إلهام شاهين تعبر عن تضامنها مع فلسطين في حفل تكريم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شاركت إلهام شاهين فيديو كلمة خلال تسلمها تكريمها في اليوبيل الذهبي للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أثار جدلًا واسعًا، حيث عبرت الفنانة عن موقفها القوي وتضامنها الشديد مع الشعب الفلسطيني ومعاناتهم.
تعبير عن الحزن والغضبأثناء الاحتفال، شاركت إلهام شاهين جمهورها ومتابعيها بمقطع فيديو على حسابها الرسمي على "إنستجرام"، حيث عبرت عن حزنها الشديد وغضبها العارم تجاه الأحداث الدامية في فلسطين.
في كلمتها، استنكرت شاهين ما وصفته بخرق إسرائيل للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في غزة ورفح وغيرها من المناطق الفلسطينية.
دعم قوي للقضية الفلسطينيةوأضافت أن معظم المجتمع الدولي يقف إلى جانب حقوق الفلسطينيين، معتبرة أن المطلوب من الجميع التصدي للمظاهر القمعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
إعلان عن التضامن والتصديختمت كلمتها بإعلان قوي، مؤكدة أنها إذا كان أحد يتهم من يدافع عن بلده بالإرهاب، فإنها تعلن نفسها اليوم بأنها "إرهابية". وأعلنت استعدادها للنزول إلى الشارع والتظاهر دفاعًا عن حقوق مصر وكرامتها.
الاستجابة على وسائل التواصل الاجتماعيتفاعل جمهور إلهام شاهين بشكل كبير مع ما نشرته، مؤكدين دعمهم وتأييدهم لموقفها الصريح والقوي تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام شاهين غزة فلسطين إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش”: سياسات ترامب عدوانية تجاه حقوق المهاجرين
الثورة نت/
عبّرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن تضامنها مع منظمات المجتمع المدني الأميركية التي تعرضت لـ”هجوم غير مسبوق” نتيجة التخفيضات المفاجئة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التمويل الحكومي.
ووصفت المنظمة في بيان هذه التخفيضات بأنها ليست مجرد تغييرات في السياسات، بل هجوم مباشر وغير مبرر على جهود هذه المنظمات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وخلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية، شنت الإدارة “حملة مفاجئة وصارمة من تخفيضات التمويل، تعد بمثابة هجوم واسع النطاق على حماية حقوق الإنسان” وسلسلة من التخفيضات التمويلية المفاجئة التي أثرت بشكل مباشر على منظمات تقدم خدمات حيوية لدعم المهاجرين والمجتمعات الساعية إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.
وتضمنت أولى موجات التخفيضات تمويلا لمؤسسات بارزة مثل “معهد فيرا”، وهو منظمة رائدة في الدعوة إلى إصلاحات في النظام القضائي، بالإضافة إلى منظمة “إستريلا ديل باسو” في إل باسو بولاية تكساس، التي تقدم خدمات قانونية ومساعدات حيوية للمهاجرين.
وبحسب هيومن رايتس ووتش، تم قطع التمويل عن مئات المنظمات الأخرى فجأة ودون سابق إنذار، حيث تم إبلاغ بعضها أن السبب وراء هذه التخفيضات هو عدم توافق أنشطتها مع أولويات الإدارة.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السياسات التي تتبعها إدارة ترامب في هذه المرحلة تتسم بالعدوانية تجاه حقوق المهاجرين، حيث أوقفت الجهود الفدرالية لدعم هذه الفئة المستضعفة. كما تراجعت الإدارة عن المبادرات التي تهدف إلى تحقيق شرطة مسؤولة وغير تمييزية، مما يعمّق التحديات في النظام القضائي الجنائي ويزيد من عدم المساواة.
وقالت المنظمة إن هذا النهج يعكس تحولا خطيرا في السياسات الأميركية ويؤثر بشدة على قدرة المجتمع المدني على حماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات.