«لحين إشعار آخر» أنس بوخش يعلن تأجيل عرض برنامجه «AB talks» تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قرر الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، تأجيل عرضه الحلقة المقبلة من برنامجه الشهير «AB talks» حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الأحداث الجارية في رفح وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وكتب أنس بوخش، عبر الصفحة الرسمية للبرنامج، على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» قائلا: «الحلقة القادمة يمكنها أن تنتظر، كل العيون على رفح.
A post shared by #ABtalks (@abtalks)
أنس بوخش في برنامج صاحبة السعادة
وكشف أنس بوخش، العديد من أسرار وكواليس برنامجه، خلال حلوله ضيفًا ببرنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، قائلًا إنَّه أنتج 200 حلقة خلال تقديمه برنامجه «AB Talks»، ولكنه لا يستطيع أن يحدد أي منها الأشهر والأكثر تأثيرًا بالنسبة للجمهور، ولكنه اختار أهم حلقة بالنسبة له وهي أول حلقاته التليفزيونية مع والدته.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشنه هجوما على غرب رفح الفلسطينية، ما خلف مشاهد مروعة من الشهداء واحتراق مخيمات النازحين في هذه المنطقة المكتظة بالنازحين.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن الطائرات هاجمت مجمعا لحركة حماس في رفح الفلسطينية كان يمكث فيه كبار مسئولي الحركة.
وأقر جيش الاحتلال أن الهجوم خلف حرائق في مخيمات النازحين، وسقوط عدد من الأفراد المدنيين.
اقرأ أيضاًأنس بوخش يروي رحلة نجاحه من صالون الحلاقة إلى النجومية
مايا دياب في ضيافة أنس بوخش الحلقة المقبلة
أحمد سعد في ضيافة أنس بوخش بهذا الموعد «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح برنامج AB talks أنس بوخش أحداث رفح الاعلامي أنس بوخش أنس بوخش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.