مياه الشرب بالأقصر تعقد اللجنة التنسيقية العليا لمبادرة "صحتنا فى بيئتنا"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ترأس اللواء أ.ح مهندس أحمد محمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمبادرة "صحتنا فى بيئتنا" بدعم هيئة اليونيسف، وبالشراكه والتعاون بين شركة المياه ومديرية التربية والتعليم بالأقصر.
وحضر الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، والدكتور إيهاب جبريل عبد العزيز مدير الإصحاح البيئى باليونيسف، والأستاذ حسين كامل منسق منظمة اليونيسف، والدكتوره نفين عبد الرحمن مدير عام التوعية والعلاقات العامة بالشركة القابضة للمياه.
وشمل عدد من مسئولى التربية والتعليم، والدكتور صفوت الجارح عبد العظيم وكيل مديرية التربية والتعليم، أستاذة إيمان عبد العال الحداد مدير عام التعليم ، كما شمل عدد من مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر.
وأثنى رئيس شركة مياه الشرب بالأقصر، على دور السادة المسئولين من التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف فى دعم مبادرة "صحتنا فى بيئتنا"، وأكد على أهمية المبادرة فى خلق جيل واعى بقضايا مياه الشرب وسبل الحفاظ عليها، كما أشاد بما تحقق فى الفترة الماضية.
يذكر أن مبادرة (صحتنا فى بيئتنا)، تمت في إطار برتوكول التعاون بين شركة مياه الأقصر واليونيسف والتربية والتعليم، تشتمل على المحاور الأتية:
أولا: توعية التلاميذ بعدد (150) مدرسة إبتدائية حكومية
ثانياً: صيانة مرافق المياه بعدد (25) وحدة صحية بالمحافظة
ثالثاً: تنفيذ وصلات مياه شرب / صرف صحي ضمن مشروع القرض الدوار
كما يشمل البرنامج تدريب عدد (20) من كوادر شركة المياه والتربية والتعليم علي مهارات التدريب لتنفيذ خطة توعية التلاميذ بالمدارس
وذلك في إطار الشراكه بين شركة مياه الأقصر ومديرية التربية والتعليم بالأقصر ومنظمة يونيسف مصر
كما تم بدء تنفيذ الأعمال بعقد 4 إجتماعات لمديرى المدارس شملت حضور (150) مدير مدرسة بمختلف مدن ومراكز محافظة الأقصر تم توزيعها على المديريات التعليمية كالأتي:
- (25) مدير مدرسة بإدارة الأقصر التعليمية
- (25) مدير مدرسة بإدارة القرنة التعليمية
- (45) مدير مدرسة بإدارة أرمنت التعليمية
- (55) مدير مدرسة بإدارة إسنا التعليمية
حيث تم تكليف مديري المدارس بترشيح عدد (2) مدرس من كل مدرسة للتدريب على أنشطة المبادرة خلال شهر سبتمبر ويتم العمل من خلال دليل للأنشطة والخطة والخامات والأدوات بهدف تنفيذ إبتكارات وأنشطة فنية ضمن المبادرة.
ويتركز الهدف العام للمشروع الي رفع الوعي البيئي والصحي لعدد (150) مدرسة ابتدائية حكومية في (6) محاور أساسية كالأتى:-
1- ترشيد استهلاك المياه
2- الصرف الصحي الامن
3- النظافة الشخصية
4- النظافة العامة
5- التغذية السليمة
6- التغييرات المناخية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مياه الأقصر صحتنا في بيئتنا تعليم الأقصر مدیر مدرسة بإدارة التربیة والتعلیم صحتنا فى بیئتنا میاه الشرب شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.