اكتمال النصاب القانوني لجلسة التصويت على جوائز الدولة 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اكتمال النصاب القانوني لجلسة التصويت على جوائز الدولة 2024.
وبدأت الجلسة بالسلام الجمهوري بحضور وزير الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة، وقالت وزيرة الثقافة: «نجتمع لنكرم مبدعي مصر من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية».
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن هذا الاجتماع السبعين للمجلس يأتي تكريسا لأهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وكما هي العادة سينقسم الاجتماع إلى جلستين منفصلتين، في الأولى مناقشة جدول أعمال المجلس، وبعدها استراحة، ثم تبدأ الجلسة الثانية بحضور الأعضاء، للتصويت على جوائز الدولة، كما يعتمد المجلس الأسماء المقترحة للفائزين بجوائز الدولة التقديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الأعلى للثقافة وزيرة الثقافة جوائز الدولة 2024 الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.