مدفيديف: روسيا تشارف على إرساء تام للعلاقات مع "طالبان"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا تقترب من إرساء تام للعلاقات مع "طالبان" وأنه بعد أن كانت تعتبرها حركة إرهابية، صارت السلطات الأمريكية شريكة للإرهاب الآن.
إقرأ المزيدوقال مدفيديف في حديث لوكالة "تاس": "عشرون عاما مدّة طويلة للغاية شهد التاريخ خلالها تحولات جدية.
وأضاف: "الآن عادت "طالبان" إلى السلطة مجددا، ونشارف على إرساء علاقات كاملة معها".
وتابع: "سلطات أفغانستان المعاصرة تحاول إطلاق حوار بناء معنا. الزمن سيظهر لنا مدى مصداقيتهم".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس أن حركة "طالبان" تمثل السلطة الفعلية في أفغانستان، البلد الذي "لا يمكن لروسيا تجاهله".
كما أخطرت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان الرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس بإمكانية شطب "طالبان" من قائمة المنظمات المحظورة.
ونقلت وكالة "تاس" عن ضمير كابولوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان أن موسكو وجهت الدعوة إلى حركة "طالبان" لحضور ممثلين عنها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
يشار إلى أن موسكو صنفت حركة "طالبان" منظمة إرهابية عام 2003، في إطار التعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري مدفيديف طالبان افغانستان مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.
واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.
وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".
وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.
وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.
ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.
وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.
وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".
جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.
يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.
حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.
وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.
جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"