لجنة التدريب بوزارة العمل تناقش التحديات التي تواجه العمل التدريبي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقدت لجنة التدريب بوزارة العمل ،اجتماعها العادي السادس في ديوان الوزارة بطرابلس، بحضور رئيس اللجنة وكيل وزارة العمل لشؤون التأهيل، عبدالناصر العقيلي.
وتناول الاجتماع الإنجازات والتحديات التي واجهت البرنامج التدريبي، وخطة الوزارة لسنة 2024، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الباحثين عن العمل ورفع كفاءة موظفي الوزارة.
واستعرضت اللجنة خطط التدريب الخاصة بالباحثين عن العمل وموظفي الوزارة، مؤكدة على أهمية توطين التدريب الداخلي وخلق فرص عمل في كافة المدن الليبية. وتهدف هذه الخطط إلى تقديم برامج تدريبية متكاملة تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية وتوفير فرص عمل جديدة.
كما تطرقت اللجنة إلى بدء إعداد الخطة التدريبية للنصف الثاني من سنة 2024، حيث تم التأكيد على ضرورة التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ البرامج التدريبية بشكل فعال ومتكامل.
وأكدت اللجنة أهمية الاستمرار في تحسين وتطوير برامج التدريب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل الليبي ومتطلبات التنمية الاقتصادية.
وشدد العقيلي على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف الخطة التدريبية للوزارة، مؤكداً التزام الوزارة بتوفير الدعم اللازم لتنفيذ البرامج التدريبية بنجاح وتعزيز القدرات الوطنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة العمل والتأهيل
إقرأ أيضاً:
ياسر البخشوان: القمة العربية رسالة قوية حول أهمية وحدة الصف لمواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض جاءت شاملة وواقعية، حيث شدد فيها على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، موضحًا أن استقرار المنطقة يعتمد بشكل أساسي على إنهاء العنف وحماية المدنيين.
وأضاف “البخشوان”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كانت سباقة في دعواتها لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، موضحًا أن موقف مصر ينبع من إيمانها العميق بحقوق الشعوب العربية في الأمن والاستقرار.
وأوضح أن القمة العربية الإسلامية، رسالة قوية للعالم حول أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى الجهود المصرية المستمرة في تحقيق السلام الإقليمي، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا للحقوق العربية وستواصل بذل الجهود لحل الأزمات بالطرق السلمية والحوار البناء.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد على أهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يُعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية استمرار لدور مصر في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.