تشييع جثمان الجندي المصري شهيد الاشتباكات مع الاحتلال على معبر رفح الحدودي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شيع جثمان الجندي المصري عبد الله رمضان، الذي استشهد بنيران الاحتلال الصهيوني في اشتباكات بين قوتين مصرية وصهيونية قرب معبر رفح أمس.
وشارك عدد كبير من أبناء القرية وأصدقاء الجندي وزملائه في الجنازة وسط أصوات البكاء والدعوات للشهيد، كما ظهرت والدة الجندي تبكي وتدعو له وسط عدد من نساء القرية اللاتي كن يبكين ويحاولن مواساتها في مصابها.
وكان المتحدث العسكري المصري، قد أعلن أمس، عن استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين بعد حادث إطلاق نار في منطقة الشريط الحدودي في رفح، مشيرًا إلى أن التحقيق جار في الحادث.
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل، أمس، مكان وموعد جنازة الشهيد، داعين المصريين إلى السفر إلى قرية الجندي للمشاركة في تشييع جنازته.
مشاهد من تشييع جثمان الجندي المصري عبد الله رمضان في مسقط رأسه بمحافظة #الفيوم بعد مقتله عند معبر #رفح الحدودي#مصر#الحدث pic.twitter.com/uPyNsJYlAW
— ا لـحـدث (@AlHadath) May 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رفح الحدودي
إقرأ أيضاً:
كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.
وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."
وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'
وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."
واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."