المطران عطا الله حنا: حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام في منطقتنا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من البرازيل ضم عددا من ممثلي الكنائس المسيحية هناك والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني وكذلك للمطالبة بإنهاء الحرب .
ورحب المطران بالوفد الكنسي القادم من البرازيل وخاصة في هذا الموسم القيامي الفصحي المبارك حيث ان يوم غد هو نصف الخمسين حيث نكون في منتصف الطريق ما بين القيامة والعنصرة، قائلاً: نرحب بكم في هذه الأرض المقدسة والتي تحتضن أهم مقدساتنا وتاريخنا وتراثنا وعراقة وجودنا وجذورنا العميقة في تربة هذه الارض المقدسة، وفلسطين تنزف دما حيث ان هنالك عدوانا غاشما مستمرا ومتواصلا في غزة منذ عدة اشهر وكذلك في الضفة الغربية هناك عدوان وبأساليب وانماط متعددة ومختلفة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، بان القدس فهي مستهدفة ومستباحة ولذلك فإننا نعتقد بأن الكنائس المسيحية في العالم يجب ان تقوم بدورها المأمول في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم ويجب ان تبذل الجهود من اجل وقف الحرب التي أدت الى هذا الكم الهائل من الدماء والآلام والأحزان والمعاناة .
واستطرد “حنا”، بان الكنائس المسيحية في القدس أعلنت موقفها الواضح المنادي بوقف الحرب وايجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، حيث ان القضية الفلسطينية وحلها إنما هي مفتاح السلام في منطقتنا، مشكلتنا في هذه الديار أن العدالة مغيبة ومدينة القدس التي هي مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي المدينة التي من المفترض أن تكون مدينة للسلام إلا أن واقعها اليوم لا يشير إلى ذلك في ظل ما يمارس بحق الفلسطينيين من قمع وظلم واستهداف ، لقد أعلنا مرارا وتكرارا بأن ثقافتنا ليس ثقافة الحروب والقتل والسلاح والانتقام بل هي ثقافة المحبة والسلام والرحمة واحترام الانسان وحقه في ان يعيش بسلام وكرامة.
وتابع “حنا” : نحن مسيحيون متشبثون بقيمنا المسيحية في هذه الأرض التي منها انطلقت المسيحية الى مشارق الارض ومغاربها ونحن متمسكون بانتماءنا للشعب الفلسطيني والذي نزيفه هو نزيفنا وآلامه هي آلامنا ومعاناته هي معاناتنا ونتمنى ان تتوقف الحرب وان تبذل جهود من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية يصون كرامة وحرية الإنسان الفلسطيني وثوابته الوطنية فالفلسطيني يحق له ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، نحيي الكنائس المسيحية التي نادت بوقف الحرب ونحيي الأحرار في العالم وخاصة طلاب الجامعات الذين يتحركون نصرة للشعب الفلسطيني مطالبين بوقف العدوان فنحن نشهد في كثير من المواقع في هذا العالم صحوة ضمير ونتمنى ان تتسع رقعة اصدقاء شعبنا ، ان تأتي صحوة الضمير متأخرة افضل من ان لا تأتي .
و قدم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وتحدث عن التحديات التي يعاني منها المسيحيون في هذه الديار وعن الحضور المسيحي في غزة وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس كنيسة القيامة القدس القديمة البرازيل انهاء الحرب العنصرة فلسطين المطران عطا الله حنا الکنائس المسیحیة فی هذه
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.