مادورو: الولايات المتحدة ودول أوروبية منعوا كييف من توقيع تسوية مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كاراكاس-سانا
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الإدارة الأمريكية وشركاءها الأوروبيين منعوا النظام الأوكراني من توقيع اتفاقية تسوية مع روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مادورو قوله عبر برنامجه مع مادورو: “كان الاتفاق التمهيدي جاهزاً للتوقيع .. إلا أن أوامر من الإدارة الأمريكية ونخب الاتحاد الأوروبي صدرت لكييف بعدم التوقيع عليه، معتبرين أنه يجب تقسيم روسيا وتنظيم عملية الغزو”.
وتابع مادورو: “الآن هم هناك بالفعل، وهناك حرب توفر أرباحاً كبيرة لشركات الأسلحة الغربية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في شباط الماضي أن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022 كانت على وشك الانتهاء، لكن الجانب الأوكراني تخلى عن كل الاتفاقيات بعد انسحاب القوات الروسية من ضواحي كييف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: الرسوم الجمركية الأمريكية على تركيا قد تصب في مصلحة المصدرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، لشبكة سي.إن.إن ترك، إن الرسوم الجمركية الأساسية المنخفضة نسبيًا التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا بنسبة 10% قد تكون مفيدة للمصدرين الأتراك.
وتأتي هذه الرسوم جنبًا إلى جنب مع الرسوم الجمركية الأعلى التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع القادمة من 57 شريكًا تجاريًا، بما في ذلك الصين و الاتحاد الأوروبي و فيتنام و اليابان، والتي من المتوقع أن تبدأ سريانها هذا الأسبوع.
وأوضح يلماز أن قرار الولايات المتحدة بعدم فرض رسوم جمركية أعلى على تركيا "يبدو أنه يعود بالفائدة علينا حتى الآن، ويجعل الوصول إلى السوق الأمريكية أسهل".
وأضاف أن "هناك بالفعل رسوم جمركية مفروضة على صادرات تركيا من الحديد والصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وعندما فرضت الولايات المتحدة رسومًا مماثلة على الدول الأخرى، توازن الوضع وكان ذلك في صالحنا".
وأشار يلماز إلى أن تركيا ستستفيد أيضًا كمستورد من انخفاض أسعار السلع العالمية، بما في ذلك النفط، نتيجة لهذه الرسوم.
من جانبه، قال وزير التجارة التركي عمر بولات يوم الجمعة، إن الحكومة التركية ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 10%، واصفًا هذه النسبة بأنها "الأفضل بين الخيارات السيئة"، بالنظر إلى الرسوم الأعلى المفروضة على دول أخرى.