أعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي إرهان آدم عن اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في لحوم قادمة من أوكرانيا.

تركيا تزيد وارداتها من القمح الروسي إلى 9 ملايين طن

ونقلت الصحيفة عن آدم قوله في تصريح حول هذا الموضوع: "لقد حذرنا منذ 4 أيام، ومع المرسوم الأخير (بزياة استيراد اللحوم) قلنا إن استيراد المواشي الحية من جميع البلدان سيجلب المرض إلى بلادنا، وبعد أقل من 3 أيام، تم اكتشاف السالمونيلا في شاحنة واحدة من لحوم الذبائح القادمة من أوكرانيا، يجب عليك إبلاغ الجمهور بهذه القضية بشكل عاجل".

موجها خطابه لوزير الزراعة التركي.

وأضاف عضو حزب الشعب الجمهوري إرهان آدم مخاطبا وزير الزراعة والغابات التركي، ابراهيم يوماكلي: "سيدي الوزير، لا يمكنك التلاعب بالصحة العامة بالقول إنك ستخفض أسعار اللحوم، ولا يمكنك غض الطرف عن الأشخاص الذين يأكلون اللحوم المريضة، من الواضح أنك ترتكب جريمة وفقا للمادة 186 من قانون العقوبات التركي، أنا وأنت نواجه هذا الإهمال والحدث الخطير، ندعو جميع المسؤولين إلى الاستقالة فورا".

CHP Genel Başkan Yardımcısı Erhan Adem, Ukrayna’dan gelen 1 tır karkas ette salmonella tespit edildiğini açıkladıhttps://t.co/LxXl2Klc5Q

— Halk TV (@halktvcomtr) May 28, 2024

وتابع: "ونطالب باتخاذ إجراءات فورية في هذا الشأن من أجل صحة شعبنا، الذي عرضت صحته أنت ومديري وزارتك للخطر".

وأردف آدم: "هل تم الاحتفاظ باللحوم المريضة المستوردة من أوكرانيا في الجمارك وفقا لفترة وشروط فترة الخطر المطلوبة؟ أم تم إرسالها إلى مؤسسة دنيزلي للحوم والألبان دون الانتظار؟ ماذا حدث للحوم المرسلة إلى مؤسسة اللحوم والألبان في دنيزلي حتى تم اكتشاف المرض؟ هل هذه اللحوم متوفرة للبيع في محلات مؤسسة اللحوم والألبان؟ هل اشترى شعبنا هذه اللحوم؟ كيف يمكن إدخال هذه اللحوم إلى حدود الدولة قبل الانتهاء من التحليل؟ كيف تعرض الصحة العامة للخطر؟".

وقال النائب متسائلا: "باعتبارك وزيرا للزراعة في هذا البلد، كيف يمكنك أن تغض الطرف عن زيادة أمراض المواشي في البلاد واستهلاك شعبنا للحوم غير الصحية؟".

المصدر: صحيفة "زمان" التركية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!

إنجلترا – يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويطلق على هذا النوع من السرطان أيضا اسم سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة، بناء على الجزء الذي يصيبه السرطان.

وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء.

وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها، ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.

وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر، لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر. ورغم ذلك، أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.

ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا، تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.

ووجد فريق من Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض – بقتل الخلايا السرطانية.

وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح، إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق. وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة، ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام. لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، وقدمت حلا لهذه المشكلة.

ودرس العلماء استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو.

ووجد الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين، والذي يثبط نمو الورم، ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.

ويعتقد الفريق أن السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.

ويُتوقع أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور كيندل ماسلوفسكي، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: “نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي. واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية”.

وتابع: “نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان”.

وأشار المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور أليستير كوبلاند، الباحث في علم المناعة في جامعة برمنغهام: “العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية. لقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي أثناء هذا العلاج. لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج. إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان”.

نشرت يوم الثلاثاء في مجلة EMBO Molecular Medicine.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • ضبط 176 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • الدقهلية .. ضبط طن لحوم ودواجن مخالفة للمواصفات بعدد من المراكز
  • ضبط طن لحوم ودواجن فاسدة في حملة مكبرة بالدقهلية
  • ضبط طن لحوم ودواجن مخالفة للمواصفات بالدقهلية
  • محافظ الدقهلية: ضبط أكثر من طن لحوم ودواجن مخالفة للمواصفات وتحرير 21 محضر
  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • تموين الإسكندرية: ضبط مطعم مشهور يطرح كميات كبيرة من اللحوم والدواجن الفاسدة
  • بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
  • لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي توافق على مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟