إعادة انتخاب باقر قاليباف رئيسا للبرلمان الإيراني
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي- الحرة - أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المشرعين أعادوا انتخاب، محمد باقر قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري، رئيسا للبرلمان (مجلس الشورى)، الثلاثاء، مما يضع حدا للتكهنات بأنه قد يترشح لخوض انتخابات الرئاسة الشهر المقبل.
وقال التلفزيون الرسمي إن 198 من أصل 287 نائبا صوتوا لصالح قاليباف، الذي ترشح مرتين من قبل لرئاسة إيران لكنه لم يفز، وانسحب من انتخابات أخرى لتجنب تشتيت أصوات الناخبين المتشددين.
وأحيا قاليباف طموحاته السياسية بالترشح للبرلمان عام 2020، وفق وكالة رويترز.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في إيران يوم 28 يونيو، بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، في تحطم طائرة مروحية.
ومن المقرر بدء تسجيل أسماء المرشحين للرئاسة، الخميس.
وكانت مصادر مطلعة ووسائل إعلام حكومية تصف قاليباف بالمرشح المحتمل لخوض انتخابات الرئاسة.
وستكون الانتخابات الرئاسية الإيرانية موضع متابعة كبيرة من الأسرة الدولية، فيما تشكل طهران لاعبا محوريا في عدة أزمات، لا سيما في الحرب الدائرة في قطاع غزة وفي الملف النووي الإيراني، حسب وكالة فرانس برس.
وكان موعد هذا الاقتراع محددا أساسا في ربيع 2025، إلا أن هذه الرزنامة تغيرت بعد مصرع رئيسي عن عمر ناهز 63 عاما مع 7 أشخاص آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وبموجب الدستور، كلف المرشد الأعلى، علي خامنئي، رئيس البلاد بالوكالة، محمد مخبر، البالغ من العمر 68 عاما، مهمة تنظيم الاقتراع الرئاسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بأنها "أكثر جدية".
وقال عراقجي، في تصريحات صحفية بعد انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في العاصمة العمانية مسقط، السبت، إن "المحادثات كانت أكثر جدية بكثير من ذي قبل، حيث بدأنا الدخول تدريجيًا في بعض المناقشات الأكثر تفصيلا وفنية وتقنية".
وأضاف: "كان حضور الخبراء مفيدًا للغاية، وقد تبادلنا خطيًا ولمرات عديدة وجهات النظر فيما بيننا؛ مردفًا بأنه خلال المفاوضات غير المباشرة تتطلب المناقشات الفنية بعض الدقة، وبالتالي تم بشكل أساسي تبادل المواقف بين الطرفين خطيًا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه كان لدى الجانب الأمريكي تساؤلات، موضحًا: "نحن أجبنا عليها خطيًا، كما كانت لدينا تساؤلات تم تقديمها إليهم"، مؤكدًا أن "أجواء المفاوضات كانت جادة بشكل عام وعملانية بامتياز، وقد ابتعدنا قليلا عن المناقشات الكبرى".