الدفاع الروسية: مروحية من طراز "كا -52 إم" تدمر معدات للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن مروحية من طراز "كا -52 إم"، التابعة للقوات الجوفضائية الروسية دمرت معدات وتجمعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة سيطرة قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية.
المفوض الأعلى للسياسة الخارجية يدعو دول الاتحاد لإظهار وثائق استخدام الأموال الروسية المجمدة الدفاع الروسية تسقط ثلاث مسيرات أوكرانية فوق بيلغورودوأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالة سبوتنك الروسية بأن "طاقم مروحية "كا -52 إم"، نفّذ ضربة بصواريخ جوية غير موجهة على معدات وقوى بشرية مموهة، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة سيطرة قوات مجموعة "المركز"، وتم تنفيذ الضربة بصواريخ غير موجهة في إحداثيات محددة".
وأضاف البيان أنه بعد تنفيذ الضربة، قام طاقم المروحية بمناورة مضادة للصواريخ، وأطلقوا مصائد حرارية (بالونات حرارية) وعادوا إلى مطار المغادرة.
منى الخليلي: الغطاء الأمريكي يشجع الاحتلال الإسرائيلي علي مواصلة جرائمه في غزةأكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، منى الخليلي، أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية العدوان الإسرائيلي علي غزة باستخدامها حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الخليلي في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم /الثلاثاء/: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها بحق الفلسطينيين في غزة وأخرها قصف خيام النازحين برفح الفلسطينية"، مؤكدة أن الغطاء الأمريكي يشجع الاحتلال الإسرائيلي علي مواصلة جرائمه في غزة.
وشددت على ضرورة محاسبة المجتمع الدولي لإسرائيل بشأن جرائمها ضد الفلسطنيين في غزة، لافتة إلى أن إسرائيل تجاهلت قرارات محكمة العدل الدولية وكثفت عمليات القتل والاستهداف في رفح الفلسطينية.
وأضافت أن الاحتلال يفرض حصارا اقتصاديا علي أموال الفلسطينيين، كما يستخدم سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيسعي لأخذ حقوقه كاملة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، مني الخليلي، إن المجتمع الدولي يجب أن يفرض عقوبات علي إسرائيل، لتحديها جميع القوانين الدولية والإنسانية، ولإجبارها علي الخضوع للقرارات الدولية.
وأشارت إلى أن اعتراض الولايات المتحدة على قرار وقف اطلاق النار في غزة، كشفها أمام أنظار العالم، وأصبحت عارية أمام المنظومة الدولية.
الرئيس الإماراتي يصل إلى كوريا الجنوبية في زيارة دولة تستمر يومين
وصل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الكورية الجنوبية /سول/، في زيارة دولة تستمر يومين، في زيارة هي الأولى لرئيس إماراتي للبلاد؛ لإجراء محادثات قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول.
والتقى الرئيس الإماراتي - في أعقاب وصوله إلى سول، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - مع رؤساء مجموعات الأعمال الكبيرة في كوريا الجنوبية، بما في ذلك رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات لي جيه-يونغ، ورئيس مجموعة هيونداي موتور جيونغ إوي-سون، ورئيس مجموعة "إس كيه" تشوي تيه-وون؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الأعمال مثل التكنولوجيا المتقدمة، والدفاع والطاقة.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد قام بزيارة دولة إلى الإمارات العربية المتحدة في يناير 2023 وعقد اجتماعا مع الرئيس الإماراتي، اتفقا خلاله على توسيع التعاون في قطاعات الطاقة النووية والأسلحة والطاقة وغيرها.
وزير الإعلام اليمني يؤكد مليشيات الحوثي تختطف آلاف المدنيين للمزايدة السياسية
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن مليشيات الحوثي الإرهابية، تختطف آلاف المدنيين من الشوارع العامة ونقاط التفتيش، والمنازل والمساجد والأسواق ومقار أعمالهم، وتخفيهم قسرياً لأعوام في معتقلاتها غير القانونية، دون أن توجه لهم أي تهم.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء اليمنية"سبأ"، أن المليشيات الحوثية تعلن إطلاق عدد محدود من أولئك المختطفين تحت مسمى "مبادرات إنسانيه من طرف واحد" للتغطية على جريمة اختطافهم.
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي تواصل استغلال مأساة المخفيين قسراً في معتقلاتها، للمزايدة السياسية والإعلامية، وتضليل الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي، والهروب من تنفيذ التزاماتها بتبادل كامل للأسري والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل) التي نص عليها اتفاق استوكهولم، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في هذا الملف الإنساني.
وقال الإرياني إن مليشيات الحوثي التي تستمر في اختطاف المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بشكل يومي، بسبب آراءهم ومواقفهم وانتماءاتهم السياسية وتنديدهم بجرائم وانتهاكات وفساد الميلشيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الدفاع الروسية الروسية دمرت معدات الأوكرانية منطقة سيطرة التابعة للقوات الروسية ملیشیات الحوثی فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم التحدث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى أن المفاوضين قد ناقشوا بالفعل إمكانية تقسيم بعض الأصول بين الجانبين.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" خلال رحلة عودته إلى واشنطن من فلوريدا، قال ترامب إن العمل على هذا الملف استمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، معربًا عن أمله في إمكانية إنهاء الحرب، رغم إقراره بعدم وجود ضمانات بذلك.
يأتي هذا الطرح في إطار جهود ترامب لإقناع بوتين بقبول مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي وافقت عليه أوكرانيا الأسبوع الماضي، في وقت استمرت فيه الضربات الجوية المتبادلة بين الطرفين، فيما أحرزت القوات الروسية تقدمًا في منطقة كورسك الروسية التي كانت تحت سيطرة الأوكرانيين منذ أشهر.
وعندما سُئل عن التنازلات المحتملة، أوضح ترامب أن المناقشات تشمل الأراضي ومحطات الطاقة، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه القضايا تمت مناقشته بالفعل بين الجانبين.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن بوتين يتقبل الفلسفة العامة لوقف إطلاق النار وشروط السلام التي طرحها ترامب، مضيفًا أن المحادثات التي أجريت بين الطرفين الأسبوع الماضي كانت إيجابية وركزت على الحلول. لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل المطالب الروسية، التي يُعتقد أنها تشمل اعترافًا دوليًا بسيطرة روسيا على الأراضي التي ضمتها، ووقف المساعدات العسكرية الغربية لكييف، وحظر نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا. كما أعربت موسكو عن رفضها القاطع لنشر قوات أوروبية لضمان أمن أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف القتال.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن موافقة روسيا ليست ضرورية لنشر قوات حليفة في أوكرانيا، معتبرًا أن كييف، باعتبارها دولة ذات سيادة، لها الحق في طلب الدعم العسكري دون تدخل موسكو.
تصريح الرئيس الفرنسي ماكرونمن ناحية أخرى، نقلت وسائل الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو تأكيده أن أي اتفاق سلام طويل الأمد يجب أن يتضمن ضمانات أمنية صارمة لموسكو، بما في ذلك إبقاء أوكرانيا على الحياد ورفض انضمامها إلى حلف الناتو.
وسط هذه التطورات، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تغيير في قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة. وبحسب بيان رسمي، تم تعيين الجنرال أندري غناتوف بدلًا من أناتولي بارغيليفش، وكُلف بمهمة رفع كفاءة القيادة العسكرية.
وفي تعليق له على التغيير، قال زيلينسكي: "غناتوف رجل قتال. مهمته تتمثل في تعزيز الخبرات القتالية، والاستفادة من تجارب ألوية الجيش في التخطيط للعمليات الدفاعية والهجومية، بالإضافة إلى تطوير نظام الفرق العسكرية بشكل أكثر فاعلية".
Relatedنعم ولكن.. بوتين يوافق على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لكن مع "فروق دقيقة"بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت"بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلامويأتي هذا التغيير في إطار إعادة تنظيم الجيش الأوكراني الذي توسع بشكل كبير منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022، حيث تسعى أوكرانيا إلى تحسين تنسيق العمليات العسكرية عبر إعادة هيكلة فرق الجيش.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار المعارك على الأرض، بينما تسعى الجهود الدبلوماسية، بقيادة ترامب، إلى إيجاد حل لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسط تساؤلات حول فرص نجاح هذه المحادثات الجديدة بين واشنطن وموسكو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يشيد بـ"محادثات مثمرة" مع بوتين في خضم جهود وقف إطلاق النار هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلك فلاديمير بوتينالغزو الروسي لأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبوقف إطلاق النارهدنة