تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من البرازيل ضم عددا من ممثلي الكنائس المسيحية هناك والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني وكذلك للمطالبة بإنهاء الحرب .

ورحب المطران بالوفد الكنسي القادم من البرازيل وخاصة في هذا الموسم القيامي الفصحي المبارك حيث ان يوم غد هو نصف الخمسين حيث نكون في منتصف الطريق ما بين القيامة والعنصرة، قائلاً: نرحب بكم في هذه الأرض المقدسة والتي تحتضن أهم مقدساتنا وتاريخنا وتراثنا وعراقة وجودنا وجذورنا العميقة في تربة هذه الارض المقدسة، وفلسطين تنزف دما حيث ان هنالك عدوانا غاشما مستمرا ومتواصلا في غزة منذ عدة اشهر وكذلك في الضفة الغربية هناك عدوان وبأساليب وانماط متعددة ومختلفة .

وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، بان القدس فهي مستهدفة ومستباحة ولذلك فإننا نعتقد بأن الكنائس المسيحية في العالم يجب ان تقوم بدورها المأمول في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم ويجب ان تبذل الجهود من اجل وقف الحرب التي أدت الى هذا الكم الهائل من الدماء والآلام والأحزان والمعاناة .

واستطرد “حنا”، بان  الكنائس المسيحية في القدس أعلنت موقفها الواضح المنادي بوقف الحرب وايجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، حيث ان القضية الفلسطينية وحلها إنما هي مفتاح السلام في منطقتنا، مشكلتنا في هذه الديار أن العدالة مغيبة ومدينة القدس التي هي مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي المدينة التي من المفترض أن تكون مدينة للسلام إلا أن واقعها اليوم لا يشير إلى ذلك في ظل ما يمارس بحق الفلسطينيين من قمع وظلم واستهداف ، لقد أعلنا مرارا وتكرارا بأن ثقافتنا ليس ثقافة الحروب والقتل والسلاح والانتقام بل هي ثقافة المحبة والسلام والرحمة واحترام الانسان وحقه في ان يعيش بسلام وكرامة.

وتابع “حنا” : نحن مسيحيون متشبثون بقيمنا المسيحية في هذه الأرض التي منها انطلقت المسيحية الى مشارق الارض ومغاربها ونحن متمسكون بانتماءنا للشعب الفلسطيني والذي نزيفه هو نزيفنا وآلامه هي آلامنا ومعاناته هي معاناتنا ونتمنى ان تتوقف الحرب وان تبذل جهود من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية يصون كرامة وحرية الإنسان الفلسطيني وثوابته الوطنية فالفلسطيني يحق له ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، نحيي الكنائس المسيحية التي نادت بوقف الحرب ونحيي الأحرار في العالم وخاصة طلاب الجامعات الذين يتحركون نصرة للشعب الفلسطيني مطالبين بوقف العدوان فنحن نشهد في كثير من المواقع في هذا العالم صحوة ضمير ونتمنى ان تتسع رقعة اصدقاء شعبنا ، ان تأتي صحوة الضمير متأخرة افضل من ان لا تأتي .

و قدم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وتحدث عن التحديات التي يعاني منها المسيحيون في هذه الديار وعن الحضور المسيحي في غزة وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس كنيسة القيامة القدس القديمة البرازيل انهاء الحرب العنصرة فلسطين المطران عطا الله حنا الکنائس المسیحیة فی هذه

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)

قال العميد أكرم سريوي خبير عسكري واستراتيجي، إنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي يحرص على خرق حاجز الصوت في سماء لبنان ما يؤدي إلى تكسير الزجاج في المنازل وإرهاب السكان وإظهار القوة الإسرائيلية، لافتًا إلى أنّ هذا نوع من القوة النفسية والمعنوية على سكان جنوب لبنان واللبنانيين.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان إسرائيل تستبعد حماس وحزب الله من أي مباحثات

وأضاف «سريوي»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل تستبعد حماس وحزب الله من أي مباحثات أو مشاريع أو مسودات حل يتم وضعها، وبالتالي، يمكن القول، بأن كل ما قدم إلى حماس ولبنان عبارة عن إملاءات وليس تسويات».

استئناف الحرب وتهجير الفلسطينيين

وتابع: «عندما تقترح إسرائيل صفقة ما، فإنها تريد هدنة 6 أسابيع تعيد خلالها الأسرى ثم تعود بعد ذلك لاستئناف الحرب وتهجير الفلسطينيين والحرب عليهم، وبالتالي، فإنها تقدم نوعا من الإملاءات لاستسلام حماس وإلقاء السلاح، وهذا ينسحب على لبنان أيضا، فكل المسودات التي قدمت إليه بمثابة إملاءات إسرائيلية تطلب انسحاب حزب الله وتراجعه عن الحدود لمسافة 10 كيلو مترات». 

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا عن وسطية الإسلام: الحوار مفتاح التعايش السلمي
  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب
  • "سرايا القدس": بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار
  • وزير الخارجية من إستونيا: تسهيل وصول المساعدات لغزة وحل الدولتين هما «مفتاح السلام»