اليوم ظاهرة فريدة: سكان الأرض في اتجاه الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الرياض - الوكالات
كشف الخبير الفلكي السعودي خالد الزعاق عن ظاهرة فلكية فريدة سيشهدها العالم، تجعل كل من يقف في أي مكان مواجها للقبلة وهي الكعبة المشرفة.
وقال الزعاق في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": اليوم الثلاثاء.. ستكون الشمس باتجاه القبلة على مستوى العالم في تمام الساعة 12:18 م وقت آذان الظهر على الحرم".
وأضاف: "الذي يستقبلها في هذه اللحظة فهو مستقبل للقبلة في أي بقعة بالعالم سواء عنده صبح أو ظهر أو عصر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.