وزير الإعلام اليمني: مليشيات الحوثي تختطف آلاف المدنيين للمزايدة السياسية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن مليشيات الحوثي الإرهابية، تختطف آلاف المدنيين من الشوارع العامة ونقاط التفتيش، والمنازل والمساجد والأسواق ومقار أعمالهم، وتخفيهم قسرياً لأعوام في معتقلاتها غير القانونية، دون أن توجه لهم أي تهم.
الحوثي: معركتنا لن تنتهي مع الاحتلال إلا بزواله عن فلسطين حتى إذا نجحت المفاوضات "الحوثي" يستهدف سفينتين ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمروأوضح معمر الإرياني في تصريح اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء اليمنية"سبأ"، أن المليشيات الحوثية تعلن إطلاق عدد محدود من أولئك المختطفين تحت مسمى "مبادرات إنسانيه من طرف واحد" للتغطية على جريمة اختطافهم.
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي تواصل استغلال مأساة المخفيين قسراً في معتقلاتها، للمزايدة السياسية والإعلامية، وتضليل الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي، والهروب من تنفيذ التزاماتها بتبادل كامل للأسري والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل) التي نص عليها اتفاق استوكهولم، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في هذا الملف الإنساني.
وقال الإرياني إن مليشيات الحوثي التي تستمر في اختطاف المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بشكل يومي، بسبب آراءهم ومواقفهم وانتماءاتهم السياسية وتنديدهم بجرائم وانتهاكات وفساد الميلشيا.
الاتحاد الأوروبي يتعهد بتخصيص 2.12 مليار يورو لدعم مستقبل سوريا والدول المجاورة
تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص 2.12 مليار يورو خلال الفترة من 2024 وحتى 2025 لدعم وتوفير المساعدة للسوريين داخل سوريا وأولئك الموجودين في الدول المجاورة، فضلاً عن دعم الدول المضيفة لهم خاصة في تركيا ولبنان والأردن والعراق.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لمؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، وذكر البيان أن المؤتمر الوزاري الذي ضم مندوبين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لسوريا والدول الشريكة الأخرى والجهات المانحة والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، أكد أهمية تفعيل عملية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع ضرورة حشد الدعم المالي الحيوي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للشعب السوري والمجتمعات المضيفة لهم.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي جدد التعهد الذي قطعه في مؤتمر بروكسل السابع لعام 2023 لدعم السكان داخل سوريا، وكذلك اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في لبنان والأردن والعراق، كما تعهد بتقديم مبلغ إضافي قدره 560 مليون يورو لعام 2025 للدول المذكورة أعلاه .. علاوة على ذلك، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في تركيا .. وأخيرا، أشار الاتحاد إلى أن التعهدات لعام 2025 تشكل جزءًا من الحزمة المالية الأكبر حتى عام 2027، وذلك تماشيا مع ما خلص إليه المجلس الأوروبي من استنتاجات في 1 فبراير و 18 أبريل 2024.
وأكد الاتحاد الأوروبي - في ختام البيان - عزمه حشد جميع الأدوات المتاحة له لدعم الشعب السوري في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وتهيئة الظروف لمستقبل أكثر إشراقا لجميع السوريين.
أفغانستان: مصرع وإصابة 40 شخصا بسبب الفيضانات خلال الثلاثة أيام الماضية
أعلنت وزارة الدولة لإدارة الأزمات والكوارث الأفغانية مصرع 21 شخصا وإصابة 19 آخرين خلال الثلاثة أيام الماضية بسبب الفيضانات التي اجتاحت سبعة أقاليم.
وقال المتحدث باسم الوزارة جنان صاعق - فى بيان نقلته قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم /الثلاثاء/ "إن الوزارة بالتعاون مع هيئة الاستجابة للكوارث قدمت مواد غذائية وغير غذائية ومساعدات نقدية لأكثر من 50 ألف شخص".
يشار إلى أن أفغانستان تشهد منذ شهر أبريل الماضي فيضانات عارمة جراء الأمطار الموسمية الغزيرة؛ ما أسفر عن مصرع مئات الأشخاص وتدمير آلاف المنازل ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمحاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني مليشيات الحوثي الإرهابية تختطف آلاف المدنيين الشوارع العامة المنازل والمساجد والأسواق قسريا لأعوام معتقلاتها غير القانونية الاتحاد الأوروبی ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
كتب مسؤول قسم الاتحاد الأوروبي في "هيومن رايتس ووتش" فيليب دام: إذا كان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه ملتزمين حقاً بمساعدة السوريين على تجاوز عقود من القمع وسياسة الإفلات من العقاب، فعليهم مضاعفة وتسريع جهودهم لدعم سوريا.
متاجر مغلقة، طوابير طويلة للحصول على الخبز، أحياء تحولت إلى أنقاض منذ أكثر من عقد، وسكان لا يزالون يتعافون من آثار الحرب والصدمات. هذا ما رصده باحثو "هيومن رايتس ووتش" خلال زياراتهم الأخيرة إلى دمشق، وهي الأولى منذ 15 عاماً.
تحدث السوريون عن آمالهم في مستقبل أفضل بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، لكن الخوف كان حاضراً بوضوح، خصوصاً بين الأقليات والفئات الأكثر عرضة للخطر الذين غادروا وهم يحملون شعوراً بالتوجس مما قد يخبئه المستقبل.
الانهيار السياسي والاقتصادي، انتشار الجماعات المسلحة، والدمار الهائل الذي لحق بالبلاد، كلها عوامل تبعث على القلق، إلا أن عمليات القتل الجماعي والفظائع التي ارتُكبت مؤخراً في المنطقة الساحلية، كشفت أن الطريق إلى الأمام أكثر خطورة مما كان متوقعاً.
Relatedيهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهوديةالجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ومن دون تحرك دولي عاجل، فإن سوريا مهددة بالانزلاق في دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار، وإن الاتحاد الأوروبي في موقع فريد يمكّنه من دعم تطلعات السوريين إلى العدالة واحترام حقوق الإنسان، لكن التوقيت ومستوى الطموح سيكونان عاملين حاسمين. ينبغي أن تكون هذه هي رسالة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر بروكسل حول سوريا، المقرر عقده يوم الاثنين المقبل.
حماية المدنيين مسألة ملحةفي ظل أعمال العنف والفظائع التي ارتُكبت منذ يوم الخميس الماضي، بات من الضروري للمجتمع الدولي، بما في ذلك أوروبا، اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين. ويشمل ذلك تقديم الدعم التقني والمالي لبناء قطاع أمني مسؤول وخاضع للمساءلة، إلى جانب قضاء مستقل يدعم سيادة القانون.
على الاتحاد الأوروبي أيضاً التعاون مع السلطات لضمان تمكن المحققين المستقلين، بما في ذلك الآليات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، من أداء عملهم دون عوائق.
وإنّ التعاون مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والآلية الدولية المحايدة والمستقلة الخاصة بسوريا، والسماح لهما بفتح مكاتب داخل البلاد، سيكون خطوة أولى أساسية في هذا المسار.
كما أن الاتحاد الأوروبي في موقع يتيح له تقديم الدعم والخبرة لإرساء أسس عمليات عدالة انتقالية شاملة وذات مصداقية، فضلاً عن تشجيع السلطات على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
علاوة على ذلك، يجب على الاتحاد الأوروبي معالجة مصادر التوتر الأخرى بفعالية، بما في ذلك الوضع في الشمال الشرقي مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي أعلنت عن اتفاق اندماج في المؤسسات السورية يوم الاثنين. كما ينبغي الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات والتهديدات المتزايدة في جنوب غرب سوريا.
لكن معالجة هذه التحديات الأساسية ليست سوى خطوة في طريق تحقيق الاستقرار الدائم، فالسوريون يواجهون أيضاً انهياراً اقتصادياً حاداً. وتعكس مشاهد الدمار في شوارع دمشق، رغم أن الوضع أشد قسوة خارج العاصمة، آثار سنوات طويلة من الصراع والقمع.
ومع بلوغ نسبة الفقر 90% وعجز نصف السكان عن تأمين الغذاء أو تحمل تكاليفه، أصبحت الاحتياجات الإنسانية كبيرة، مما يستلزم استجابة دولية عاجلة وفعالة.
مضاعفة وتسريع الجهود لمساعدة سورياعلى الدول الغربية أن تدرك أن استمرار العقوبات الدولية يعرقل تعافي سوريا ويعرقل وصول السوريين إلى الخدمات الأساسية. ورغم أن تعليق الاتحاد الأوروبي مؤخراً للعقوبات في بعض القطاعات الرئيسية، مثل الطاقة والنقل، وتخفيف القيود المفروضة على القطاع المالي، كان خطوة إيجابية، إلا أن هناك حاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
إذ ينبغي على الاتحاد الأوروبي قيادة جهود عاجلة لمنع الإفراط في الامتثال للعقوبات، الذي يضر بالسوريين، وإجراء تقييم شامل لتأثير العقوبات المتبقية، بما في ذلك تلك المفروضة على القطاع المصرفي، على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للسوريين.
كما يتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم خارطة طريق واضحة ومعلنة للسلطات السورية، توضح الخطوات المطلوبة لرفع العقوبات المتبقية.
إضافة إلى ذلك، يجب على الاتحاد الأوروبي التنسيق عن كثب والضغط على الجهات الأخرى التي تفرض العقوبات، لا سيما الولايات المتحدة، لحثها على اتباع نهج مماثل. فرغم أن العقوبات القطاعية قد تبدو أداة ضغط سياسي، إلا أنها ليست الأداة الأكثر فعالية أو إنصافًا لدعم تطلعات السوريين إلى العدالة والتعافي.
وإن فرض هذه العقوبات، لا سيما في غياب معايير واضحة، قد يتحول إلى أداة عقابية تزيد من المعاناة بدلاً من دفع التغيير الإيجابي والهادف.
في الوقت ذاته، أظهرت المناقشات التي أجراها فريق "هيومن رايتس ووتش" في دمشق أن مساحة عمل المجتمع المدني في سوريا لا تزال محدودة، مما يؤثر سلباً على المنظمات التي تقدم المساعدات أو تلك التي تسعى للمشاركة في المرحلة الانتقالية.
وقد أفاد العاملون في هذا المجال بوجود قيود وعقبات إدارية تعرقل أنشطتهم، بما في ذلك متطلبات إعادة التسجيل والإجراءات البيروقراطية التي تعكس القيود المفروضة خلال حكم الأسد. لذا، ينبغي أن يكون تعزيز انفتاح السلطات السورية على عمل المنظمات المستقلة رسالة رئيسية يتعين على الاتحاد الأوروبي التأكيد عليها.
Relatedسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاإسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سورياكذلك، يجب على الاتحاد الأوروبي تقديم التزامات واضحة تجاه السوريين الذين حصلوا على الحماية في أوروبا أو الذين لا يزالون يبحثون عنها. وقد أيد وزراء الاتحاد الأوروبي، وبحق، السماح للاجئين السوريين بالقيام بزيارات مؤقتة إلى بلادهم دون فقدان وضعهم القانوني، وينبغي على المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء إعطاء الأولوية لتنفيذ هذا القرار.
أحدث سقوط الأسد حالة من الترقب بين ملايين السوريين، تجمع بين تطلعات لمستقبل أفضل ومخاوف من المجهول، سواء داخل البلاد أو في المنفى. وإذا كان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه ملتزمين حقاً بمساعدة السوريين على تجاوز عقود من القمع والإفلات من العقاب، فعليهم مضاعفة وتسريع الجهود لدعم سوريا، وتأكيد التزامهم بدعم حقوق السوريين وضمان تمتعهم بحياة كريمة.
فيليب دام، مسؤول قسم الاتحاد الأوروبي في "هيومن رايتس ووتش".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل Euroviewsسورياهيومن رايتس ووتشالاتحاد الأوروبيسقوط الأسددمشق