صديق المهدي: مشاركة «الشعبية ـ الشعبي ـ والاتحادي الأصل» نجاح لمساعي توحيد الجبهة المدنية العريضة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعتبر عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، صديق الصادق المهدي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة «الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال»، وحزبي «الاتحادي الديمقراطي الأصل»، و«المؤتمر الشعبي» في أعمال المؤتمر التنسيقي لـ«تقدم»، بأنه نجاح يؤكد صدق المساعي لتوحيد الجبهة المدنية العريضة.
الخرطوم ــ التغيير
وبدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاثنين أعمال مؤتمر «تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية» السودانية، المقام تحت شعار «وحدتنا تصنع السلام»، بعد تأجيل لمدة يوم بسبب صعوبات لوجيستية حالت دون وصول أعضاء في المؤتمر بعد أن عرقلت السلطات السودانية مغادرتهم للبلاد واعتقلت بعضهم.
ووفقاً لصديق، فإن من بين أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 635 عضواً، هناك من أوقفه الجيش ومنع سفره، ومن تم توقيفه واحتجازه في منطقة القضارف الحدودية، إضافة لآخرين تم اعتقالهم في مدينة سنار للحيلولة دون مشاركتهم في المؤتمر بأديس أبابا.
وانطلقت أعمال المؤتمر التأسيسي لـ «تقدم» بمشاركة أكثر من 500 شخص، لمناقشة قضايا الحرب، وإجازة الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي وانتخاب أعضاء الهيئة القيادية الذين ينتخبون رئيسهم والمجلس التنفيذي.
وكان قد شدد رئيس تنسيقية لـ«تقدم» عبد الله حمدوك شدد على ضرورة محاربة خطاب الكراهية ومحاصرته حتى لا يؤدى إلى تفتيت الدولة السودانية.
طالب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” د. عبد الله حمدوك، المجتمع الدولي بالضغط على طرفي الصراع في السودان لإيصال المساعدات الإنسانية من غير قيد أو شرط”.
الحفاظ على الدولة
وقال حمدوك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية تقدم” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الإثنين، “إننا لسنا منحازون لأي طرف من أطراف حرب 15 أبريل”، واستدرك “لكننا غير محايدين تجاه قضايا المدنيين والتحول المدني الديمقراطي”.
وأضاف: “يجب على الطرفين أن يعودوا لرشدهم ويوقفوا الحرب بشكل فوري ويذهبون للتفاوض لإيقاف معاناة الشعب السوداني”.
الوسومالاتحادي الأصل الجبهة المدنية الشعبي الشعبية العريضة تقدمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحادي الأصل الجبهة المدنية الشعبي الشعبية العريضة تقدم
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم، التى ولدت فى 17 نوفمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في 19 مارس عام 1988، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.
ظهرت نجوى سالم، فى عدد من الأدوار الثانوية وبرعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
حياة نجوى سالمتزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.
وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.
نشأة نجوى سالماشتهرت نجوى سالم، باسم "نينات" لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية الأصل.
قصة إسلام نجوى سالموأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.
مواقف لـ نجوى سالموعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض، من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.
وفاة نجوى سالم بعد صراع مع المرض النفسيوفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.
كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.