محكمة تأمر بإجراء خبرة نفسية على ضحية هجوم كلاب ضالة في الدار البيضاء قبل الحكم بتعويضات ضد الجماعة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تواصل مواطنة تعرضت لهجوم من قبل كلاب ضالة معركتها، في مواجهة جماعة الدار البيضاء، بإحرازها تقدما بعد أمر المحكمة الإدارية بإجراء خبرة على الضحية قبل الحكم بصرف تعويضات.
المحكمة استجابت لطلب هذه المواطنة التي تعرضت للهجوم في غشت الفائت. وأمرت، في حكمها التمهيدي، بإجراء خبرة طبية لتقييم حجم الضرر النفسي والجسدي الذي تعرضت له.
وتطالب الضحية بتعويض قدره 10 ملايين سنتيم جراء تعرضها لهجوم شرس من قبل الكلاب الضالة أثناء توجهها إلى عملها بليساسفة.
ونوه المحامي عبد الفتاح ضعيف، الذي يتولى الدفاع عن المشتكية في تصريح لـ »اليوم24″ بالحكم القضائي، واعتبره حكما منصفا مهما كانت قيمة التعويض الذي ستصدره المحكمة بعد نتيجة الخبرة الطبية التي ستجريها موكلته.
جماعة الدار البيضاء وشركة « الدار البيضاء للبيئة » نفتا مسؤوليتهما عن الحادث، مؤكدتين أن الكلاب ليست ضالة بل في ملكية الغير.
غير أن الضحية تحمل الجماعة، المسؤولية التقصيرية لعدم محاربة الكلاب الضالة، وفق ما يخولها القانون التنظيمي للجماعات فيما يتعلق بصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة وسلامة المرور».
وعهدت الجماعة لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة بمقتضى اتفاقية انتداب، بممارسة محاربة المضار ونواقل الأمراض ومكافحة الحيوانات الضالة بتراب الجماعة، وحددت مهامها والتزاماتها، ومسؤوليتها بمقتضى الاتفاقية، وقد تم تخصيص مبلغ 25 مليون درهم كل سنة للقيام بهذه المهام، بدل مبلغ 20 مليون درهم الذي كان مخصصا لها في السابق. جرت المصادقة في دورة ماي الجاري.
كلمات دلالية جماعة الدارالبيضاء كازا بيئة كلاب ضالة نبيلة الرميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة الدارالبيضاء كلاب ضالة نبيلة الرميلي الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
مذيع بالتناصح: أبرز أخطاء ثورة فبراير أنها سارعت بإجراء الانتخابات
أثنى عبدالرحمن القن، مذيع قناة المفتي المعزول “التناصح”، على تصريحات قائد الإدارة الجديدة بسوريا أحمد الشرع حول إجراء الانتخابات بعد 4 سنوات، وقال إن من أبرز أخطاء ثورة فبراير أنها سارعت في إجراء الانتخابات دون التمهيد اللازم فكانت النتيجة ذهابنا للهاوية بسبب جرة قلم، وجلوس عقيلة صالح على كبودنا وانحراف مسار الثورة والوضع يلي تشوفوا فيه الآن، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الانتخابات مش هدف بحد ذاته لكنها وسيلة لإقامة دولة عادلة ومستقرة والتمهل في ترتيب البيت الداخلي ووضع أسس قوية هو الطريق الأصح نحو مستقبل أفضل، والسوريين ماشيين صح” وفق تعبيره.