رؤية استراتيجية للارتقاء بـ «رياضة المرأة» وتعزيز تنافسيتها العالمية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
قطعت رياضة المرأة في دولة الإمارات، أشواطاً كبيرة في ميادين المنافسة، وحققت إنجازات فارقة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بفضل اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة، ودعم ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، وتشغل رياضة المرأة جانباً مهماً في الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، سعياً لتعزيز مشاركتها في البطولات المحلية والدولية، وحضورها في مواقع اتخاذ القرار الرياضي.
وتبذل الهيئة العامة للرياضة جهوداً مكثفة لتطوير آلية اكتشاف المواهب النسائية وتنميتها، وتتعاون مع الاتحادات الرياضية لتطوير البطولات النسائية وتوسيع مشاركة الرياضيات في البطولات القارية والدولية، وتعزيز التنافسية خاصة بعد تحقيق بنات الإمارات العديد من الإنجازات الكبيرة، إقليمياً ودولياً في الفترة الماضية.
بدوره، يعزز اتحاد رياضة المرأة، جهود الدولة في دفع عجلة تطور رياضة المرأة والنهوض بها، وفتح مجالات واسعة أمام بنات الإمارات للانخراط في الرياضة، تعزيزاً لجهود الارتقاء بالمجتمع، ودعماً لاستراتيجية اكتشاف المواهب والاهتمام بها.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة، أن ما حققته رياضة المرأة في الدولة من إنجازات فنية وإدارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي يرجع بالدرجة الأولى إلى رعاية ودعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات ومتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وقالت: المرأة الإماراتية حققت إنجازات فارقة في المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، بجانب جدارتها في شغل المناصب الإدارية في الاتحادات والأندية الرياضية.
وتدين رياضة المرأة في الإمارات بالفضل لعدد من الجهات والمؤسسات المهتمة بهذا الشأن، وعلى رأسها أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، التي تأسست في أكتوبر 2010 وتترأس مجلس إدارتها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، وتكرس الأكاديمية جهودها لنشر وتيسير ممارسة الرياضة النسائية، وقد نظمت العشرات من البطولات الرياضية ومنها كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، وبطولة الشطرنج الخاطف، وبطولة البادل للسيدات.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، إن الخطة الاستراتيجية للأكاديمية 2020 - 2024، تقوم على 6 محاور رئيسة تتعلق بتعزيز القدرات والممكنات من خلال التركيز على عناصر التميز الإداري، والفرق الرياضية، والأحداث والبطولات، والبحث والتعليم، والمشاركة المجتمعية، والإعلام، والتسويق.
وأضافت أن الأكاديمية نظمت، وفقاً لهذه الاستراتيجية، العديد من البطولات، وحققت العديد من الإنجازات، منها 20 بطولة وفعالية، خلال عام 2023، متوقعة زيادة العدد خلال العام الجاري.
بدورها تحمل مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على عاتقها مسؤولية كبرى في تطوير ونشر الرياضة النسائية واكتشاف المواهب عبر خطط ومبادرات متنوعة، وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى مثل دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تقام كل عامين منذ عام 2012، والبطولة القياسية لألعاب القوى المدرسية، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، واتحاد ألعاب القوى التي استهدفت 1500 طالبة، خلال نسخها الأربع الماضية.
وأكدت حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حرص المؤسسة على نشر الرياضة المجتمعية لتوسيع قاعدة الممارسات وتثقيف الفتيات والسيدات بأنواع الرياضات عامة، وكشفت عن أن المؤسسة تدرس إمكانية تنظيم دورة ألعاب عربية تستهدف فئة الناشئات، وتأهيل الكوادر الفنية والعلمية المدربة، بواقع 20 قيادة إماراتية نسائية واعدة متخصصة في مختلف مجالات الإدارة الرياضية، لتسكين 24 مهنة رياضية من الـ39 المذكورة في القانون الاتحادي بشأن الرياضة.
ويعد تمكين المرأة في المناصب الإدارية الرياضية من أبرز عناصر الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وذلك عبر دعم حضورها الفاعل، وتوليها رئاسة عدد من الاتحادات الرياضية.
وأكدت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، أن الإمارات تخطو خطوات واسعة نحو تعميق أثر رياضة الخماسي الحديث من خلال تنظيم البطولات الكبرى، ومشاركة المنتخب في البطولات الخارجية، واستحداث لجنة للمرأة بالاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في مسيرة اللعبة على المستوى القاري.
من جهتها، أوضحت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الريشة الطائرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، أن الاتحاد يسعى لتعزيز التعاون مع جميع الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية، بما يسهم في تكوين نظام منافسات محلي متميز، واستضافة أحداث رياضية عالمية، واكتشاف المواهب ورعايتها، ونشر اللعبة محلياً على أوسع نطاق.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رياضة المرأة الاتحاد النسائي العام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة نورة السويدي
إقرأ أيضاً:
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
أعلنت «إي إس سبورت» ES Sport، الوكالة الرائدة في مجال السياحة الرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي، انطلاقتها الجديدة بتعيين الشيخ محمد بن سيف آل نهيان رئيساً لها، بصفتها خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز ودفع عجلة السياحة الرياضية في دولة الإمارات، مضيفة بذلك بعداً جديداً لمكانتها بصفتها وجهة رياضية عالمية.
وكانت الشركة تُعرف سابقاً باسم «إكسبات سبورت»، والآن تحمل اسمها الجديد «إي إس سبورت» الذي يرمز إلى الخبرات والرعاية في مجال الرياضة، ويعكس هذا الاسم جمهور الشركة الأوسع الذي يتجاوز حدود المغتربين، ويعبر عن التزامها بتقديم عروض ضيافة متميزة تركز على تجارب السياحة الرياضية الواردة والصادرة.
وفي إطار عملية إعادة تعريف العلامة التجارية، قامت الشركة بتوسيع عملياتها بافتتاح مكتب جديد في أبوظبي، كما أطلقت خدمات جديدة تشمل الرعايات والشراكات التجارية وتنظيم الأحداث الرئيسية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقامت «إي إس سبورت» بتعزيز فريقها التنفيذي بانضمام الشيخ محمد بن سيف آل نهيان لقيادة الشركة برؤية جديدة ونهج استراتيجي، وبفضل رؤيته الإماراتية وفهمه العميق لسوق أبوظبي، تسعى «إي إس سبورت» إلى المساهمة في تعزيز أجندة الإمارات، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للسياحة 2031 والاستراتيجية الرياضية الوطنية 2031.
وأكد الشيخ محمد بن سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة «إي إس سبورت»، أهمية الرياضة بصفتها أداة فعالة لتعزيز صحة المجتمعات وتماسكها وحيويتها، وقال: «نحن في «إي إس سبورت» ملتزمون بدعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات من خلال تعزيز النمو الثقافي والاقتصادي عبر السياحة الرياضية، نفخر بهويتنا ونسعى إلى دمج الثقافة والتراث الإماراتي في عروضنا الفريدة لتعزيز تجارب الزوار. نهدف من خلال تنظيم الأحداث العالمية والمبادرات المحلية إلى تطوير منظومة السياحة الرياضية في الإمارات، وجذب الزوار الدوليين، وخلق فرص عمل، وتعزيز الشراكات، ما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها وجهة مثالية للأحداث والتجارب الرياضية العالمية، نطمح أن تصبح «إي إس سبورت» الوكالة الرائدة في مجال الرعاية والتجارب الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، مساهمةً بذلك في مستقبل مزدهر وديناميكي للمنطقة