"العربية لحقوق الإنسان": بعثة توثيق شهادات الجرحى الفلسطينيين ستزور 111 مستشفى مصرية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي علاء شلبي، إن البعثة المشتركة لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسعى إلى زيارة قرابة 111 مستشفى في 23 محافظة مصرية، تقدم الرعاية الطبية لقرابة 5 آلاف فلسطيني وعشرات الآلاف من أفراد عائلاتهم.
وأوضح شلبي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن البعثة تضم فريقا نخبويا من خبراء التحقيق الميداني في كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين المحتلة.
وأضاف أن البعثة تعمل وفق شعار "لن نغفر ولن ننسى"، ووثقت في المرحلة الأولى 85 حالة من الجرحى، ووفرت هذه الملفات الموثقة للمحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين.
وأكد شلبي أهمية توفير هذه المعلومات لمختلف الجهات الدولية ذات الولاية على نحو يعزز تحقيق نتائج أفضل وأقوى.. منوها بأمر مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية والقرارين التاريخيين لمحكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 حيث باتت إسرائيل بموجبها متهمة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي لطالما استخدمتها لصناعة مظلومية لتغطية جرائمها وعدوانها على المدنيين الفلسطينيين.
وكانت البعثة المشتركة قد زارت أمس إلى محافظة كفر الشيخ حيث تفقدت الجرحى والمرضى الفلسطينيين في مستشفى كفر الشيخ العام ومستشفى العبور.
يذكر أن المرحلة الأولى شملت زيارة 12 مستشفى في محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والسويس والقليوبية والقاهرة، وتم الإعلان عن تقرير المرحلة الأولى في 6 أبريل الماضي، وتضمن توثيق 85 شهادة منتخبة من مجمل ما تلقته البعثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان شهادات الجرحى الفلسطينيين علاء شلبي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)