لا يمُر أسبوع حتى تعلن إحدى الشركات المسؤولة عن إنتاج السجائر في مصر، والتي تعد من أكثر السلع انتشارا بين المصريين، إعلان أسعار جديدة حتى وصلت إلى أرقام قياسية، في الوقت الذي لم تعد منتجات شركة الشرقية للدخان التي تنتج الأنواع الشعبية الأكثر انتشارا والتي بدأ المصريون عادة سكتهم مع متحكمة الأمزجة وقاهرة السيطرة على رغبات النفس، السيجارة، لتأتي مسميات مثل «كوكو الضعيف» الذي ارتبط بسجائر كليوباترا.

أخبار متعلقة

بدءًا من غد.. ارتفاع جديد في أسعار السجائر (القائمة كاملة)

مصابون جدد ومنع الخروج من المنازل.. تفاصيل جديدة حول المرض الغامض في قنا

رئيس شعبة السيارات يحذر من تراجع إنتاج الشركات المصنعة

معدلات شرب السجائر في مصر، تشير إلى أن شاربيها يبدؤون شربها منذ الصغر ثم تصبح عادة عصية على الاقلاع عنها، بينما يترقى الشخص وفقا لسنه ودرجة تعوده على السجائر ليبدأ في تنفيخ نوع جديد بعد كليوباترا المعروفة بنسب قطران ونيكوتين أقل عادة، لتبدأ رحلة جديدة مع السجائر البوكس والتي تعد النوع الأكثر انتشارا بين فئة العشرينات فيما فوق قبل أن تظهر السجائر الصينية والأجنبية بكثرة في السوق المصري.

ارتفاع كبير في أسعار السجائر

ومع الأزمة الاقتصادية، لم تعد الشركات وحدها المسؤولة عن التسعير، فعلى الرغم من إعلان الشركات الأسعار بشكل واضح، وإعلان الشرقية للدخان تسعيرة السجائر مثل كليوباترا التي وصلت إلى 25 جنيه تقريبا.

«المصري اليوم» تجولت في عدة مناطق داخل القاهرة، لاستطلاع أسعار مختلفة لنفس نوع السجائر، ومنها كليوباترا على سبيل المثال والبوكس التي تشهد اختفاء غير مبرر، رغم إعلان الشرقية للدخان عن استمرارها في السوق والاستمرار في إنتاجها.

من يتحكم في أسعار السجائر؟

المحلات الخمس التي ذهبنا إليها، كشفت عن أسعار مختلفة، فيما طلبنا من أحدهم أكثر من «قاروصة» للبوكس، تحديدًا أخبرنا صاحب المحل أنها غير متوفرة لكن من الممكن أن يوفرها إذا اتفقنا معه على سعر يراه مناسبا، وبالتالي مختلف وأضعاف القيمة الحقيقية للسعر المحدد من الشركة الشرقية للدخان، والتي تؤكد في كل بياناتها على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية.

من «أمزجة الغلابة» إلى «أمزجة القادرين» ولو نسبيا، لا تزال السيجارة الميريت الأكثر انتشارا بين فئات اجتماعية معينة، إذ تنتجها شرركة فيليب موريس مع المالبورو الأزق والأحمر، فيما اعلنت عن زيادة أسعارها لتصل الميريت إلى 65 جنيه، والمالبوروا تخطى الـ54 جنيه تقريبا وهكذا زيادة مقدرة بـ5 جنيه على كافة منتجاتها وهو الأمر الذي لم يلتزم به التجار رغم ذلك.

أسعار السجائر الرسمية

أشار أحد التجار خلال جولتنا إلى أنه لا أحد يلتزم بالتسعيرة الرسمية، والتي يراها «غير منصفة»، خاصة وأن شركات التوزيع نفسها تتأخر دوما في إيصال السجائر إليه وبالتالي من حقه معادلة المكسب الذي يفتقده أثناء تأخر شركات التوزيع، وبالتالي يبيع الميريت بسعر يقارب الـ90 جنيه أحيانا ربما ينقص بعض المرات حسب الطالب منه أو عدد العبوات المطلوبة والتي يراعي فيها السعر.

تبلغ كرتونة السجائر الكليوباترا على سبيل المثال نحو 50 «خرطوشة» شجائر في كل واحدة 10 علب سجائر تحتوي كل واحدة 20 سيجارة، لكن بحسب تاجر فإن تأخر وصولها يجعل حصته ضئيلة جدا من السلعة التي تعد من الأكثر مبيعا وبالتالي يحاول مراعاة هذا الأمر لمعادلة المكسب.

ارتفاع كبير في أسعار السجائر

رفع أسعار السجائر مسؤولية الجميع

يُطالب إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان بالغرف التجارية، بضرورة إضافة ضريبة من قِبل مجلس الوزراء على السجائر والتي ستساعد التجار على معادلة مكاسبهم وهو الأمر الذي لم يحدث ما أدى إلى وجود أزمة حقيقية مع الوقت وظهور سوق سوداء للسجائر لأول مرة في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعد أزمة مفتعلة مسؤول عنها المواطن والحكومة والتجار ومن الممكن حلها بسهولة.

وأضاف أن الشركات تضطر مع الوقت إلى زيادة السعر وهو الأمر الذي عدنا نجده أسبوعيا تقريبا من الشركات المختلفة المنتجة لأنواع السجائر في مصر، مشيرًا إلى أنه يجب على الحكومة التعامل مع هذا الموضوع بجدية وبسرعة خاصة وأن أكثر من 20 مليون شخص مدخن في مصر يحصل على علبة إلى علبتين يوميا وهو حجم اقتصاد كبير جدا لا يجب التهاون فيه.

في سياق متصل، قال هاني أمان، العضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، إن السبب الرئيسي في الأزمة يرجع إلى التجار الذين اتهمهم بتخزين العبوات على الرغم من وصولها لهم بالفعل وفقا للحصص المحددة، مشيرًا إلى أنهم في كل الأحوال سيقومون بالتخزين وهو الأمر الذي يجب تشديد الرقابة عليهم من قبل مديريات التموين على مستوى الجمهورية.

وأولى زيادة الأسعار إلى ارتفاع سعر الخامات التي قال إن 90 % منها مستوردة بالفعل وبالتالي تتجه الشركة لزيادة أسعار منتجاتها لتتمكن من استمرار الانتاج بنفس القوة والمعدلات، مشيرا إلى أنها تسير بشكل طبيعي بالفعل وقد يحدث انخفاض أحيانا يتم تعويضه في يوم آخر وهكذا.

اسعار السجائر شعبة الدخان سعر السجائر اليوم اسعار السجائر اليوم اسعار السجائر في السوق سعر السجائر في السوق سعر السجائر الكليوباترا سعر السجائر البوكس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اسعار السجائر شعبة الدخان سعر السجائر اليوم اسعار السجائر اليوم اسعار السجائر في السوق زي النهاردة فی أسعار السجائر الشرقیة للدخان سعر السجائر السجائر فی فی السوق ا إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"

مسقط- العُمانية

 

أكد هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أن سوق الشركات الواعدة، والذي من المتوقع افتتاحه خلال العام الجاري، سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يُتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.

ويستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط سوق الشركات الواعدة جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.

وقال السالمي إنه من المتوقع إطلاق السوق خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق. وأوضح أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، إضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.

وجاء إنشاء سوق الشركات الواعدة بموجب المرسوم السلطاني رقم (18 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • 47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصري
  • ضبط 3 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء في الشرقية
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • خواطر رمضانية
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها