مجازاة قيادتين بصحة بني سويف للتلاعب فى شهادات الميلاد والوفاة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قضت محكمة بنى سويف التأديبية بمجازاة اثنين من قيادات مكتبى صحة ثالث ورابع التابعين لادارة بنى سويف الصحية بمديرية الصحة، بسبب التلاعب فى شهادات المواليد وعدم اثبات اسباب الوفاة فى شهادات الوفاة للمواطنين، بخصم 5 أيام من أجرهما بينما برأت المحكمة فنى إحصاء لما هو منسوب إليها فى القضية رقم 407 لسنة 2023م نيابة بنى سويف الإدارية القسم الأول وألزمت المحكمة المصروفات القضائية.
وكشفت المحكمة أنه خلال شهر ديسمبر 2022 ان المحالين، ويعملان كاتب شؤون ادارية بمكتب صحة ثالث التابع للادارة الصحية ببنى سويف والثانى فنى احصاء بمكتب صحة رابع التابع لادارة بنى سويف الصحية خالفا أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وغيرهما من القوانين واللوائح والقرارات المنفذة لها وخرجا على مقتضى الواجب الوظيفى بأن قاما ببصم عدد 4 بلاغات مواليد بخاتم شعار الجمهورية دون اثبات أى بيانات بها وإرسالها إلى السجل المدنى خلال شهر ديسمبر 2022 وتأخرهما فى إرسال الأسبوعيات الخاصة بمكتب صحة ثالث خلال شهر ديسمبر 2022 وغير مستوفاة كافة البيانات بالمخالفة للتعليمات وذلك خلال يوم الاحد من كل أسبوع وإرسالها يوم الاثنين وذلك بعد المواعيد المحددة بــ24 ساعة.
وأكدت المحكمة أن المخالفات ثابتة في حقهما ثبوتًا يقينيًا باعترافهما بتحقيقات النيابة الإدارية وذلك بمواجهتهما بالمخالفتين سالفتى الذكر حيث أقرا بهما بان ذلك حدث عن طرق الخطأ دون قصد، وإذ أن الاعتراف من جانب المحال بارتكاب المخالفتين المنسوبتين إليه قد جاء صريحًا ولا يحتمل التأويل في ارتكابهما وإذ أن الأوراق قد خلت مما يفيد أن اعترافه قد جاء تحت ضغط إكراه يفقده الإرادة وحرية الاختيار وبالتالي فإن ثبوت المخالفتين من واقع إقرار المحال الصحيح يغني عن أي دليل آخر بحسبان أن الاعتراف سيد الأدلة، الأمر الذي يستوجب مجازاته تأديبا
واعترضت المحكمة على دفع المحالين بأن المخالفتين الواقعتين منه بسبب وضغط العمل وكثرته إذ أن هذا القول مردود عليه بأن كثرة العمل ليست من الأعذار التي تعدم المسؤولية التأديبية ولا تنفي وقوع المخالفة.
وأكدت المحكمة أن المخالفات الاخرى التى ضمتها أوراق التحقيقات فى القضية عن تقاعسهما عن تسجيل أسباب الوفاة بدفتر قيد حالات الوفاة بمكتب صحة رابع مع التعديل فى البلاغات المرسلة إلى السجل المدنى بعد طباعتها على الماكينة الآلية وإرسالها معدلة للسجل المدنى خلال ديسمبر 2022 بعدد بلاغين كما انهما لم يستكملا دفتر قيد حالات الوفاة وإرسال اخطارات الوفاة غير كاملة البيانات وذلك بابداء اسباب الوفاة فى خانة شهادة الوفاة المخصصة لذلك بتاريخ 28 نوفمبر 2022 واغفالهما تسجيل 3 حالات وفاة بدفتر قيد حالات الوفاة حال تسجيلها على الماكينة الإلى وهى حالة برقم 1557، وحالة برقم 1558، وحالة برقم 1559مع وجود خطأ بتسلسل الدفتر من 1556 ثم يليه 1560فى 28 نوفمبر 2022فإن هذه المخالفات ثابتة في حقهما ثبوتًا يقينيًا باعترافه بتحقيقات النيابة الإدارية وذلك بمواجهتهما حيث أقرا بها بان ذلك حدث عن طرق الخطأ دون قصد، وإذ أن الاعتراف من جانب المحال بارتكاب المخالفات المنسوبة إليه قد جاء صريحًا ولا يحتمل التأويل في ارتكابها وإذ أن الأوراق قد خلت مما يفيد أن اعترافه قد جاء تحت ضغط إكراه يفقده الإرادة وحرية الاختيار وبالتالي فإن ثبوت المخالفات من واقع إقرار المحال الصحيح يغني عن أي دليل آخر بحسبان أن الاعتراف سيد الأدلة، الأمر الذي يستوجب مجازاته تأديبيًا.
فيما اودعت المحكمة اسباب براءة الموظفة الثالثة زميلتهم بمكتب صحة رابع بالادارة الصحية ببنى سويف بان الثابت من الأوراق المودعة ملف الدعوى لا سيما محضر تسليم الأعمال وأمر تكليف الأعمال الخاصين بالعمل المكلفة به المحالة أنها مكلفة بتسليم أعمال الشهادات الخاصة بالمواليد وأعمال الحاسب الآلي فضلًا عن دفتر الحضور والانصراف ودفتر خطوط السير والإجازات، ومن ثم فإنه غير موكول إليها بأي أداة قانونية العمل على دفاتر قيد حالات الوفاة وعليه تنتفي مسؤوليتها عن كافة المخالفات المنسوبة إليها مما يتعين معه القضاء ببراءتها مما هو منسوب إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف المصرية التعليم العالي جامعات مصر أن الاعتراف بمکتب صحة دیسمبر 2022 بنى سویف ثبوت ا قد جاء
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.