نقلت وكالة "رويترز" عن شهود أن الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتجدد القصف الإسرائيلي على منطقة تل السلطان في رفح، بعد أقل من يوم على مقتل عشرات عن استهداف خيام النازحين في مدينة رفح.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مليون فلسطيني اضطروا إلى النزوح من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الـ3 الماضية.

وأضافت الوكالة عبر حسابها بمنصة "إكس"، الثلاثاء، أن نقص الغذاء والماء، وتكدس أكوام النفايات، والظروف المعيشية غير المناسبة، يجعل تقديم المساعدة شبه مستحيل يوما بعد يوم.

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوقوع خطأ مأساوي بعدما أدت غارة إسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة إلى مقتل ما يزيد على 45 شخصا.

وقال نتنياهو: "في رفح، قمنا بإجلاء نحو مليون مدني وعلى الرغم من جهودنا القصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، وقع الليلة الماضية خطأ مأساوي. نحن نحقق في الحادث وسنتوصل إلى نتيجة لأن هذه هي سياستنا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خيام النازحين الأونروا بنيامين نتنياهو رفح قصف رفح غزة خيام النازحين الأونروا بنيامين نتنياهو مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح

حاصرت الدبابات الإسرائيلية،  اليوم الثلاثاء، عائلات فلسطينية نازحة وسط إطلاق نار كبير في منطقة المواصي غربي مدينة رفح في قطاع غزة.

وحسب موقع “الجزيرة”، خلف إطلاق النار، وقوع عدد من المصابين والجرحى، وسط مناشدات العائلات الفلسطينية المحاصَرة، للصليب الأحمر والجهات المختصة لإجلاءها من منطقة المواصي.

وحاول عدد من الفلسطينيين الاحتماء وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب منهم في مواصي رفح. وسط احتماء المواطنين بين خيام النازحين من إطلاق النار الكثيف.

وتقع المواصي جنوبي غرب قطاع غزة، واشتهرت بأراضيها الزراعية ومياهها الجوفية العذبة.

وقد تحولت بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي من “سلّة غذاء قطاع غزة” إلى أراض قاحلة، وبؤرة للنزوح في القطاع.

وأدت الضربات العسكرية الإسرائيلية على مناطق القطاع كافة، إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وعشرات الآلاف من الجرحى.

ودعت بيانات عسكرية لقوات الاحتلال، سكان القطاع، للتوجه جنوبا نحو المناطق المفتوحة غرب خان يونس. وتحديدا إلى منطقة المواصي التي ادعت إسرائيل إنها “منطقة آمنة”، ستُرسل إليها المساعدات الدولية عند الحاجة.

وبدأ النازحون بالتدفق إلى المنطقة التي وُجهوا إليها، ولكنهم لم يجدوا عند وصولهم مأوى أو مساعدات إنسانية. إذ لا تعتبر المواصي مؤهلة لاستقبال نازحين، سواء من حيث كفاءة البنية التحتية وتوافر الخدمات، أو من حيث كفاية المباني السكنية.

واضطر القادمون إلى المنطقة للتكدس في مناطق قاحلة ضيقة في العراء، وفي ظروف تفتقر للشروط الأساسية للحياة البشرية.

حيث لا تتوفر مياه أو كهرباء أو دورات مياه، فضلا عن مساعدات إنسانية لا تكفي الأعداد المتزايدة من النازحين.

ورفضت الأمم المتحدة اعتبار المواصي منطقة آمنة، وعلقت بأنها تعوزها الظروف الأساسية للأمن والحاجات الإنسانية الأساسية الأخرى.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة. والتي خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • السيسي: 4 ألاف شهيد و1.2 مليون نازح جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • مقتل وإصابة ١٢ مدنيا جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
  • مقتل وجرح العشرات من المدنيين في قصف على مدينة الفاشر .. مسؤولة أممية تدين الغارات الجوية والقصف المدفعي في دارفور والخرطوم
  • ‏قوى الأمن في شمال شرق سوريا: مقتل 2 وإصابة 2 آخرين في هجوم لداعش على نقطة تفتيش تابعة لهم جنوب مدينة الرقة
  • مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحرب
  • تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
  • الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 5 في مدينة رفح
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 5 آخرون في مدينة رفح
  • مباشر. الحرب بيومها الـ438: قصف على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية تبحث إقالة بن غفير