كاتب صحفي: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكّد الكاتب الصحفي جمال رائف أنّ الحوار الوطني هو أحد أهم مكتسبات ومسارات العمل على صعيد البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة المصرية، لافتا أنّ استدعاء الحوار الوطني الآن في ظل هذه الظروف والتحديات التي تواجه الوطن، هو هام للغاية.
الحوار الوطني هو أحد أهم مكتسبات العملوأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، أنّ الحوار الوطني يؤكد أن الدولة حريصة على تكوين دوائر العمل السياسي والاقتصادي سواء أحزاب أو مجتمع مدني او نخب سياسية واقتصادية وذلك لصناعة القرار المصري.
وتابع: «الحوار الوطني هام للغاية للحصول على أفكار خارج الصندوق، خاصة أن التحديات غير التقليدية دائما ما تحتاج إلى أفكار غير تقليدية، وحتى نستطيع أن نصل إلى هذه الأفكار علينا أن نجد مسارات عمل جديدة»، مؤكّدا أن الحوار الوطني هو أحد أهم مسارات العمل التي استحدثتها الدولة لمجابهة التحديات والمخاطر، مشيرا أن الحوار الوطني اثبت بالفعل نجاحه خلال الفترات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني العمل السياسي العمل الاقتصادي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات مبادرة "ابني وعيك" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع الجامعة، وبتنظيم من الإدارة العامة لرعاية الطلاب والعلاقات العامة والإعلام.
تهدف المبادرة إلى تعزيز وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، وتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
القاصد: الوعي مسؤولية مشتركة وبناء الوطن يبدأ من الجامعةفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور أحمد القاصد على أن بناء الوعي ليس مجرد شعار بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تدعم كل جهد يسهم في تنمية وعي أبنائها. وقال: "الجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل هي مصنع للعقول المفكرة والقلوب الواعية."
وأكد القاصد أن المبادرة تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة في بناء جمهورية جديدة، وتحت مظلة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية الوعي السياسي، باعتباره الدرع الحصين لمواجهة الانحراف الفكري والاستقطاب السياسي.
شهادات من الميدان: تنسيقية شباب الأحزاب ترصد وتوضحشهدت الندوة مشاركة بارزة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، كان من أبرزهم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، الذي أوضح أن مفهوم الأمن القومي لا يقتصر على السياسة، بل يشمل التعليم والصحة والثقافة والاستقرار المجتمعي. كما أشار إلى التحديات الجديدة المرتبطة بحروب المعلومات والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الأزمة الفلسطينية الجارية.
أما المهندس أحمد صبري، فأكد على أهمية الوعي الرقمي ومحاربة التضليل الإعلامي، مشددًا على دور الشباب في التصدي للأكاذيب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير أبناء غزة.
منصة للحوار.. ومواجهة للأكاذيبوتحدث حسام حفني، عضو التنسيقية، عن وعي الشباب المصري الذي أصبح حائط صد في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار. وأضاف أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقيقة الصراع الدائر في المنطقة، ويقفون خلف موقف الدولة المصرية الرافض للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
في السياق نفسه، تناولت النائبة إيمان الألفي الأبعاد النفسية التي تستهدف الشباب من خلال حملات الشائعات، مؤكدة ضرورة التماسك المجتمعي ورفض محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن مصر تظل ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
مناقشات تفتح العيون على الواقعاختتمت الفعالية بنقاشات مفتوحة بين الطلاب والضيوف، تناولت قضايا الاقتصاد، والأمن القومي، والملف الفلسطيني، والدور السياسي المرتقب لمصر، وسط حالة من التفاعل الكبير الذي عكس اهتمام الشباب بالواقع السياسي وحرصهم على امتلاك أدوات الفهم والتحليل.
“ابني وعيك”.. كانت أكثر من مجرد مبادرة، بل منصة لصناعة فكر جديد، وحوار واعٍ، وأمل في جيل يحمي الوطن بفهمه لا بحماسه فقط.