دراسة عالمية: 300 مليون طفل يتعرضون للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنوياً
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء الجنسي والاستغلال عبر الإنترنت كل عام. وفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6% من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب.
فيما تعرضت نسبة مماثلة (12.5%) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين.
إلى ذلك يمكن أن تتخذ الجرائم أيضاً شكل "الابتزاز الجنسي"، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي.
وتشير الدراسة إلى أن الولايات المتحدة منطقة عالية المخاطر بشكل خاص، ووجدت مبادرة تشايلد لايت التابعة للجامعة (والتي تهدف إلى فهم مدى انتشار إساءة معاملة الأطفال)، أن واحداً من كل تسعة رجال في الولايات المتحدة (أي ما يعادل 14 مليوناً تقريباً) اعترف بارتكاب جرائم ضد الأطفال عبر الإنترنت في مرحلة ما.
كما وجدت الدراسات الاستقصائية أن 7% من الرجال البريطانيين، أي ما يعادل 1.8 مليون، اعترفوا بذلك. *جائحة صحية عالمية
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تشايلد لايت، بول ستانفيلد: "المواد المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال منتشرة جداً"، مضيفاً: "هذه جائحة صحية عالمية ظلت مخفية لفترة طويلة جداً، وتحدث في كل بلد، وتنمو بشكل كبير، مما يتطلب استجابة عالمية".
حيث تابع قائلاً: "نحن بحاجة إلى التصرف بشكل عاجل والتعامل مع الأمر باعتباره مشكلة صحية عامة يمكن الوقاية منها، والأطفال لا يستطيعون الانتظار".
فيما قال المدير التنفيذي للإنتربول، ستيفن كافانا، إن الأساليب التقليدية لإنفاذ القانون تواجه صعوبات في مواكبة هذه التطورات.
وقال: "يجب علينا أن نفعل المزيد معاً على المستوى العالمي، بما في ذلك تدريب المحققين المتخصصين، وتبادل البيانات والمعدات بشكل أفضل لمكافحة هذا الوباء بشكل فعال، والحد من الضرر الذي يلاحق حياة الملايين من الشباب حول العالم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
نجوم الفورمولا1: حلبة كورنيش جدة “عالمية”
أبدى نجوم سباقات الفورمولا1 العالميون, إعجابهم الشديد بأسرع حلبة شوارع في العالم تحتضنها المملكة في جدة، التي مرّ عليها العديد من السائقين الكبار في عالم البطولة الرياضية الكبرى، وسجّلوا من خلالها ذكريات تحفظها ذاكرتهم في أربع نُسَخ مضت، عنوانها التحدي ومضمونها الشغف والمنافسة الشريفة، أمام أعين الجماهير في شتى أنحاء العالم.
ووصف بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن؛ من فريق رد بُل، -السائق الوحيد الذي فاز مرتين في جدة في عامي 2022 و 2024-، حلبة كورنيش جدة بالرائعة، مبينًا أن الحلبة التي صُمّمت باحترافية تتميز بسرعتها العالية ومنعطفاتها المثيرة، التي تمنح السائقين قيادة ممتعة في كل تفاصيلها، من البداية حتى خط النهاية.
أما البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والفائز بأول نسخة من السباق في جدة عام 2021، فقد قال عنها: “هي بلا شك حلبة سريعة ومذهلة، وإذا تمكن المتسابق من إيجاد الإيقاع الصحيح، فإنها تصبح واحدة من أفضل الحلبات المفضلة له في القيادة”.
أما زميله في فريق فيراري، شارل لوكلير من موناكو، فقد عبّر عن حبه لحلبة كورنيش جدة, مبينًا أنها حلبة شوارع سريعة مليئة بالتحديات والمنعطفات الحادة، ولا شك في أن الإيقاع المناسب في هذه الحلبة هو سرّ التفوق فيها، حيث يتعيّن على المتسابق النجاح في الوصول إلى التوقيت المثالي في كل منعطف لتحقيق أفضل أداء له.
ووافق الإسباني كارلوس ساينز من فريق ويليامز حديث لوكلير حين قال: “إنها حلبة غير عادية بخصائصها الفريدة، وهي تتطلب توازنًا دقيقًا لتحقيق الأداء المثالي، إضافة إلى ضرورة التركيز الشديد في كل مسار منها لتحقيق أهداف المتسابق”.
وتحدث الأسترالي أوسكار بياستري، المنضم إلى عالم سباقات الفورمولا1 عام 2023، عن الحلبة بأنها تتميز بتصميمها الفريد الذي لم يشاهد مثله من قبل، فضلًا عن كونها الأسرع بين نظيراتها”.
أما البريطاني لاندو نوريس، زميل بياستري في فريق مكلارين، فقد وصف حلبة كورنيش جدة بأنها الأجمل بين جميع حلبات سباقات الفورمولا1، وأضاف: “بالنسبة لي، كرياضي محترف ومنافس في عالم الفورمولا1، فهي بالتأكيد حلبة ممتعة، مليئة بالحماس، وتسيطر عليها التحديات التي تزيد الإثارة على أرضها”.
من جهته أشار السائق المخضرم في فريق ساوبر؛ الألماني نيكو هولكنبرغ إلى أن حلبة كورنيش جدة فريدة من نوعها وكل منعطف يمنحك حماسًا استثنائيًا للاستمرار في السباق حتى خط النهاية.
وأخيرًا، عبّر البريطاني جورج راسل من فريق مرسيدس عن سعادته بعودته إلى الحلبة قائلًا: “إنه لأمر ممتع جدًا الرجوع إلى هذه الحلبة الاستثنائية، فهي تجمع ما بين السرعة العالية والتجربة الممتعة لكل من يشارك فيها”.
أحاديث نجوم الفورمولا1، وإن اختلفت في التعبير، فقد اتفقت في المضمون، بأن حلبة كورنيش جدة باتت واحدة من أبرز الحلبات التي يترقبها عشاق السباق العالمي حول العالم؛ نظرًا لما تقدمه من تحدٍّ فريد للسائقين، وإثارة للجماهير ووسائل الإعلام، على ساحل عروس البحر الأحمر، جدة.