بحضور السوداني.. قادة الإطار التنسيقي يجتمعون اليوم لمناقشة موازنة 2024- عاجل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
من المؤمل ان يعقد قادة الاطار التنسيقي، مساء اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، اجتماعاً لمناقشة جداول موازنة 2024 المرسلة من قبل الحكومة العراقية الى مجلس النواب.
وقال عضو الإطار التنسيقي علي الزبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قادة الاطار التنسيقي سيعقدون اجتماعا مهما، مساء اليوم، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل مناقشة جداول موازنة 2024 لوجود ملاحظات واعتراضات نيابية عليها".
وبين الزبيدي ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يطلع قادة الاطار التنسيقي على تفاصيل الموازنة قبل إرسلها الى مجلس النواب، ولهذا سيتم مناقشتها معه، خلال اجتماع اليوم، من اجل الإسراع في التصويت عليها في البرلمان".
وأكد رئيس اللجنة المالية النيابية، عطوان العطواني، أمس الإثنين، (27 ايار 2024)، تأمين رواتب الموظفين في الموازنة المالية لعام 2024.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس اللجنة، تلقته "بغداد اليوم"، ان العطواني "ترأس الاجتماع الموسع للجنة المالية النيابية، اليوم الاثنين، لمناقشة جداول موازنة 2024، بحضور وزير التخطيط محمد تميم ووزير المالية طيف سامي وعدد من مستشاري رئيس مجلس الوزراء، وناقش الاجتماع جداول وبيانات موازنة 2024 وفلسفة بناء هذه الموازنة وآليات تحديد التخصيصات المالية سواء فيما يتعلق بتخفيض النفقات الاستثمارية والزيادة الكبيرة في النفقات الجارية".
وأضاف: "كما بحث الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة ومنها التخصيصات المالية للمحافظات، وسياسة الإنفاق وآلية صرف المبالغ وسبل سد العجز في الموازنة وكيفية زيادة الإيرادات غير النفطية، فضلا عن ملف ضمان ديمومة تمويل المشاريع المستمرة".
واستعرض وزيرا المالية والتخطيط، وفقاً للبيان "جداول الانفاق والتمويل والمشاريع المدرجة لعام 2023، كما قدما رؤية الحكومة بشأن جداول 2024 التي تركز على استكمال المشاريع المتلكئة وتأمين متطلبات القطاعات الأساسية".
وعقب الاجتماع أكد العطواني، ان "رواتب الموظفين مؤمنة بشكل كامل خلال 2024" مبينا، ان "الاتفاق على تدوير تخصيصات المحافظات التي لم يتم انفاقها في العام الماضي إلى عام 2024، بعد تأمين تخصيصات قانون الأمن الغذائي في وحدات الانفاق".
وأضاف "ألزمنا وزارة المالية باستكمال تمويل تخصيصات المحافظات لعام 2023" مشيرا الى، ان "تخصيصات التعيينات والعقود في موازنة 2023 مؤمنة قانونا وهذه الفقرات ستنفذ خلال 2024".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: موازنة 2024
إقرأ أيضاً:
حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة
7 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في أزقة بغداد المكتظة، حيث المقاهي السياسية تزدهر مع اقتراب كل موسم انتخابي، يتردد سؤال واحد بين روّادها: “من سيكون الرابح الأكبر هذه المرة؟”. ففي ظلّ الغموض الذي يكتنف شكل التحالفات السياسية، يزداد المشهد تعقيداً، وسط تسريبات عن مفاوضات سرّية ومحاولات لاستقطاب شخصيات مؤثرة، مع بقاء موقف التيار الصدري معلقاً دون حسم.
وقالت تغريدة تداولها ناشطون على منصة “إكس”: “الصدر يشاهد الجميع يتسابقون نحو الانتخابات.. ويتركهم في حالة ترقّب، خطوة ذكية أم انسحاب تكتيكي؟”. هذا الموقف الذي يثير قلق الإطار التنسيقي، جعل بعض أقطابه يلمّحون إلى ضرورة إعادة النظر في تحالفاتهم تحسّباً لمفاجآت اللحظة الأخيرة.
ووفق معلومات، فإن قيادات بارزة في الإطار التنسيقي عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة خلال الأسابيع الماضية، بهدف رسم استراتيجية موحدة لمواجهة أي سيناريو، بما في ذلك احتمال دخول التيار الصدري بقوة في اللحظات الأخيرة.
وقال مصدر سياسي مطّلع: “الإطار يعاني من انقسامات داخلية، وهناك من يفضّل خوض الانتخابات منفرداً لضمان استقلالية القرار السياسي، بينما يرى آخرون أن التحالف هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المقبلة”.
وتحدث المواطن أحمد الربيعي، وهو سائق تاكسي في بغداد، عن رأيه في التحضيرات الانتخابية قائلاً: “كل أربع سنوات نفس المشهد.. السياسيون يعودون إلى الشارع، يعدون بالإصلاح والتغيير، لكن بعد الانتخابات يختفون وكأنهم لم يكونوا هنا”.
حديث الربيعي يعكس مشاعر الإحباط التي تتزايد بين المواطنين، خصوصاً مع تصاعد أزمة البطالة وسوء الخدمات، وهو ما يدفع بعض الأحزاب إلى محاولة استقطاب شخصيات مستقلة لها قاعدة جماهيرية واسعة، من أساتذة الجامعات وزعماء العشائر وحتى المؤثرين على مواقع التواصل.
وقالت مواطنة تُدعى سعاد الطائي، في تعليق على “فيسبوك”: “منذ عام 2003 ونحن نسمع عن تغييرات جذرية في المشهد السياسي، لكننا لا نرى إلا تغييرات في الوجوه، بينما تبقى السياسات نفسها”.
وبحسب تحليلات، فإن الأحزاب التقليدية تواجه تحدياً غير مسبوق في هذه الانتخابات، حيث يزداد الضغط عليها لإقناع الناخبين بجدوى استمرارها في المشهد السياسي.
واعتبر الباحث الاجتماعي علي الكناني أن “العزوف الانتخابي قد يكون أكبر تحدٍّ أمام القوى السياسية، فهناك حالة إحباط عامة لدى الناخبين، والشباب على وجه الخصوص، الذين يرون أن التغيير الحقيقي لم يحدث رغم الوعود المتكررة”.
وفي المحافظات الجنوبية، حيث النفوذ التقليدي للأحزاب الإسلامية، يبدو أن بعض القوى بدأت تفقد شعبيتها لصالح تيارات جديدة تحاول استغلال السخط الشعبي.
وقال تحليل سياسي نشره موقع محلي: “الانتخابات المقبلة لن تكون معركة بين الكتل الكبيرة فحسب، بل قد نشهد مفاجآت بظهور تحالفات صغيرة لكنها مؤثرة، قد تخلط الأوراق وتقلب التوقعات”.
أما في المشهد السني، فإن التحالفات الانتخابية لا تزال غير محسومة، حيث تحاول قوى تقليدية الحفاظ على مواقعها في ظلّ صعود وجوه جديدة. وقال عزام الحمداني، القيادي في تحالف “العزم”: “هناك محاولات لتشكيل تحالفات عابرة للطائفية، لكن العقبة الأساسية تكمن في المصالح الحزبية، التي تجعل من الصعب تحقيق هذا الطموح على أرض الواقع”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى التساؤل الأكبر: هل ستتمكن القوى السياسية من استعادة ثقة الناخبين، أم أن العراق يتجه نحو مرحلة جديدة من التغيير المفاجئ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts