الأمن الفيدرالي الروسي: الناتو يكثف تدريباته لتوجيه ضربة نووية لروسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يكثف مناوراته العسكرية، ويتدرب على توجيه ضربة نووية لروسيا.
وأوضح الجنرال فلاديمير كوليشوف رئيس إدارة حرس الحدود لدى الجهاز قوله في تصريح لوكالة نوفوستي: “يتدربون قرب الحدود الروسية ويكثفون نشاطهم الاستطلاعي، كما يكثفون تدربياتهم على القتال ضد روسيا وتوجيه ضربات نووية لأراضينا”، مشدداً على أن هذا الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات مناسبة لحماية الحدود الروسية.
وفي وقت سابق، اعتبر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أنه “يحق لأوكرانيا مهاجمة الأهداف العسكرية في الأراضي الروسية”، وتعليقاً على هذه الدعوات التحريضية وصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزير النقل والبنية التحتية ماتيو سالفيني ستولتنبرغ بأنه شخص خطير، وقال: “لقد تبلغت بأن الأمين العام للناتو ستولتنبرغ يواصل الإدلاء بتصريحات من صوفيا بأن الأسلحة الإيطالية والأوروبية يجب أن تصيب أهدافاً وتقتل في روسيا”.
وتابع سالفيني: “هذا السيد شخص خطير، والحديث عن الحرب العالمية الثالثة وعن الأسلحة الغربية “الأوروبية والإيطالية التي يجب أن تصيب أهدافاً داخل روسيا” يبدو لي خطيراً، ولذلك يجب إيقافه”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.