يدخل اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين، حيز التنفيذ، الثلاثاء، في قرار أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتبر الاعتراف "مكافأة" تُمنح لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في خضم الحرب في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في بروكسل إلى جانب نظيريه الإيرلندي والنرويجي "الاعتراف بدولة فلسطين إحقاقا للعدالة للشعب الفلسطيني".



وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشز، إن "اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين هو قرار تاريخي هدفه الوحيد هو المساهمة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأضاف في بيان تلاه باللغتين الإسبانية والإنجليزية أمام مقر مجلس الوزراء الإسباني في العاصمة مدريد، قبيل مصادقة المجلس على قرار الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين ليدخل حيز التنفيذ، إن "هذا الاعتراف ليس فقط مسألة عدالة تاريخية للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضا ضرورة حتمية إذا أردنا جميعا تحقيق السلام".

واتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسباني بالتواطؤ في "التحريض على إبادة اليهود" بعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين.

وخاطب كاتس رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر حسابه على منصة "إكس" بالقول: "أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود"، مشبها نائبة رئيس الوزراء الإسبانية يولاندا دياز بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إذ يدعون كلهم إلى "إقامة دولة إرهابية إسلامية فلسطينية من النهر إلى البحر".


وتجتمع الحكومة الأيرلندية قبل ظهر الثلاثاء فيما رفعت النرويج الأحد مذكرة شفهية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تنص على دخول هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارا من الثلاثاء.

وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث واثنتان منها عضوتان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وإيرلندا)، في أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي، دولا أخرى على الانضمام إليها.

وتشدد هذه الدول على الدور الذي اطلعت به إسبانيا والنرويج في عملية السلام في الشرق الأوسط في تسعينيات القرن الماضي. فقد استضافت مدريد مؤتمرا للسلام في العام 1991 قبل سنتين على اتفاقات أوسلو في العام 1993.

وأعلنت سلوفينيا أيضا أنها بصدد الاعتراف بدولة فلسطين. إلا أن المسألة تثير اختلافات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي.


وترى دول أعضاء أخرى مثل فرنسا أن الوقت غير موات راهنا. أما ألمانيا فلا تفكر باعتراف كهذا إلا بنتيجة مفاوضات بين الطرفين.

ومع إسبانيا وإيرلندا والنرويج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة وفق تعداد للسلطة الوطنية الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين الاحتلال احتلال فلسطين أوروبا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء الإسبانی بدولة فلسطین حیز التنفیذ

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الكندي يصف نفسه بـالصهيوني (شاهد)

وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، نفسه بأنه "صهيوني"، معتبرا أنه لا يجب على أي أحد في كندا أن يخشى من نعت نفسه بهذا المصطلح.

وقال ترودو في كلمة له خلال "المنتدى الوطني لمكافحة معاداة السامية" في العاصمة أوتاوا، الخميس، إن "التجاهل المتزايد والمثير للقلق، أو حتى تبرير تصاعد معاداة السامية، ليس أمرا طبيعيا".

❞ أنا صهيوني❝

❞لا ينبغي لأحد في كندا أن يخشى تسمية نفسه صهيونيا❝

????️ ⁠كلمة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالمنتدى الوطني لمكافحة معاداة السامية في أوتاوا
https://t.co/ootc0kcjYQ pic.twitter.com/aYk7BMVv2Q — Anadolu العربية (@aa_arabic) March 7, 2025
وادعى رئيس الوزراء الكندي أن هناك "زيادة في معاداة السامية" منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وهو تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

واعتبر ترودو أن "استخدام مصطلح الصهيونية بشكل متزايد كإهانة، على الرغم من أنه ببساطة يعني الإيمان بحق الشعب اليهودي، مثل جميع الشعوب، في تقرير مصيره، ليس أمرا طبيعيا".


وتابع ترودو واصفا نفسه بأنه صهيوني، وثم قال إنه "لا ينبغي لأحد في كندا أن يخشى وصف نفسه بأنه صهيوني"، حسب تعبيره.

وكان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إبادة جماعية على مدى نحو 15 شهرا بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.

ويأتي حديث ترودو على وقع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي في قطاع غزة يومه الـ48 على التوالي، إلا أن الجمود في المفاوضات ما زال قائما، وذلك بسبب تعنت الاحتلال، ورفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يهنئ رئيس الوزراء بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • رئيس أكاديمية الشباب في الاتحاد الإسباني: دياز اختار اللعب مع المغرب رغم اهتمام اسبانيا به
  • فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية.. الإعلان الصيني يدخل حيز التنفيذ
  • وزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة
  • عبد العاطي يتابع مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية غير العادية
  • رئيس الوزراء الكندي يصف نفسه بـالصهيوني (شاهد)
  • مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم