بتكلفة 45 مليون جنيه.. زراعة وتشجير المدخل الجنوبي بمدينة سوهاج الجديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبد الله يوسف رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة على البدء فى تنفيذ مشروع زراعة وتشجير المدخل الجنوبي بناحية طريق مطار سوهاج الدولي بمساحة 150 ألف متر بواقع ثلاث كيلومترات ونصف مقسمة إلى جزئين الجزء الأول مساحة 1500 متر ويشمل بفر بعرض ستون مترا والجزء الثانى من الجهة الجنوبية الطريق الصحرواي الغربي بواقع 2000 متر ويشمل بفر بعرض تسعون مترا، وذلك في إطار خطة جهاز مدينة سوهاج الجديدة لخلق مجتمع عمراني متكامل يكون متنفسا لسكان المدينة وواجهة تليق بمدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف رئيس الجهاز، أن المشروع يشمل زراعات النجيلة ومغطيات التربة للحفاظ على المزروعات كما يشمل حارة خاصة بالدراجات وممشى ومقاعد ومظلات خاصة بالاستراحات للمتنزهات كما يتمييز المشروع بالشكل الحديث من أرضيات الإنترلوك عالي الجودة والبلدورات المتوسطة المتميزة بالدهانات والألوان الحديثة والاعمدة الديكورية المضاءة ذات الطابع الخاص على الطراز المعماري الحديث.
وأضاف المهندس محمد عبد الله يوسف، أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت ٤٥ مليون جنيه وذلك جانبا من خطة الجهاز لاستكمال كافة المرافق والخدمات الحضارية وحرصا على خلق متنفسا يليق بسكان مدينة سوهاج.
وفي سياق آخر يهيب جهاز مدينة سوهاج الجديدة، بالمواطنين سكان المدينة بالمحافظة على خطوط الغاز المنفذة وفي حالة القيام بأى إتلاف بخطوط الغاز سوف يتم إتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفة مع تحميل أصحاب القطع المتسببة في الإتلاف جميع تكاليف الإصلاح وتحرير محضر بقسم الشرطة حيال هذه المخالفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة سوهاج الجديدة المدخل الجنوبي زراعة وتشجير بتكلفة 45 مليون جنيه الجزء الأول بوابة الوفد الإلكترونية مدینة سوهاج الجدیدة
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.