الجندي المصري أصاب إسرائيليين.. تفاصيل جديدة حول تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول حادث تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي عند معبر رفح أمس الاثنين.
وقالت معاريف أن الجندي المصري أطلق نيرانه على قوة عسكرية إسرائيلية وأصاب جنود من اللواء 401 مدرع وردت عليه بإطلاق النار ومقتله.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه في إسرائيل سارعوا إلى إجراء حوار وتنسيق مع مصر حتى لا تطور الحادثة لعملية معقدة.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن اتصالات مكثفة جرت بين مصر وإسرائيل جرب عقب الحادث، لمنع تطور الأمر وحدوث كارثة تؤدي لقطع العلاقات بين البلدين.
وأوضحت يديعوت أنه خلال المحادثات التي جرت بين ضابط إسرائيلي ومسؤول مصري، تم الاتفاق على إبقاء القضية "بعيدة عن الأضواء".
وقال مصدر أمني آخر في مصر إنه طلب من مراسلي الجيش المصري "الابتعاد عن هذه القضية".
وأشار إلى أن الرقابة مفعلة أيضا على الجانب الإسرائيلي "لمنع المنشورات التي من شأنها إثارة الغضب على الجانب الآخر".
وأكدت الصحيفة العبرية أن مصر وإسرائيل تجريا حاليا تحقيقا منفصلا في ملابسات الحادث.
ويوم أمس، أعلن الجيش المصري مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث. وتجري في هذه اللحظات مراسم تشييع الجندي إلى مثواه الأخير.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح.
وقد أقار مقتل الجندي المصري المخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير كان بمثابة خطوة هامة نحو التخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة، حيث شهدت هذه الفترة انفراجة نسبية في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أن مصر تمكنت من إدخال أكثر من 5000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى غزة، ما ساهم في التخفيف من الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تعليق إسرائيل للمساعدات: انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدوليوأوضح "خلاف" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن إسرائيل قامت مؤخرًا بتعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجددًا؛ موضحا أن هذا التصرف انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى كونه خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين خلال الحروب والنزاعات.
وأكد أن مثل هذه الأفعال تؤثر بشكل كبير على حياة المدنيين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات الأساسية.
إدانة وزارة الخارجية المصرية لهذه التصرفات الإسرائيليةوأشار السفير تميم خلاف إلى أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد أصدرت بيانًا في بداية الشهر الجاري، أدانت فيه التصرفات الإسرائيلية التي تعكس تعنتًا غير مبرر تجاه الوضع الإنساني في غزة.
وأكد البيان رفض مصر القاطع لاستخدام التجويع كأداة ضغط على المدنيين، مشددًا على أن هذه الممارسات لا تساهم في تحقيق السلام أو التوصل إلى حلول للمشكلة الفلسطينية.
الموقف المصري الرسمي وأهميته في هذه المرحلة الدقيقةوأضاف خلاف أن بيانات وزارة الخارجية المصرية في هذا السياق تُعبّر عن الموقف الرسمي لمصر وتعكس نبض الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة من أجل توضيح المواقف المصرية بشكل صريح في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية. وأكد أن مصر ستواصل العمل على تعزيز المواقف الداعمة للحقوق الإنسانية في غزة، من أجل إحداث تحرك دولي جاد تجاه إيجاد حلول سلمية تحترم حقوق المدنيين وتساهم في استقرار المنطقة.