفترض أن يأتوا إلى إيران للزیارة تأخروا هنا أيضًا".

وأضاف السفير الإيراني في بيروت، إن "تزامن هذه القضية مع تصريحات المتحدث باسم الكیان الصهيوني بأن هذه الرحلات، بحسب قوله، كانت تحمل بضائع أو أموالاً غير قانونية، أدى إلى احتجاجات كثيرة في لبنان وبما أن معظم الركاب كانوا لبنانيين، فقد احتجت مجموعات شعبية كبيرة على هذا الإجراء الليلة الماضية".

وقال أماني في إشارة إلى المتابعات التي تقوم بها إيران لحل المشكلة،: الحكومة اللبنانية تبحث عن رحلة بديلة للطائرات الإيرانية، نحن نرحب بشكل عام بتسيير رحلات الخطوط الجوية اللبنانية إلى إيران ولكن ليس بالشكل الذي يؤدي إلى إلغاء الرحلات الإيرانية".

وتابع: طلب الحكومة اللبنانية بهذا الأمر ستتم الموافقة عليه بالتأكيد، على أن لا يمنعوا في المقابل الرحلات الجوية الإيرانية، وهذا العمل نشاط تجاري وله منطقه الخاص، والقوافل الإيرانية واللبنانية تبحث عن سعر أقل، وهذه المفاوضات جارية حاليا وتتطلب اتفاقا متبادلا".

ولفت أماني إلى أنه كانت هناك مشاكل من قبل، وقال ان: "تزامن هذه القضايا مع وصول الرحلات الجوية الإيرانية وتهديدات الكیان الصهيوني للشعب اللبناني الذي يسعى للحفاظ على استقلاله ولا يقبل مثل هذه النصائح من أي دولة وخاصة الكیان الصهيوني غير الشرعي، أمر غير مقبول ويثير احتجاجا شعبيا".

وأعرب السفير الإيراني عن أمله في التوصل إلى حل أسرع لهذه القضية، وقال: نأمل أن يتم حل هذه القضية بشكل جيد وتأسيس رحلات جوية بين إيران ولبنان بشكل متبادل. تم تشغيل رحلات الخطوط الجوية الإيرانية هذا الأسبوع وستستمر في الأسبوع المقبل أيضًا.

وقال:من ناحية أخرى، فإن تفسير هذه القضية على أنها محاولة لمنع الإيرانيين من المشاركة في مراسم تشييع الشهيد حسن نصر الله، أثار غضب الشعب اللبناني. ونأمل أن تحل الحكومة اللبنانية هذه المشكلة بإجراءاتها الحكيمة وأن يتم توفير الظروف الملائمة لحضور الزوار الإيراني في هذا المراسم.

هذا، وأصدرت منظمة الطيران المدني بیانا بشأن إلغاء رخص الطيران لشركتي ماهان وإيران إير إلى لبنان وأعلنت: نحن نسعى باستمرار لحل مسألة رخص الطيران بين إيران ولبنان.

وأعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية يوم الجمعة انه "وإثر ما أعلنته منظمة الطيران المدني اللبنانية بشأن الزيادة المؤقتة في إجراءات الامنیة في المطار حتى 18 فبراير 2025، ألغى مديرو مطار بيروت ومنظمة الطيران المدني اللبنانية تصريح الطيران لشركة طيران ماهان امس الخميس 13 و الیوم الجمعة 14 شباط/فبرایر 2025.

كما أبلغت السلطات المعنية أنه تم أيضًا إلغاء رخصة طيران الخطوط الجوية الإيرانية، والتي كان من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 18 شباط/فبرایر2025.

وتؤكد سلطات الطيران اللبنانية أنه لم يتم إلغاء تصريح الرحلات الجوية الإيرانية وتخضع هذه الرحلات مؤقتًا فقط لإعادة الجدولة بعد 18 فبراير 2025.

وبعد هذا القرار المفاجئ، تاه المسافرون الذين كانوا يخططون منذ فترة طويلة للسفر إلى لبنان وشراء التذاكر، في مطار الإمام الخميني وبتحرك شركة طيران ماهان ومسؤولي مطار الإمام الخميني في الوقت المناسب، تم نقل الركاب اللبنانيين إلى الفندق.

منذ إعلان هذا القرار من قبل منظمة الطيران المدني في لبنان ومطار بيروت، ظلت منظمة الطيران المدني الإيرانية تتابع الموضوع بشكل مستمر لحل مشكلة السماح بالرحلات الجوية بين إيران ولبنان وأيضا لحل مشاكل ركاب هذه الرحلات.

حزب الله يعلق

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة (كتلة حزب الله) النائب إبراهيم الموسوي في بيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في انتهاك السيادة اللبنانية وتواطؤ المجتمع الدولي لا سيما الولايات ‏المتحدة معه قد دفعه إلى توسيع انتهاكاته وتنويعها، وهذا أمر مدان بالكامل ويجب أن يكون ‏موضع إدانة واستنكار من الجميع في لبنان”.

وحمّل البيان المسؤولية للجهات ‏والمؤسسات الدولية المختصة كي تقوم بواجباتها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق ‏مطار رفيق الحريري الدولي. ‏

ولفت إلى أن” اللبنانيين الذين تفاءلوا خيرا بإعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية يضعون الحكومة أمام ‏مسؤولياتها ويطالبونها باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيادة لبنان على كامل مرافقه العامة ‏وأهمها المطار حتى لا يظن العدو أنه حرّ في ممارسة فعل العدوان وانتهاك السيادة كيفما شاء.، وعلى الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة أن تتحمل مسؤولياتها لإنهاء هذا الأمر والعمل على إعادة ‏مواطنيها إلى بلدهم فورًا وعدم الامتثال للتهديدات الإسرائيلية تحت أي مسمى أو ظرف”. ‏

ودعا المواطنين اللبنانيين إلى ‏الوعي العميق والتعقل وإفساح المجال أمام المعالجات لهذه الأزمة المستجدة، وأن يكون التعبير ‏عن رفض هذه الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية لسيادتنا بشكل سلمي ومسؤول.‏

وكانت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان أصدرت، أمس الخميس، بياناً قالت فيه إنها أعادت “جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية الى لبنان مؤقتاً، ومنها الرحلات الآتية من الجمهوريه الإسلامية الإيرانية، إلى غاية تاريخ 18 فبراير/ شباط 2025″، وذلك “حرصاً على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات والمطار على حد سواء”.

وأشار بيان المديرية العامة إلى أنه جرى يوم الأربعاء إبلاغ “كل الشركات المعنية بهذا التعديل لإبلاغ المسافرين وتفادي أي التباس قد يحصل، وإفساحاً بالمجال لتغيير الحجوزات”، مؤكداً أنه “يجرى العمل الآن مع شركة طيران الشرق الأوسط لتسيير رحله الليلة لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران”. وكان محتجون لبنانيون على إلغاء رحلة الطائرة الإيرانية أشعلوا إطارات السيارات أمام مدخل مطار رفيق الحريري وقطعوا الطريق إليه، أمس الخميس، وأدت الاحتجاجات إلى ازدحام مروري، فيما عمل الجيش اللبناني على تسهيل حركة المرور من المطار وإليه في محاولة لضبط الوضع.





مقالات مشابهة

  • «إدارة الجودة وتطبيقاتها في الممارسات التمريضية».. ورشة عمل لمستقبل وطن مطروح
  • انطلاق أولى فعاليات مهرجان أسوان الدولي بمشاركة 25 فرقة فنون شعبية
  • محافظة المنيا تعلن تعويم الباخرة السياحية الشاحطة في النيل
  • إدارة مطار طبرق الدولي تنفي طرد أي طاقم طبي من المطار
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • سماء لبنان مغلقة أمام إيران.. قرار يوتر العلاقة بين البلدين
  • أول تعليق من طهران على منع هبوط طائرة ايرانية في مطار بيروت الدولي
  • لبنان .. إعادة جدولة بعض الرحلات الآتية إلى بيروت مؤقتا
  • بيان من المديرية العامة للطيران المدني.. هذا ما جاء فيه
  • الأهلي يستقبل أسطورة كرة القدم الإيطالية كريستيان فييري