شاركت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد فى ورشة العمل المقامة بمدينة الأقصر لمناقشة آليات تنفيذ القرض الدوار بالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف و الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى.

وقال المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة أن الورشة تستهدف دعم الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب  والتى من بينهم شركة مياه أسيوط فى تنفيذ برنامج القرض الدوار لتوصيل مياه الشرب والصرف الصحى للأسر والحالات الأكثر إجتياجاً لما لذلك من أهمية فى رفع المعاناه والتخفيف عن كاهله جزء من متابع الحياة .

وأوضح الشرقاوي أن المشاركة في الورشة تأتى انسجاما مع رؤية المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة في تصريحاته بإلتزام الشركة القابضة بتحسين جودة خدمات المياه والصرف الصحي في مصر بالشراكة مع اليونيسف لتعزيز الجهود في هذا المجال من خلال الدعم الفني والتقني والمبادرات التوعوية المختلفة التي تساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على المياه وخدمات الصرف الصحي مؤكداً على أن إجراءات التوصيل تأتى بعد عمل المسح الميدانى للأسر الأولى بالرعاية في ضوء ترشيحات الجمعيات الأهلية وذلك المسح الذي يتم بمعرفة أعضاء فريق التوعية والمشاركة المجتمعية لوصول الدعم لمستحقيه وتوجيهه الوجهة السديدة بالاستعانة بالتقنيات الإلكترونية المطابقة للواقع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم السرقات والتعديات التي تحدث من قبل بعض الأشخاص على مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك.

وأوضحت الإفتاء أن ذلك يعد من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.

أهمية المحافظة على المياه


وأضافت الإفتاء أن الماء من النعم التي لا يستغنى عنها كائن حي على وجه الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]؛ فبها يحيا الإنسان والحيوان والنبات، وعليها تزدهر الأمم وتقوم الحضارات، ولا يكاد يخلو مشروع اقتصادي أو زراعي أو صناعي من الحاجة إلى المياه في كل المجالات، ومن هنا كانت المحافظة عليها واجبًا شرعيًّا على الأفراد والحكومات.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور التعدي على المال العام 
وأكدت الإفتاء أن توفير الانتفاع بالمياه وعملية إيصالها لمحتاجيها على الوجه الصالح لاستخدامها يكلف الدولة نفقات باهظة؛ يتطلبها حفر الطرق، وتمديد الشبكات، وتركيب المحطات، والمراحل العديدة للمعالجة والتكرير والتنقية، وتتحمل الدولة النصيب الأكبر من هذه التكاليف؛ دعمًا للمواطنين ومراعاةً لذوي الدخل المحدود، وتفرض في المقابل أسعارًا رمزية يجب إيفاؤها، ويحرم التهرب من دفعها.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].

وعن أبي بَكرةَ رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
قال العلامة ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 219، ط. دار المعرفة): [أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل، وهو أعم من أن يكون بالقسمة وبغيرها] اهـ.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور مخالفة ولي الأمر والنظام العام

وقالت الإفتاء إن تنظيم الانتفاع بالمرافق في الدولة مضبوط بقواعد وعقود مبرمة بين المواطنين والدولة، ومحكوم بقوانين تحفظ مصالح الناس في المعاش، وقد نصت اللوائح والقوانين على منع سرقة المياه وتجريم فاعل ذلك، ويجب شرعًا الامتثال لذلك؛ إذ أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر في غير معصية؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

قال الإمام النووي الشافعي في "شرح صحيح مسلم" (12/ 222، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع العلماء على وجوبها -أي: طاعة الأمراء- في غير معصية، وعلى تحريمها في المعصية، نقل الإجماع على هذا القاضي عياض وآخرون] اهـ.

كما أن التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور خيانة الأمانة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيانة الأمانة وإخلاف الوعد من صفات المنافق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» متفق عليه.

وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" مختصرًا، وصححه ابن حبان والحاكم، وحسنه الترمذي من حديث كعب بن عُجْرة رضي الله عنه.

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

مقالات مشابهة

  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان شركة المياه
  • محافظ البحيرة ورئيس القابضة للمياه يفتتحان مركز خدمة عملاء كفر الدوار| صور
  • محافظ البحيرة ورئيس القابضة للمياه يتفقدان مركز خدمة عملاء كفر الدوار بعد تطويره
  • محافظ البحيرة تتابع جهود تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان المعمل المركزي لشركة المياه
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان المعمل المركزي للمياه
  • محافظ البحيرة تتابع جهود تحسين خدمات مياه الشرب مع قيادات الشركة القابضة
  • محافظ البحيرة تستقبل رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ البحيرة تستقبل رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب