مساعد وزير الإسكان: مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء الأردنيين في قطاع التنمية العمرانية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، ومى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، والمهندسة غادة البديوى، وكيل الوزارة، اجتماعا بالفيديو كونفرانس مع المهندسة جمانة محمد العطيات، مدير المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، بالمملكة الأردنية الهاشمية، لعرض التجربة المصرية فى مجال إنشاء المدن الجديدة الذكية، وكذا تجربة إسكان محدودى الدخل، والعمران الأخضر، بحضور عدد من المختصين بوزارتى الإسكان المصرية والأردنية، وذلك هو الاجتماع الثاني من الاجتماعات المشتركة بين الدولتين في مجال الإسكان والتنمية العمرانية للمدن.
واستهل “إبراهيم”، اللقاء، بالترحيب بالأشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكداً أن وزارة الإسكان مستعدة لتقديم خبراتها للأشقاء الأردنيين فى قطاع التنمية العمرانية، والذى حققت فيه الدولة المصرية طفرة كبيرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمجالاته المتعددة، سواء فى التخطيط، والتنمية المستدامة، وتوفير الأراضي والوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، وإنشاء المدن الجديدة الذكية والمستدامة، ومشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وغيرها.
وتقدمت المهندسة جمانة محمد العطيات، مدير المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، بالمملكة الأردنية الهاشمية، بالشكر للدولة المصرية ووزارة الإسكان ومسئوليها، على إتاحة المجال للاطلاع على التجربة العمرانية المصرية، وما يتحقق من استفادة كبيرة من تلك التجربة الغنية، وذلك فى إطار العلاقات القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أن النهضة العمرانية الكبيرة التى تشهدها مصر ليست غريبة على الشعب المصرى فهم بناة الأهرامات.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن مصر لديها العديد من التجارب الناجحة فى مجال التنمية العمرانية، وكذا الدروس المستفادة من تلك التجربة، والتى يمكن مشاركتها مع أشقائنا فى المملكة الأردنية الهاشمية، سواء فى تخطيط وتنفيذ المدن الجديدة، وتوفير عوامل جذب السكان إليها، وكذا تجربة الدولة المصرية فى توفير الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، والقوانين المنظمة للإسكان، مستعرضاً التجربة المصرية فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع.
واستعرضت مى عبدالحميد، تجربة الدولة المصرية فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" لمحورى منخفضى ومتوسطى الدخل، وهى التجربة التى أشاد بها البنك الدولى، واصفاً إياها بأنها التجربة الأكبر والأفضل من نوعها فى العالم، وكذا تجربة العمران الأخضر، موضحة دور صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى فى توفير الوحدات السكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل، والقوانين الحاكمة للصندوق، ومراحل تطور نشاط التمويل العقارى، وآليات التمويل، والشراكة مع البنك الدولى، والموقف التنفيذى لوحدات المبادرة الرئاسية، وتطوير الأطر الرقابية، ومؤشرات العمل بالصندوق.
وخلال اللقاء، أجاب مسئولو وزارة الإسكان على تساؤلات واستفسارات نظرائهم من الأردن، وتم التأكيد على تعميق مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، وعقد المزيد من الاجتماعات لمشاركة التجربة العمرانية المصرية، وتبادل الخبرات في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع التنمية العمرانية مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الدكتور عبدالخالق إبراهيم التجربة العمرانية وزير الإسكان للشئون الفنية الرئيس عبدالفتاح السيسي مياه الشرب والصرف الصحى الإسكان وزير الإسكان التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي الإسكان الاجتماعي التمويل العقاري مياه الشرب والصرف الأردنیة الهاشمیة المصریة فى
إقرأ أيضاً:
تفقد عدد (11) أسد و(4) ضباع .. مدير عام قوات حماية الحياة البرية يختتم زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية
تلبية لدعوة رسمية تلقاها من سمو الأميرة عالية بنت الحسين استهل اللواء شرطة عصام الدين جابر الحقار مدير عام قوات حماية الحياة البرية زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية بجولة شملت محمية المأوى للطبيعة والبرية وتعرف على طبيعة عملها والطرق الحديثة لإيواء الحيوانات البرية التى تحتاج إلى رعاية شاملة وعناية خاصة. وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أوضح اللواء عصام الحقار أن الزيارة بحثت سبل التعاون المشترك مع الجانب الأردنى فيما يلى تطوير وترقية أعمال الحياة البرية والمحافظة على البيئة مبينا أنه وخلال الزيارة إطمأن على الحيوانات البرية التى تم إجلاؤها وإنقاذها من السودان عند نشوب الحرب من حديقة السودان بسوبا إلى ولاية الجزيرة ومن ثم إلى حديقة الدندر بالمدينة ومنها إلى بورتسودان ثم الأردن بمحمية المأوى وهى محمية متخصصة فى إيواء الحيوانات المفترسة التى يتم جلبها من أماكن النزاعات ومناطق الحروب وتعمل على تهيئة البيئة بصورة تضاهى البيئة الطبيعية التى تعيش فيها هذه الحيوانات البرية. وفى ختام زيارته للمملكة أشار سيادته أنه إلتقى صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين رئيس هيئة المديرين لكل من مؤسسة الأميرة عالية ومحمية المأوى للطبيعة والبرية حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك الثنائى والدولى وذلك عبر فتح قنوات اتصال بين المنظمات العالمية المعنية بالحياة البرية والإدارة العامة للحياة البرية في السودان مضيفا أنه تم الإتفاق على دعم محمية الدندر فى زمن الحروب من خلال إعتماد وإقرار مقترح للحماية البرية بالتنسيق مع منظمة أسترالية متخصصة ومهتمة بشؤون وقضايا الحياة البرية يتم إنفاذه بالسودان وتفيد متابعات (المكتب الصحفى للشرطة) بأنه وخلال إندلاع أحداث التمرد تم إجلاء وإنقاذ عدد (11) أسد وعدد (4) ضباع وهى الأن متواجدة بمحمية المأوى بالأردن وبحالة جيدة وسيتم إستردادها عند إستقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد. المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب